السفير الفلسطيني لـ «عكاظ»: الملك سلمان يشرف على المشاريع الإنمائية في غزة
أكد أن السعودية لا تتباهى بمساعداتها الإنسانية
الجمعة / 17 / شوال / 1437 هـ الجمعة 22 يوليو 2016 20:55
عبدالله آل هتيلة (الرياض)
تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعم برنامج الأغذية العالمي، لتمكينه من تأمين الأمن الغذائي للأسر الفلسطينية المحتاجة، والاستثمار وتشجيع الاقتصاد المحلي، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية جهوده في تقديم المساعدات لجميع الأنشطة التي يقوم بها البرنامج في فلسطين.
وأكد السفير الفلسطيني في المملكة بسام الآغا لـ «عكاظ»، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يشرف وبشكل شخصي على دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، ويتابع ما يقدم لصندوقي القدس والأقصى، ويطمئن على المشاريع الإنمائية في قطاع غزة والضفة، والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: «رؤيتنا أن الملك سلمان من قادة الثورة الفلسطينية، وهذا ما قاله الرئيس عرفات في العام 68 ومنذ ذلك الوقت والملك سلمان يرأس اللجان الشعبية لدعم فلسطين بكل السبل العسكرية والمالية والإعلامية»، لافتا إلى أن دور المملكة مميز تجاه قضية فلسطين بمواقفها السياسية الثابتة، وبلا مساومة تجاه فلسطين والقدس، وقال: «الدعم ثابت وفي مواعيده لميزانية السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية»، موضحا أن السعودية في المواقف الدولية تأتي في المقدمة.
وبيّن أن رؤساء الوفود السعودية في المؤتمرات الدولية والإقليمية يسألون دائماً عن ماذا تريد فلسطين، وسفراء السعودية في العالم هم سفراء للقضية المركزية «فلسطين»، لافتاً إلى أن «الدعم السعودي منذ عهد الملك المؤسس وحتى يومنا ليس مستغرباً، لأن السعودية تسير على خط ثابت دون مراوغة أو التواء لحماية الشرعية الفلسطينية، ودون التدخل في الشؤون الداخلية، وهذا ما أكده باستمرار ياسر عرفات، ويؤكده أيضا الرئيس الحالي محمود عباس».
وأضاف الآغا أن اهتمام المملكة بتنمية فلسطين يتمثل في إنشاء المدارس والمستشفيات والمساعدات الإنسانية، والحي المتكامل في مدينة رفح، والمساهمة الكبرى في بناء مخيم نهر البارد في لبنان، ودعم المنظمات الدولية التي تشرف على إغاثة الشعب الفلسطيني دون منة، وهكذا تظل السعودية صامتة في عطائها الإيجابي تجاه فلسطين، دون تآمر أو صناعة فصائل، أو تدخل على الإطلاق في الشرعية الفلسطينية، بل أعطت من السلاح الكثير للثورة الفلسطينية ومن المال ما لا يمكن حصره، وقدمت المساعدات الإنسانية، في وقت لم نسمع عن هؤلاء المشككين»، وقال: «السعودية وكما يعرفها الجميع لا تتباهى بما قدمت، شعوراً منها بأن هذا واجب تجاه القدس وتجاه فلسطين».
وأوضح السفير الفلسطيني، أن المواطن الفلسطيني يشعر بهذه المواقف السعودية وبكل امتنان، وأن وسائل الإعلام الفلسطينية توضح ذلك، والقيادة الفلسطينية دائماً تعلن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي النبيل، على تلك المواقف الخالدة والنبيلة، مشيرا إلى أن المواطن الفلسطيني في الداخل يعرف جيداً مواقف المملكة، ذات القيم والأخلاق، وقال: «لن ننسى للمملكة حماية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ولن ننسى مواقفها دائما في مواجهة أي محاولات لضرب وحدة الشعب الفلسطيني والشرعية الفلسطينية، ولن ننسى صرخة الملك فيصل المخلصة «الصلاة في القدس»، ولن ننسى لكل ملوك السعودية مواقفهم المميزة».
ولفت إلى أن السعودية تتحمل العبء في التحرك السياسي الفلسطيني، وأن أي خطوات سياسية لا تتم إلا بالتشاور والتناغم مع القيادة السعودية، موضحاً أن الرئيس الفلسطيني في زيارته الأخيرة للمملكة قدم الشكر والامتنان للسعودية على مواقفها في حماية القضية الفلسطينية، وأن الملك سلمان أكد أن مواقف السعودية ثابتة ودائمة ولن تتغير تجاه فلسطين والقدس والشرعية الفلسطينية.
وأكد السفير الفلسطيني في المملكة بسام الآغا لـ «عكاظ»، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يشرف وبشكل شخصي على دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، ويتابع ما يقدم لصندوقي القدس والأقصى، ويطمئن على المشاريع الإنمائية في قطاع غزة والضفة، والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: «رؤيتنا أن الملك سلمان من قادة الثورة الفلسطينية، وهذا ما قاله الرئيس عرفات في العام 68 ومنذ ذلك الوقت والملك سلمان يرأس اللجان الشعبية لدعم فلسطين بكل السبل العسكرية والمالية والإعلامية»، لافتا إلى أن دور المملكة مميز تجاه قضية فلسطين بمواقفها السياسية الثابتة، وبلا مساومة تجاه فلسطين والقدس، وقال: «الدعم ثابت وفي مواعيده لميزانية السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية»، موضحا أن السعودية في المواقف الدولية تأتي في المقدمة.
وبيّن أن رؤساء الوفود السعودية في المؤتمرات الدولية والإقليمية يسألون دائماً عن ماذا تريد فلسطين، وسفراء السعودية في العالم هم سفراء للقضية المركزية «فلسطين»، لافتاً إلى أن «الدعم السعودي منذ عهد الملك المؤسس وحتى يومنا ليس مستغرباً، لأن السعودية تسير على خط ثابت دون مراوغة أو التواء لحماية الشرعية الفلسطينية، ودون التدخل في الشؤون الداخلية، وهذا ما أكده باستمرار ياسر عرفات، ويؤكده أيضا الرئيس الحالي محمود عباس».
وأضاف الآغا أن اهتمام المملكة بتنمية فلسطين يتمثل في إنشاء المدارس والمستشفيات والمساعدات الإنسانية، والحي المتكامل في مدينة رفح، والمساهمة الكبرى في بناء مخيم نهر البارد في لبنان، ودعم المنظمات الدولية التي تشرف على إغاثة الشعب الفلسطيني دون منة، وهكذا تظل السعودية صامتة في عطائها الإيجابي تجاه فلسطين، دون تآمر أو صناعة فصائل، أو تدخل على الإطلاق في الشرعية الفلسطينية، بل أعطت من السلاح الكثير للثورة الفلسطينية ومن المال ما لا يمكن حصره، وقدمت المساعدات الإنسانية، في وقت لم نسمع عن هؤلاء المشككين»، وقال: «السعودية وكما يعرفها الجميع لا تتباهى بما قدمت، شعوراً منها بأن هذا واجب تجاه القدس وتجاه فلسطين».
وأوضح السفير الفلسطيني، أن المواطن الفلسطيني يشعر بهذه المواقف السعودية وبكل امتنان، وأن وسائل الإعلام الفلسطينية توضح ذلك، والقيادة الفلسطينية دائماً تعلن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي النبيل، على تلك المواقف الخالدة والنبيلة، مشيرا إلى أن المواطن الفلسطيني في الداخل يعرف جيداً مواقف المملكة، ذات القيم والأخلاق، وقال: «لن ننسى للمملكة حماية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ولن ننسى مواقفها دائما في مواجهة أي محاولات لضرب وحدة الشعب الفلسطيني والشرعية الفلسطينية، ولن ننسى صرخة الملك فيصل المخلصة «الصلاة في القدس»، ولن ننسى لكل ملوك السعودية مواقفهم المميزة».
ولفت إلى أن السعودية تتحمل العبء في التحرك السياسي الفلسطيني، وأن أي خطوات سياسية لا تتم إلا بالتشاور والتناغم مع القيادة السعودية، موضحاً أن الرئيس الفلسطيني في زيارته الأخيرة للمملكة قدم الشكر والامتنان للسعودية على مواقفها في حماية القضية الفلسطينية، وأن الملك سلمان أكد أن مواقف السعودية ثابتة ودائمة ولن تتغير تجاه فلسطين والقدس والشرعية الفلسطينية.