«الداخلية» تكشف هوية منفذي تفجيري المدينة والقطيف
4 نفذوا الجرائم الإرهابية.. والقبض على 19 بينهم 12باكستانيا
الجمعة / 03 / شوال / 1437 هـ الجمعة 08 يوليو 2016 02:43
«عكاظ» (جدة)
كشفت وزارة الداخلية أمس (الخميس) هوية منفذي تفجيري المدينة المنورة والقطيف، والقبض على 19 متهماً، 12 باكستانيا، والبقية سعوديون.
وصرّح المتحدث الأمني للوزارة بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1437/9/29 عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، نتج عنه استشهاد الجندي محمد بن معتاد هلال المولد، الجندي هاني بن سالم سليم الصبحي، الجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي، والجندي عبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني، وأسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف عن أن منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي هو نائر مسلم حماد النجيدي البلوي (26 عاماً)، سعودي الجنسية، ولديه سابقة في تعاطي المخدرات، فيما اتضح أن منفذي التفجير الإرهابي بالقطيف هم عبدالرحمن صالح محمد العمر (23 عاماً)، ممن سبق إيقافهم عام 1435، لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، وإبراهيم صالح محمد العمر (20 عاماً)، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسني (20 عاماً)، وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
وبفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة، ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
وجرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على 19 متهماً ممن توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها، منهم سبعة سعوديين و12 من الجنسية الباكستانية، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهماتها في التحقيق بتلك الجرائم، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.
وصرّح المتحدث الأمني للوزارة بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1437/9/29 عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، نتج عنه استشهاد الجندي محمد بن معتاد هلال المولد، الجندي هاني بن سالم سليم الصبحي، الجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي، والجندي عبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني، وأسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف عن أن منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي هو نائر مسلم حماد النجيدي البلوي (26 عاماً)، سعودي الجنسية، ولديه سابقة في تعاطي المخدرات، فيما اتضح أن منفذي التفجير الإرهابي بالقطيف هم عبدالرحمن صالح محمد العمر (23 عاماً)، ممن سبق إيقافهم عام 1435، لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، وإبراهيم صالح محمد العمر (20 عاماً)، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسني (20 عاماً)، وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.
وبفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة، ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك.
وجرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على 19 متهماً ممن توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها، منهم سبعة سعوديين و12 من الجنسية الباكستانية، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهماتها في التحقيق بتلك الجرائم، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.