إمام المسجد الحرام: الدماء لا تستباح بالتأويل .. وقضيتها محسومة
أكد أن التوحيد أصل الدين وأساسه
الجمعة / 10 / شوال / 1437 هـ الجمعة 15 يوليو 2016 20:52
«عكاظ» (مكة المكرمة)
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، أن الدماء لا تستباح بالتأويل، مشدّداً على أن «قضية حرمة الدماء محسومة والنصوص فيها صريحة معلومة وتأويلات أهل الضلال مردودة مرفوضة، ولا يزيغ عن هذا إلا هالك».
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس: إن الدماء لا تستباح بالتأويل فلم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم تأويلات أسامة بل أخذ ينكر عليه بشدة: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة» حتى نسي أسامة ما عمله من أعمال صالحة، قبل هذه الحادثة، لافتاً إلى أنه إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عظّم دم محارب للمسلمين قال: لا إله إلا الله، والقرائن تدل على أنه قالها متعوذاً من السيف فكيف بدم مسلم متيقن من توحيده وإسلامه ؟.
وبيّن أهمية التوحيد، وقال: لقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام بيده، ونفخ فيه من روحه، وفطره على توحيده، ثم أخذ العهد والميثاق على ذريته من بعده، بأن يعبدوه وحده لا شريك له، لقوله عز وجل «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين»، فمكثت الأرض بعد آدم عليه السلام عشرة قرون، لا يعبد فيها إلا الله وتقدست أسماؤه، إلى أن وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام، فبعثه الله تعالى بكلمة التوحيد، وهكذا كل نبي يبعث إلى قومه، يدعوهم إلى توحيد ربهم، قال تعالى «وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون».
وأوضح أن الله أمر عباده أن يوحدوه، وجعل التوحيد أصل الدين وأساسه، فلا تقبل حسنة إلا به، وبدونه تحبط الأعمال، وإن كانت مثل الجبال وهو حق الله على عباده وأول واجب عليهم.
وأبان أن لا إله إلا الله هي أول الواجبات وأفضل الحسنات وأعظم مكفرٍ للسيئات فإذا اجتمع التوحيد واليقين والإخلاص عظم قدر صاحبه عند رب البريات، كما أنها أطيب الكلام وأفضل الأعمال، وأعلى شعب الإيمان وأثقل شيء في الميزان وهي خير ما يُعد لِلِقاء الله تعالى فلذا أوصى الأنبياء بها عند موتهم قال تعالى « ووصًّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون» لافتا إلى أن الموحدين هم أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأفاد المعيقلي أن النبي عليه الصلاة والسلام بنى على هذه الكلمة دعوته وربّى عليها أمته وكانت حياته كلها في التوحيد، وكان حريصاً على حماية التوحيد من أن يناله نقص أو خلل سواءٌ كان في القصد أو القول أو العمل، لافتاً إلى أن المقاصد والنيات يجب أن تكون خالصة لله تعالى وحده لا شريك له.
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس: إن الدماء لا تستباح بالتأويل فلم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم تأويلات أسامة بل أخذ ينكر عليه بشدة: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة» حتى نسي أسامة ما عمله من أعمال صالحة، قبل هذه الحادثة، لافتاً إلى أنه إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عظّم دم محارب للمسلمين قال: لا إله إلا الله، والقرائن تدل على أنه قالها متعوذاً من السيف فكيف بدم مسلم متيقن من توحيده وإسلامه ؟.
وبيّن أهمية التوحيد، وقال: لقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام بيده، ونفخ فيه من روحه، وفطره على توحيده، ثم أخذ العهد والميثاق على ذريته من بعده، بأن يعبدوه وحده لا شريك له، لقوله عز وجل «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين»، فمكثت الأرض بعد آدم عليه السلام عشرة قرون، لا يعبد فيها إلا الله وتقدست أسماؤه، إلى أن وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام، فبعثه الله تعالى بكلمة التوحيد، وهكذا كل نبي يبعث إلى قومه، يدعوهم إلى توحيد ربهم، قال تعالى «وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون».
وأوضح أن الله أمر عباده أن يوحدوه، وجعل التوحيد أصل الدين وأساسه، فلا تقبل حسنة إلا به، وبدونه تحبط الأعمال، وإن كانت مثل الجبال وهو حق الله على عباده وأول واجب عليهم.
وأبان أن لا إله إلا الله هي أول الواجبات وأفضل الحسنات وأعظم مكفرٍ للسيئات فإذا اجتمع التوحيد واليقين والإخلاص عظم قدر صاحبه عند رب البريات، كما أنها أطيب الكلام وأفضل الأعمال، وأعلى شعب الإيمان وأثقل شيء في الميزان وهي خير ما يُعد لِلِقاء الله تعالى فلذا أوصى الأنبياء بها عند موتهم قال تعالى « ووصًّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون» لافتا إلى أن الموحدين هم أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأفاد المعيقلي أن النبي عليه الصلاة والسلام بنى على هذه الكلمة دعوته وربّى عليها أمته وكانت حياته كلها في التوحيد، وكان حريصاً على حماية التوحيد من أن يناله نقص أو خلل سواءٌ كان في القصد أو القول أو العمل، لافتاً إلى أن المقاصد والنيات يجب أن تكون خالصة لله تعالى وحده لا شريك له.