ميلان وليفربول .. معركة أبطال أم بكاء على الاطلال
بعد عامين على «كارثة اسطنبول»...انظار الملايين تتحول لاثينا
الثلاثاء / 05 / جمادى الأولى / 1428 هـ الثلاثاء 22 مايو 2007 19:10
ا.ف.ب (نيقوسيا)
بعد سنتين على لقائهما الدراماتيكي على ملعب “اتاتورك” في مدينة اسطنبول التركية، يلتقي ميلان الايطالي وليفربول الانكليزي مجددا اليوم الاربعاء على ملعب اثينا الاولمبي للتنافس على احراز مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. وسيبقى نهائي عام 2005 عالقا في الاذهان لفترة طويلة لما تضمنه من تشويق واثارة وحبس نفس حتى الثواني الاخيرة. وتقدم ميلان في تلك المباراة المشهودة بثلاثة اهداف نظيفة في نهاية الشوط الاول ليقطع خطوة عملاقة نحو احراز لقبه السادس، لكن الروح القتالية لليفربول والتي يجسدها قائده الشجاع ستيفن جيرارد كان لها رأي اخر ونجح الاخير وزملاؤه في رد الصاع صاعين بتسجيلهم ثلاثة اهداف في مدى ست دقائق مجنونة ليدركوا التعادل ويفرضوا التمديد.
بقيت النتيجة على حالها ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفربول في مباراة كان نجمها حارس مرماه البولندي جيرزي دوديك الذي تصدى لمحاولتين لميلان بعد ان تألق في الوقت الاضافي بابعاد كرتين خطيرتين للهداف الاوكراني اندريه شفتشنكو. ولا شك بان الخسارة لا زالت تحمل طعم المرارة في حلق لاعبي ميلان الذين اعربوا عن تصميمهم لمحو هذا الكابوس الى الابد واحراز اللقب السابع ليقترب من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 القاب).
ويخوض النهائي سبعة من افراد ميلان الذي خسروا تلك المباراة الشهيرة ويريدون تضميد هذا الجرح من خلال احراز اللقب. ونجح ميلان في بلوغ النهائي بعد ان ركز جهوده على هذه المسابقة بالذات لان امله كان ضئيلا جدا باحراز اللقب المحلي خصوصا بعد ان عاقبه الاتحاد الايطالي بحسم ثماني نقاط من رصيده، حتى انه كان مهددا بعدم المشاركة في مسابقة دوري ابطال اوروبا لان الاتحاد الايطالي كان حسم من رصيده 30 نقطة في بداية الامر ما يجعله خارج المراكز الاوروبية، لكن النادي الايطالي استأنف القرار ونجح في تقليص العقوبة الى 8 نقاط فقط.
ويقود ميلان صانع العابه البرازيلي المتألق كاكا هداف المسابقة برصيد 10 اهداف والذي سجل ثلاثة رائعة في مرمى مانشستر يونايتد في نصف النهائي (هدفان ذهابا وهدف ايابا).
ويدرك كاكا انه في حال نجح في قيادة فريقه الى اللقب السابع فانه سيسجل نقاطا اضافية نحو احرازه الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة في كرة القدم لافضل لاعب في البطولات الاوروبية المحلية.
في المقابل، يريد ليفربول ان يكرر ما يحلو لانصاره تسميته بـ«هدية اسطنبول» ليحرز لقبه السادس في المسابقة التي توج بطلا لها اعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005. ويقينا لو ان ليفربول لم يبعد عن المسابقات الاوروبية لمدة ست سنوات بسبب احداث مجرزة هيسل في نهائي عام 1985، وغيابه عن هذه المسابقة بعد ذلك لفترة 17 عاما لربما نجح في معادلة الرقم القياسي لريال مدريد، لان العقوبة جاءت في وقت كان الفريق الاحمر يتمتع فيها باحد افضل الفرق في تلك الفترة عندما كان يضم الهداف ايان راش والجناح المتألق جون بارنز وصانع الالعاب بيتر بيردزلي بالاضافة الى المدافع الانيق الن هانسن.
بقيت النتيجة على حالها ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفربول في مباراة كان نجمها حارس مرماه البولندي جيرزي دوديك الذي تصدى لمحاولتين لميلان بعد ان تألق في الوقت الاضافي بابعاد كرتين خطيرتين للهداف الاوكراني اندريه شفتشنكو. ولا شك بان الخسارة لا زالت تحمل طعم المرارة في حلق لاعبي ميلان الذين اعربوا عن تصميمهم لمحو هذا الكابوس الى الابد واحراز اللقب السابع ليقترب من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 القاب).
ويخوض النهائي سبعة من افراد ميلان الذي خسروا تلك المباراة الشهيرة ويريدون تضميد هذا الجرح من خلال احراز اللقب. ونجح ميلان في بلوغ النهائي بعد ان ركز جهوده على هذه المسابقة بالذات لان امله كان ضئيلا جدا باحراز اللقب المحلي خصوصا بعد ان عاقبه الاتحاد الايطالي بحسم ثماني نقاط من رصيده، حتى انه كان مهددا بعدم المشاركة في مسابقة دوري ابطال اوروبا لان الاتحاد الايطالي كان حسم من رصيده 30 نقطة في بداية الامر ما يجعله خارج المراكز الاوروبية، لكن النادي الايطالي استأنف القرار ونجح في تقليص العقوبة الى 8 نقاط فقط.
ويقود ميلان صانع العابه البرازيلي المتألق كاكا هداف المسابقة برصيد 10 اهداف والذي سجل ثلاثة رائعة في مرمى مانشستر يونايتد في نصف النهائي (هدفان ذهابا وهدف ايابا).
ويدرك كاكا انه في حال نجح في قيادة فريقه الى اللقب السابع فانه سيسجل نقاطا اضافية نحو احرازه الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة في كرة القدم لافضل لاعب في البطولات الاوروبية المحلية.
في المقابل، يريد ليفربول ان يكرر ما يحلو لانصاره تسميته بـ«هدية اسطنبول» ليحرز لقبه السادس في المسابقة التي توج بطلا لها اعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005. ويقينا لو ان ليفربول لم يبعد عن المسابقات الاوروبية لمدة ست سنوات بسبب احداث مجرزة هيسل في نهائي عام 1985، وغيابه عن هذه المسابقة بعد ذلك لفترة 17 عاما لربما نجح في معادلة الرقم القياسي لريال مدريد، لان العقوبة جاءت في وقت كان الفريق الاحمر يتمتع فيها باحد افضل الفرق في تلك الفترة عندما كان يضم الهداف ايان راش والجناح المتألق جون بارنز وصانع الالعاب بيتر بيردزلي بالاضافة الى المدافع الانيق الن هانسن.