«الإعلان» أثر على «تصنيف سكاي تراكس»
متخصصة في الطيران لـ «عكاظ»:
السبت / 11 / شوال / 1437 هـ السبت 16 يوليو 2016 20:29
محمد الصبحي (جدة)
أكدت المتخصصة في مجال الطيران والحاصلة على الدكتوراه في لغويات الطيران الدكتورة هبة الله عرابي أنه توجد علاقة بين تقرير موقع «سكاي تراكس» لتصنيف أفضل شركات الطيران في العالم وشركات الطيران الواردة في قائمة التصنيف، إذ إن «سكاي تراكس» ترتبط بعقود مع كثير من هذه الشركات لتقديم خدمات تقييم الجودة، وبعقود إعلانية ضخمة، وفي مقدمتها الشركات المتصدرة للقائمة، وتحديدا طيران الإمارات والخطوط القطرية، إذ تصدرت إعلاناتهما الصفحة الرئيسية لموقع «سكاي تراكس»، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على التصنيف ويثير التساؤل حول الشفافية والحيادية.
وبينت عرابي لـ«عكاظ» أنه ليس من المنطق أن يضع التقرير الخطوط الجوية السعودية في المركز الـ 82 ضمن القائمة، خلف شركات طيران مثل فيتنام، سريلانكا، كوبا، أذربيجان، وهذا لا يعني أيضا أن الخطوط السعودية خالية من السلبيات.
وأوضحت د. عرابي أن عناصر التقييم في التقرير تتباين وتختلف في كثير من جوانبها، إذ إن الحقيقة تؤكد أن الظروف مختلفة وأوجه المقارنة متباينة إلى حد كبير؛ ما يؤثر على العدالة في التصنيف وهو ما يتجلى في مسألة عقود التقييم والإعلان، ثم في الجهة المستهدفة بالتصويت، إذ إنه متاح فقط باللغة الإنجليزية؛ الأمر الذي يجعله قاصرا على فئة المسافرين المجيدين لها، وهذا في حد ذاته مأخذ يؤخذ على التصنيف.
وقالت: «إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم التشغيل الداخلي للخطوط السعودية بين 27 وجهة داخلية، الذي يشكل ما نسبته 60% أو أكثر من كامل التشغيل، وكذلك شريحة الحجاج والمعتمرين العريضة، التي تمثل نسبة كبيرة من المسافرين على متن رحلات «السعودية» نجد أن الغالبية منهم لا يجيدون اللغة الإنجليزية ولا يميلون للمشاركة في مثل هذه الاستقصاءات والاستبيانات».
وأضافت: «في المقابل نجد خطوط الطيران الأخرى التي يطالب البعض بالمقارنة بينها وبين الخطوط السعودية وتحديدا طيران الإمارات والخطوط القطرية يقتصر تشغيلها على الوجهات الدولية فقط، خصوصا رحلات العبور والمواصلة بين الشرق والغرب وكل عملائها من الأجانب الذين يجيدون اللغة الإنجليزية ويحبذون المشاركة في مثل هذا التقييم بحكم ثقافتهم الاجتماعية».
وبينت عرابي لـ«عكاظ» أنه ليس من المنطق أن يضع التقرير الخطوط الجوية السعودية في المركز الـ 82 ضمن القائمة، خلف شركات طيران مثل فيتنام، سريلانكا، كوبا، أذربيجان، وهذا لا يعني أيضا أن الخطوط السعودية خالية من السلبيات.
وأوضحت د. عرابي أن عناصر التقييم في التقرير تتباين وتختلف في كثير من جوانبها، إذ إن الحقيقة تؤكد أن الظروف مختلفة وأوجه المقارنة متباينة إلى حد كبير؛ ما يؤثر على العدالة في التصنيف وهو ما يتجلى في مسألة عقود التقييم والإعلان، ثم في الجهة المستهدفة بالتصويت، إذ إنه متاح فقط باللغة الإنجليزية؛ الأمر الذي يجعله قاصرا على فئة المسافرين المجيدين لها، وهذا في حد ذاته مأخذ يؤخذ على التصنيف.
وقالت: «إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم التشغيل الداخلي للخطوط السعودية بين 27 وجهة داخلية، الذي يشكل ما نسبته 60% أو أكثر من كامل التشغيل، وكذلك شريحة الحجاج والمعتمرين العريضة، التي تمثل نسبة كبيرة من المسافرين على متن رحلات «السعودية» نجد أن الغالبية منهم لا يجيدون اللغة الإنجليزية ولا يميلون للمشاركة في مثل هذه الاستقصاءات والاستبيانات».
وأضافت: «في المقابل نجد خطوط الطيران الأخرى التي يطالب البعض بالمقارنة بينها وبين الخطوط السعودية وتحديدا طيران الإمارات والخطوط القطرية يقتصر تشغيلها على الوجهات الدولية فقط، خصوصا رحلات العبور والمواصلة بين الشرق والغرب وكل عملائها من الأجانب الذين يجيدون اللغة الإنجليزية ويحبذون المشاركة في مثل هذا التقييم بحكم ثقافتهم الاجتماعية».