انهيار نظام طهران على طاولة الباحثين

«عكاظ» (باريس)

بدأت الفعاليات التحضيرية للمؤتمر بندوة تحت عنوان «أزمة الشرق الأوسط ما الحل؟»، شارك فيها دبلوماسيون وسياسيون غربيون، إضافة إلى شخصيات سياسية دولية. كما انعقدت ورشات عمل ونقاش مع المتحدثين الأمريكيين والأوروبيين.
وبدأت الجلسة الأولى من الندوة بمناقشة الأزمة في الشرق الأوسط وآفاقها والحلول المقترحة، وأدارها النائب السابق لرئيس الاتحاد الأوروبي اليجو فيدال كادراس، وتحدث فيها مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق فيليب كروالي، الذي قال في كلمته «يجب التعاون مع الأنظمة المجاورة لإيران للوقوف في وجه الخطر الذي تشكله طهران، خصوصاً في ظل خطر التطرف المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي».
أما الخبير في الجيوبوليتيك أستاذ العلاقات العامة فريدريك انكل ‏فقال في كلمته «إن النظام السوري وداعش أشبه بالطاعون والكوليرا، كلاهما يجب الوقوف بوجهه». مشددا على أن إيران تلعب دورا كارثيا في سورية. ‏
من جهته قال السفير الأمريكي السابق في المغرب المستشار السابق للرئيس الأمريكي لسياسات الشرق الأوسط مارك غينسبرغ إن «‏هناك حركتين أصوليتين، هما داعش والقاعدة، لكن قبلهما كانت الثورة الإسلامية في إيران».
وأكد أن إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي فشلتا في منع إيران من التدخل في الشرق الأوسط. مشددا على أن «الرئيس التالي للولايات المتحدة عليه أن يساعد على إقامة نظام ديموقراطي في إيران».
وفي الجلسة الثانية، التي عُقدت تحت عنوان «عام بعد الاتفاق النووي مع إيران» تحدث رئيس مؤسسة «كولونيال وليامبيرغ» في فيرجينيا المدير السابق للتخطيط السياسي في الولايات المتحدة ميتشل ريس وقال إن «إيران لطالما حاولت أن تفرض حضورها بالقوة عوضاً عن النشاط السلمي».