ثمّنت قيادات يمنية النجاح الذي حققته الدبلوماسية السعودية في توضيح المواقف وتبرئتها من الضلوع في أحداث 11 سبتمبر، مؤكدة أن المملكة كافحت الإرهاب بكل قوة وحزم في الداخل والخارج.
وقال مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي «الاعتراف بعدم وجود أي أدلة لتورط المملكة في أحداث 11 سبتمبر يطوي فترة من الافتراءات والأكاذيب، ويؤكد أن السعودية تنبذ الإرهاب وتكافحه»، مضيفاً «لا يمكن لدولة خاضت مواجهات عنيفة ضد الإرهاب في بلدها منذ وقت طويل أن تكون داعمة له على الإطلاق، مؤكداً أن الاعترافات الأمريكية والتبرئة يعد انتصاراً للدبلوماسية السعودية.
وأضاف «أن دور المملكة محوري في بناء التحالفات القوية لإيجاد سلام دائم في العالم ومكافحة الارهاب»، مؤكداً أن إظهار الصفحات الـ28 يعتبر تطوراً مهماً، لافتاً إلى أن السياسة التي تنتهجها المملكة تحث على السلام والتعايش مع الديانات الأخرى.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في اليمن ياسر الرعيني «إن تبرئة الرياض انتصار للدبلوماسية السعودية بقيادة حازمة وحريصة على مستقبل المنطقة والعالم»، مبيناً أن المملكة ترفض الإرهاب وإزهاق الأرواح.
وزاد: «إن المملكة من الدول التي عانت كثيراً من الإرهاب وواجهته بحزم، فالإرهاب لا يمكن أن يكون له وطن أو دين أو مؤيدون في المنطقة وهو دخيل على مجتمعاتنا»، مؤكداً أن تشكيل المملكة للتحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب يؤكد حرصها على القضاء على التنظيمات الإرهابية.
ويرى وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه أن النجاح الدبلوماسي للمملكة في توضيح الحقائق وكشفها ستكون له انعكاسات إيجابية في دعم التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، وقال «الاعتراف الأمريكي ليس جديدا ولا يضيف شيئا سوى شهادة صريحة وواضحة للمملكة ومصداقيتها وتوضيح للرأي العام والصحافة الأمريكية أن الاتهامات التي لا تسند إلى أدلة لا يجب أن يتم التعامل معها في الإساءة لأصدقائهم».