مقتل9 أمريكيين وواشنطن تضع استراتيجية جديدة للحرب في العراق
الخميس / 07 / جمادى الأولى / 1428 هـ الخميس 24 مايو 2007 01:37
محمد المداح (واشنطن) رياض سهيل (بغداد) محمد بشير , جوزيف حرب (الترجمة)
قالت صحيفة واشنطن بوست أمس ان القادة والدبلوماسيين الامريكيين في العراق يستكملون استراتيجية معدلة للحرب تهدف الى التوصل الى تسويات عن طريق التفاوض بين الفصائل العراقية المتحاربة ونقلت عن عدة مصادر مطلعة على الخطة السرية ان الاستراتيجية الجديدة سياسية أكثر منها عسكرية وتقر عزل المتشددين المتعصبين طائفيا من قوات الامن والحكومة العراقية. وقالت ان الاستراتيجية الجديدة تمثل جهدا مشتركا بين الجنرال ديفيد بتريوس وهو أكبر قائد امريكي في العراق والسفير الامريكي رايان كروكر ومن المقرر الانتهاء منها بحلول 31 مايو . وتابعت ان الخطة تتوقع الاحتفاظ بمستويات مرتفعة للقوات الامريكية حتى عام 2008 لكنها تشمل ايضا زيادة كبيرة في حجم الجيش العراقي الذي يبلغ قوامه 144 الف جندي. وقال مسؤولون ان الخطة تشمل التوصل الى اتفاقات سياسية لتهدئة الحرب الاهلية مثلما تهدف الى قمع التمرد. وقالت واشنطن بوست ان العمليات العسكرية في الاستراتيجية المعدلة ستركز في المرحلة القادمة على حماية المدنيين العراقيين في المناطق الساخنة مثل منطقة بغداد الكبرى بدلا من التركيز على نقل السيطرة إلى قوات الامن العراقية. وفي غضون ذلك اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير ان الحكومة العراقية تدرس احتمال زيادة عدد قواتها الامنية المخطط له لكي تحل محل القوات الاميركية بعد انسحابها من هذا البلد.
وميدانيا سقط 25 عراقيا في اعمال عنف أمس ابرزها تفجير انتحاري استهدف مقهى قرب الحدود مع ايران كما قتل تسعة جنود اميركيين في هجمات في حين عثر على جثة يرتدي صاحبها بزة عسكرية اميركية.
في حين قالت الشرطة العراقية إنه عثر أمس على جثة شبه عارية لجندي من ثلاثة جنود أمريكيين مفقودين ملقاة في نهر الفرات ببلدة المسيب إلى الجنوب من بغداد. من جهتها ذكرت صحيفة «غارديان» امس ان ادارة بوش تعمل حاليا على تطوير ووضع خطط «لتدويل» الازمة العراقية بما في ذلك منح الامم المتحدة دورا اوسع وخفض مستوى مسؤولية الولايات المتحدة عن مستقبل العراق والحد من التداعيات السياسية الداخلية للحرب مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2008.واوضحت الصحيفة ان هذا التحرك يحصل وسط قلق متزايد في واشنطن من كون خطة امن بغداد التي اعلنها الرئيس بوش ويشرف على تنفيذها الجنرال «ديفيد بيتريوس» لم تسفر بعد عن اية نتائج تذكر فيما يبدو أن ايران في طريقها لتحقيق النصر في المعركة السرية التي تخوضها للسيطرة على العراق.وتوقعت الصحيفة ان تتضمن الخطة الامريكية الجديدة المطالبة بتحقيق النقاط الخمس التالية:
اعطاء المنظمة الدولية دورا اوسع في عملية الاشراف على التحويل الكامل للعراق الى دولة ديموقراطية عادية بما في ذلك منح دور اكثر فعالية للوكالات الانسانية الدولية وانشاء قيادة دولية عليا وربما ايضا تشكيل قوة اسلامية لحفظ السلام. و اعطاء المزيد من الدور السياسي في العراق للدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة الى اليابان والدول الاوروبية. و افساح المجال امام دور اكبر للدول الاقليمية وخاصة دول الخليج العربية والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. و بذل المزيد من الجهود لتمتين مصداقية الحكومة العراقية وخاصة من خلال مساعدتها على تحقيق المصالحة الوطنية. و الاسراع في سحب القوات الامريكية من مواقع القتال وتسليم المسؤوليات الى القوى الامنية العراقية المدعومة باعداد كافية من المستشارين الامريكيين.من جهته اعلن الجيش الامريكى ان قواته عثرت على مبلغ كبير بالعملة الإيرانية عندما اكتشف مخبأ لمواد صنع القنابل في مداهمة بحي مدينة الصدر الشيعي شمال شرق بغداد امس.وقال إن اثنين من المسلحين قتلا خلال الغارة وإن 19 شخصا ألقي القبض عليهم خلال عمليات تفتيش شملت 11 بناية في حي مدينة الصدر .
وميدانيا سقط 25 عراقيا في اعمال عنف أمس ابرزها تفجير انتحاري استهدف مقهى قرب الحدود مع ايران كما قتل تسعة جنود اميركيين في هجمات في حين عثر على جثة يرتدي صاحبها بزة عسكرية اميركية.
في حين قالت الشرطة العراقية إنه عثر أمس على جثة شبه عارية لجندي من ثلاثة جنود أمريكيين مفقودين ملقاة في نهر الفرات ببلدة المسيب إلى الجنوب من بغداد. من جهتها ذكرت صحيفة «غارديان» امس ان ادارة بوش تعمل حاليا على تطوير ووضع خطط «لتدويل» الازمة العراقية بما في ذلك منح الامم المتحدة دورا اوسع وخفض مستوى مسؤولية الولايات المتحدة عن مستقبل العراق والحد من التداعيات السياسية الداخلية للحرب مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2008.واوضحت الصحيفة ان هذا التحرك يحصل وسط قلق متزايد في واشنطن من كون خطة امن بغداد التي اعلنها الرئيس بوش ويشرف على تنفيذها الجنرال «ديفيد بيتريوس» لم تسفر بعد عن اية نتائج تذكر فيما يبدو أن ايران في طريقها لتحقيق النصر في المعركة السرية التي تخوضها للسيطرة على العراق.وتوقعت الصحيفة ان تتضمن الخطة الامريكية الجديدة المطالبة بتحقيق النقاط الخمس التالية:
اعطاء المنظمة الدولية دورا اوسع في عملية الاشراف على التحويل الكامل للعراق الى دولة ديموقراطية عادية بما في ذلك منح دور اكثر فعالية للوكالات الانسانية الدولية وانشاء قيادة دولية عليا وربما ايضا تشكيل قوة اسلامية لحفظ السلام. و اعطاء المزيد من الدور السياسي في العراق للدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة الى اليابان والدول الاوروبية. و افساح المجال امام دور اكبر للدول الاقليمية وخاصة دول الخليج العربية والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. و بذل المزيد من الجهود لتمتين مصداقية الحكومة العراقية وخاصة من خلال مساعدتها على تحقيق المصالحة الوطنية. و الاسراع في سحب القوات الامريكية من مواقع القتال وتسليم المسؤوليات الى القوى الامنية العراقية المدعومة باعداد كافية من المستشارين الامريكيين.من جهته اعلن الجيش الامريكى ان قواته عثرت على مبلغ كبير بالعملة الإيرانية عندما اكتشف مخبأ لمواد صنع القنابل في مداهمة بحي مدينة الصدر الشيعي شمال شرق بغداد امس.وقال إن اثنين من المسلحين قتلا خلال الغارة وإن 19 شخصا ألقي القبض عليهم خلال عمليات تفتيش شملت 11 بناية في حي مدينة الصدر .