جمعية الثقافة واحتواء الشباب التائه
الأربعاء / 24 / رمضان / 1437 هـ الأربعاء 29 يونيو 2016 19:57
محمد الجهني
الحراك الثقافي الفني الاجتماعي الملموس في كافة ردهات جمعية الثقافة والفنون منذ فترة وجيزة يعيد الذاكرة لحال الجمعية قبل عقود من الزمن عندما أنجبت كفاءات فنية ثقافية بل كانت بمثابة معهد فنون متقدم يعتمد على نقل الخبرات في ظل تواجد مبدعين متميزين لا ينقصهم سوى المكان المهيأ لإبراز مواهبهم وصقلها ودعمها بالتشجيع ورفع المعنوية ولهذا تتلمذ حاملو لواء الفن والثقافة بين ردهات الجمعية قبل الغفوة إذا جازت التسمية
الآن أشعر أن أنشطة جمعية الثقافة والفنون رغم فقرها المدقع تتوق للعودة لسابق العهد وتعمل لتتبوأ المركز الأول في مجال صناعة القدرات بأفكار تناسب العصر ذلك أن الفن على وجه التحديد واجهة اجتماعية ومرآة حقيقية وناقل جيد بل مؤثر إعلامي في زمن التقنية شئنا أم أبينا ولا يمكن إغفال دور الفن في إيصال الرسائل بسرعة البرق متى ما تمت العناية بسبك المحتوى ورسم الصورة وتحديد الهدف في إطار عادات ومبادئ المجتمع دون المبالغة باستحضار رؤى معطلة لا تمثل في غالب الأمر واقع الحياة الطبيعية فالحرام بين والحلال بين وعندما يكون بينهما شبهات فلا أتخيل أن ما تقدمه الجمعية يدخل في إطار تلك الشبهات على الإطلاق إلا إذا أراد مسوقو هذا الرأي فرضا لآرائهم على حساب رؤى الآخرين رغم أن معظم معتنقي هذا التصور صادقون بريئون مدفوعون بمخاوف قد لا تكون حقيقية ولهذا يفضلون إغلاق الأبواب عن فتحها على المجهول من وجهة نظرهم فقط.
جمعية الثقافة والفنون بدأت العودة لسابق عهدها فاحتضنت الشباب التائه في أروقة الأسواق وأرصفة الطرق وهي دون شك بحاجة لدعم مالي ومعنوي مثل حاجتها للتشجيع والثقة ولن يتحقق هذا بغير الرعاية والاستثمار من قبل رجال الأعمال تحديدا فالمجال من المجالات المغرية خصوصا أن الجمعية يجب أن تصبح قادرة على الإنتاج الفني الثقافي المهاجر خلف حدود الوطن والقادم مع شديد الأسف هزيل مشوه لمجتمع كان ينبغي أن يتم تصويره من الداخل كما هو نقيا مفعما بالمروة والنخوة عوضا عن فسح المجال للمشكوك في أمرهم برسم هيئة المجتمع بالصورة المنقولة في فضاء القنوات فقط لأنها قادرة على الإنتاج ومؤمنة بآثاره سلبا كان أم إيجابا.
القدرات الفنية الثقافية لشباب وشابات المملكة العربية السعودية ليست محل شك على الإطلاق وأقل الدلائل المؤكدة ما يتم بثه من فيديوهات قصيرة بجهود ذاتية بدائية جلها وطني إبداعي تستطيع الجمعية صقلها بتبني تلك المواهب، وبهذا الفعل يتم قطع الطريق على عشاق التشويه مختطفي الكفاءات ومسخريها من مستغلي اندفاع الشباب وعشقهم الفني وقد فعلت الجمعية فيما سبق بل نجحت قبل أن تتوارى ويخفت بريقها وها هي تعود من جديد لتتصدر المشهد في محاولة ينقصها دعم الجميع فيما يحقق تجسيد حقيقة المجتمع خارج دوائر التشويه بل يحقق التكامل الإعلامي إذا جاز التوصيف من باب الإيمان بأهمية دور المثقف والفنان المثمن لدى معظم دول العالم لما يحقق من فوائد جمة على اعتبار الثقافة والفن العنوان الأبرز لقيمة المجتمع الحقيقية، فالشعوب تقاس بالمستوى الثقافي الفني، ونحن بانتظار تصاعد تأثيرات جمعية الثقافة والفنون ليجد الشباب المكان المناسب لقضاء أوقاتهم بالمفيد للصالح العام.
الآن أشعر أن أنشطة جمعية الثقافة والفنون رغم فقرها المدقع تتوق للعودة لسابق العهد وتعمل لتتبوأ المركز الأول في مجال صناعة القدرات بأفكار تناسب العصر ذلك أن الفن على وجه التحديد واجهة اجتماعية ومرآة حقيقية وناقل جيد بل مؤثر إعلامي في زمن التقنية شئنا أم أبينا ولا يمكن إغفال دور الفن في إيصال الرسائل بسرعة البرق متى ما تمت العناية بسبك المحتوى ورسم الصورة وتحديد الهدف في إطار عادات ومبادئ المجتمع دون المبالغة باستحضار رؤى معطلة لا تمثل في غالب الأمر واقع الحياة الطبيعية فالحرام بين والحلال بين وعندما يكون بينهما شبهات فلا أتخيل أن ما تقدمه الجمعية يدخل في إطار تلك الشبهات على الإطلاق إلا إذا أراد مسوقو هذا الرأي فرضا لآرائهم على حساب رؤى الآخرين رغم أن معظم معتنقي هذا التصور صادقون بريئون مدفوعون بمخاوف قد لا تكون حقيقية ولهذا يفضلون إغلاق الأبواب عن فتحها على المجهول من وجهة نظرهم فقط.
جمعية الثقافة والفنون بدأت العودة لسابق عهدها فاحتضنت الشباب التائه في أروقة الأسواق وأرصفة الطرق وهي دون شك بحاجة لدعم مالي ومعنوي مثل حاجتها للتشجيع والثقة ولن يتحقق هذا بغير الرعاية والاستثمار من قبل رجال الأعمال تحديدا فالمجال من المجالات المغرية خصوصا أن الجمعية يجب أن تصبح قادرة على الإنتاج الفني الثقافي المهاجر خلف حدود الوطن والقادم مع شديد الأسف هزيل مشوه لمجتمع كان ينبغي أن يتم تصويره من الداخل كما هو نقيا مفعما بالمروة والنخوة عوضا عن فسح المجال للمشكوك في أمرهم برسم هيئة المجتمع بالصورة المنقولة في فضاء القنوات فقط لأنها قادرة على الإنتاج ومؤمنة بآثاره سلبا كان أم إيجابا.
القدرات الفنية الثقافية لشباب وشابات المملكة العربية السعودية ليست محل شك على الإطلاق وأقل الدلائل المؤكدة ما يتم بثه من فيديوهات قصيرة بجهود ذاتية بدائية جلها وطني إبداعي تستطيع الجمعية صقلها بتبني تلك المواهب، وبهذا الفعل يتم قطع الطريق على عشاق التشويه مختطفي الكفاءات ومسخريها من مستغلي اندفاع الشباب وعشقهم الفني وقد فعلت الجمعية فيما سبق بل نجحت قبل أن تتوارى ويخفت بريقها وها هي تعود من جديد لتتصدر المشهد في محاولة ينقصها دعم الجميع فيما يحقق تجسيد حقيقة المجتمع خارج دوائر التشويه بل يحقق التكامل الإعلامي إذا جاز التوصيف من باب الإيمان بأهمية دور المثقف والفنان المثمن لدى معظم دول العالم لما يحقق من فوائد جمة على اعتبار الثقافة والفن العنوان الأبرز لقيمة المجتمع الحقيقية، فالشعوب تقاس بالمستوى الثقافي الفني، ونحن بانتظار تصاعد تأثيرات جمعية الثقافة والفنون ليجد الشباب المكان المناسب لقضاء أوقاتهم بالمفيد للصالح العام.