آفاق جديدة للاستثمار بين المملكة وفرنسا تحت مظلة 2030

ولي ولي العهد التقى مسؤولي«اليونسكو» و«الجمعية الوطنية» ورئيسي الصداقة الفرنسية «السعودية ـ الخليجية»

آفاق جديدة للاستثمار بين المملكة وفرنسا تحت مظلة 2030

أسماء بوزيان (باريس)

زار ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء) مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في باريس.
واجتمع ولي ولي العهد مع المديرة العامة لمنظمة «اليونسكو» أرينا بوكوفا وكبار المسؤولين في المنظمة. وجرى خلال الاجتماع استعراض البرامج الثقافية السعودية في «اليونسكو» وتطوير التعاون مع المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
من جهة ثانية، التقى الأمير محمد بن سلمان، في باريس أمس (الثلاثاء)، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود برتلون، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية اليزابيث قيقو.
وجرى خلال اللقاءين التأكيد على متانة العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، واستعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى ولي ولي العهد، خلال زيارته باريس أمس (الثلاثاء)، رئيسة لجنة الصداقة الخليجية الفرنسية بالبرلمان الفرنسي نتالي قولي.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، التقى ولي ولي العهد في باريس أمس (الثلاثاء) رئيس مجموعة الصداقة السعودية الفرنسية بالبرلمان الفرنسي أوليفيه داسو، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة القائمة، ومواصلة تقويتها، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
وانعقدت في اليوم الثاني من زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باريس أعمال الاجتماع الثالث للجنة «الفرنكو سعودية»، في مقر وزارة الخارجية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الدبلوماسية الفرنسية جان مارك أيرولت، إذ نوقشت مسائل تتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة وكذلك السياحة.
وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن علي بن لادن، على هامش انعقاد اللجنة الفرنكو سعودية، أهمية التعاون بين البلدين وإمكانية إيجاد آفاق جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات مختلفة من خلال البرامج الاقتصادية، خصوصا برنامج التحول الوطني الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030.
زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اكتست طابعا من التميز وحظي الوفد السعودي باستقبال مميز من قبل المسؤولين الفرنسيين، الذين يعتبرون الشراكة السعودية الفرنسية من أهم الشراكات الدبلوماسية والاقتصادية التي يحكمها عمق الإستراتيجية وتقارب وجهات النظر بين البلدين.