ولد الشيخ في مسقط والحكومة تطالب بضمانات تلزم الانقلابيين
أنباء متضاربة حول استئناف المفاوضات اليمنية اليوم
الخميس / 09 / شوال / 1437 هـ الخميس 14 يوليو 2016 20:23
أحمد الشميري (جدة)
تضاربت الأنباء حول استئناف المفاوضات اليمنية اليوم في الكويت ففي الوقت الذي تتجه فيه الحكومة اليمنية إلى عدم المشاركة مشترطة الحصول على ضمانات بالتزام المتمردين بالقرار الدولي 2216، بحسب ما أفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية أمس. أكد مصدر خليجي أمس أن استئناف المفاوضات سيكون السبت كحد أقصى.
هذا وذكرت مصادر خاصة أن المبعوث الأممي غادر صنعاء بطائرته الخاصة، فيما غادر وفد الانقلابيين صنعاء متجها إلى مسقط على متن طائرة عمانية.
وأشارت المصادر إلى أن مغادرة ولد الشيخ أحمد جاءت دون أي حديث لوسائل الإعلام أو عقد مؤتمر صحفي قبيل مغادرته مطار صنعاء، بعد لقاءات عقدها مع وفد الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح لبحث استئناف المشاورات في الكويت. وفيما اعتبرت الحكومة اليمنية أن احتمالات تأجيل الجولة المرتقبة أو إلغائها أقوى من احتمالات عقدها، قال مصدر في الرئاسة اليمنية مفضلا عدم كشف اسمه «موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216» الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وعلمت «عكاظ»من مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء أن اللقاء الذي جمع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ مع المخلوع علي صالح كرس لمناقشة تنفيذ القرار 2216 واعتزاله الحياة السياسية ونفيه وعدد من قياداته خارج اليمن.
وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ تطرق في لقائه مع صالح في مقر اللجنة الدائمة لحزبه الموقت في صنعاء أمس الأول «الأربعاء» إلى ضرورة الالتزام الخطي بتنفيذ القرار 2216 واعتزال المخلوع الحياة السياسية، والخروج من اليمن مقابل بقاء حزبه شريكا في العملية السياسية.
فيما وضع صالح شروطا لمنح الأمم المتحدة التزاما خطيا بتنفيذ القرار 2216، منها إلغاء العقوبات ضده وقياداته.
وحسب المصادر نفسها فإن اللقاء بين صالح وولد الشيخ لم يكن ودياً بقدر ما هو رسالة تحذيرية للمخلوع تشدد على ضرورة رضوخه للمواقف الدولية الرامية لتحقيق السلام، وإيقاف الحرب ونزيف الدم، والانهيارات الاقتصادية لليمن.
كما عقد مبعوث الأمم المتحدة لقاء آخر مع وفدي المخلوع والحوثيين لتدارس اقتراح الالتزام الخطي بتنفيذ القرارات الدولية وتسليم صنعاء بصورة سلمية والخروج منها.
ويأتي تحرك الأمم المتحدة في وقت أفادت مصادر يمنية أن شقيق زعيم المتمردين الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي غادر صنعاء متوجها إلى منفاه السابق «ألمانيا». ويقف يحيى الحوثي وراء عمليات الاختطافات التي طالت عددا من السياسيين والناشطين في العاصمة صنعاء.
هذا وذكرت مصادر خاصة أن المبعوث الأممي غادر صنعاء بطائرته الخاصة، فيما غادر وفد الانقلابيين صنعاء متجها إلى مسقط على متن طائرة عمانية.
وأشارت المصادر إلى أن مغادرة ولد الشيخ أحمد جاءت دون أي حديث لوسائل الإعلام أو عقد مؤتمر صحفي قبيل مغادرته مطار صنعاء، بعد لقاءات عقدها مع وفد الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح لبحث استئناف المشاورات في الكويت. وفيما اعتبرت الحكومة اليمنية أن احتمالات تأجيل الجولة المرتقبة أو إلغائها أقوى من احتمالات عقدها، قال مصدر في الرئاسة اليمنية مفضلا عدم كشف اسمه «موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216» الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وعلمت «عكاظ»من مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء أن اللقاء الذي جمع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ مع المخلوع علي صالح كرس لمناقشة تنفيذ القرار 2216 واعتزاله الحياة السياسية ونفيه وعدد من قياداته خارج اليمن.
وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ تطرق في لقائه مع صالح في مقر اللجنة الدائمة لحزبه الموقت في صنعاء أمس الأول «الأربعاء» إلى ضرورة الالتزام الخطي بتنفيذ القرار 2216 واعتزال المخلوع الحياة السياسية، والخروج من اليمن مقابل بقاء حزبه شريكا في العملية السياسية.
فيما وضع صالح شروطا لمنح الأمم المتحدة التزاما خطيا بتنفيذ القرار 2216، منها إلغاء العقوبات ضده وقياداته.
وحسب المصادر نفسها فإن اللقاء بين صالح وولد الشيخ لم يكن ودياً بقدر ما هو رسالة تحذيرية للمخلوع تشدد على ضرورة رضوخه للمواقف الدولية الرامية لتحقيق السلام، وإيقاف الحرب ونزيف الدم، والانهيارات الاقتصادية لليمن.
كما عقد مبعوث الأمم المتحدة لقاء آخر مع وفدي المخلوع والحوثيين لتدارس اقتراح الالتزام الخطي بتنفيذ القرارات الدولية وتسليم صنعاء بصورة سلمية والخروج منها.
ويأتي تحرك الأمم المتحدة في وقت أفادت مصادر يمنية أن شقيق زعيم المتمردين الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي غادر صنعاء متوجها إلى منفاه السابق «ألمانيا». ويقف يحيى الحوثي وراء عمليات الاختطافات التي طالت عددا من السياسيين والناشطين في العاصمة صنعاء.