إدانة عالمية لإيران
الاثنين / 13 / شوال / 1437 هـ الاثنين 18 يوليو 2016 21:05
أعلنت الأمم المتحدة في جلسة لمناقشة تجاوزات إيران حول الاتفاق النووي، أمس (الاثنين)، أن إيران تنتهك القانون الدولي، وترسل سلاحا إلى العراق دون الحصول على أي موافقة مسبقة، وأشار مندوب فرنسا في مجلس الأمن إلى أن إيران تمارس تحركات عديدة تؤدي إلى زعزعة المنطقة منها التجارب الصاروخية، كما بينت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن أن إيران تخرق الاتفاق النووي عبر إطلاق الصواريخ الباليستية، وسبقهم في الرأي ذاته الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أخيرا أن اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية «لا تنسجم مع الروح البناءة» للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية الكبرى.
العالم كله بات يدرك أن إيران تقوم بأنشطة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العالم وليس فقط منطقة الشرق الأوسط، حيث رصدت وسائل الإعلام المختلفة إرسال إيران جنودا وأسلحة إلى العراق، وشاهد العالم قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الجناح العسكري الخارجي للحرس الثوري الإيراني، يسرح ويمرح مع عدد من جنوده بجانب أفراد من قيادات الميليشيات الطائفية المتطرفة في العراق وسوريا، ولا تزال إيران تتحدى العالم وقرارات مجلس الأمن باستمرارها في إطلاق الاختبارات الصاروخية الباليستية، وهو ما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة، في مارس الماضي، اعتبار هذه الأفعال تحديا لمجلس الأمن.
العالم أصبح في خطر وأقل أمانا في ظل هذه الخروقات الإيرانية وتحديها الصارخ والمباشر للأنظمة الدولية، ومع ذلك يتباطأ مجلس الأمن في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذه الممارسات الإرهابية، وبقاء هذا الوضع المتراخي سيساهم في تنامي الإرهاب وخطره على استقرار الأمن عالميا.
العالم كله بات يدرك أن إيران تقوم بأنشطة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العالم وليس فقط منطقة الشرق الأوسط، حيث رصدت وسائل الإعلام المختلفة إرسال إيران جنودا وأسلحة إلى العراق، وشاهد العالم قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الجناح العسكري الخارجي للحرس الثوري الإيراني، يسرح ويمرح مع عدد من جنوده بجانب أفراد من قيادات الميليشيات الطائفية المتطرفة في العراق وسوريا، ولا تزال إيران تتحدى العالم وقرارات مجلس الأمن باستمرارها في إطلاق الاختبارات الصاروخية الباليستية، وهو ما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة، في مارس الماضي، اعتبار هذه الأفعال تحديا لمجلس الأمن.
العالم أصبح في خطر وأقل أمانا في ظل هذه الخروقات الإيرانية وتحديها الصارخ والمباشر للأنظمة الدولية، ومع ذلك يتباطأ مجلس الأمن في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذه الممارسات الإرهابية، وبقاء هذا الوضع المتراخي سيساهم في تنامي الإرهاب وخطره على استقرار الأمن عالميا.