«الجميلات السبع »تتوج ميلان زعيما لاوروبا
الصحف الايطالية تسخر من ليفربول :
الخميس / 07 / جمادى الأولى / 1428 هـ الخميس 24 مايو 2007 19:52
أ. ب . ف (اثينا)
اجمع لاعبو ميلان الايطالي المتوج في اثينا بطلا لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على حساب ليفربول الانكليزي، ان احرازهم اللقب للمرة السابعة في تاريخ النادي حمل طعما خاصا يختصر بانتصار الارادة على الصعاب، في اشارة الى معاناة الفريق اللومباردي في مستهل الموسم من ضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، ما هدد امكان مشاركته في المسابقة الاوروبية الام التي دخل دورها الاول من بوابة التصفيات التمهيدية.
الانجاز الاكبر ارتبط بقائد ميلان باولو مالديني الذي احرز لقبه الخامس في المسابقة معادلا الرقم المسجل باسم اسطورة ريال مدريد الاسباني الفريدو دي ستيفانو وزميله خوسيه ماريا زاراغا، علما ان الرقم القياسي يحمله لاعب ريال السابق باكو خنتو الفائز باللقب ست مرات. ولم يخف مالديني (38 عاما) فرحته بالانجاز مؤكدا سعيه الى لقب سادس: “هذا الانتصار رائع. حظي كبير لانني لعبت مع فريق مذهل مثل ميلان”، مضيفا انه لن يعلن اعتزاله حاليا: “اريد البقاء والفوز بالقاب اخرى مع ميلان. انوي رفع كاس السوبر الاوروبية والكاس القارية، ولما لا بطولة اخرى في دوري الابطال”.
يذكر ان مالديني سبق ان احرز اللقب مع ميلان اعوام 1989 و1990 و1994 و2003، وهو خاض النهائي الخامس له في دوري الابطال اذ سبق ان خسر اللقب عام 1993 امام مرسيليا الفرنسي، و1995 امام اياكس امستردام الهولندي، و2005 امام ليفربول. وبدوره واصل الهولندي كلارنس سيدورف حصده للالقاب في دوري الابطال رافعا الكاس للمرة الرابعة في مسيرته والثانية مع ميلان بعد عام 2003، اذ سبق له ان ظفر بها مع ريال مدريد عام 1998 واياكس عام 1995 وهو الوحيد الذي حقق هذا الانجاز مع ثلاثة فرق مختلفة.
اما نجم الفريق الاول وصانع الالعاب البرازيلي كاكا فقال: “فعلا انه امر رائع الفوز بدوري الابطال، وخصوصا بعد تلك الخسارة المرة امام ليفربول في 2005 حيث تخلفنا عن اللعب بشكل جيد طوال عشرة دقائق فقط فدفعنا الثمن غاليا. في ليلة الامس حققنا مبتغانا. هذا الفريق رائع”.
وكانت مفاجاة المباراة النهائية بحد ذاتها مشاركة فيليبو اينزاغي اساسيا، الا ان الاخير رفض عدم اثبات جدارته على اعلى مستوى فسجل هدفي الفوز ونصب نفسه رجل المباراة الاول: “اختياري رجل المباراة امر جيد ومرض، الا ان الاهم فوزنا الكبير واكمالنا المهمة التي بدأناها في الادوار التمهيدية امام النجم الاحمر الصربي. نشعر بالفخر الكبير بعد عملنا كمجموعة متماسكة، وهذا اقل ما يمكن ان نفعله لرد الجميل الى اولئك القيمين على النادي الذين تربطني علاقة مميزة بهم، وانا سعيد لعودتي الى مستواي بعد الاصابة التي ابعدتني عن الملاعب”.
وعلقت الصحف الايطالية امس “انه الثأر”، “استعادة الكبرياء”، “الثأر انجز”، وخرجت هذه العناوين من رحم الانتصار الذي استعاد على اثره ميلان اللقب بعدما فقده بطريقة “خرافية” امام ليفربول نفسه في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب اتاتورك في اسطنبول عام 2005،
وزينت صحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت” الرياضية الواسعة الانتشار صفحتها الاولى بسبع علامات تعجب في اشارة الى الالقاب السبعة لميلان في المسابقة الاوروبية الام. وكتبت “لا غازيتا”: “من الان وصاعدا، لن يمشي ميلان وحيدا”، ساخرة من الاغنية الشهيرة التي اعتاد مشجعو ليفربول انشادها في مباريات فريقهم.
من جهتها، عنونت “ال كورييري ديلا سيرا”: “ميلان: الجميلات السبع (في اشارة الى الكؤوس السبعة في دوري الابطال)”. كما اشادت بالثار ومدحت المهاجم فيليبو اينزاغي صاحب هدفي الفوز واصفة اياه بالبطل السوبر.
الانجاز الاكبر ارتبط بقائد ميلان باولو مالديني الذي احرز لقبه الخامس في المسابقة معادلا الرقم المسجل باسم اسطورة ريال مدريد الاسباني الفريدو دي ستيفانو وزميله خوسيه ماريا زاراغا، علما ان الرقم القياسي يحمله لاعب ريال السابق باكو خنتو الفائز باللقب ست مرات. ولم يخف مالديني (38 عاما) فرحته بالانجاز مؤكدا سعيه الى لقب سادس: “هذا الانتصار رائع. حظي كبير لانني لعبت مع فريق مذهل مثل ميلان”، مضيفا انه لن يعلن اعتزاله حاليا: “اريد البقاء والفوز بالقاب اخرى مع ميلان. انوي رفع كاس السوبر الاوروبية والكاس القارية، ولما لا بطولة اخرى في دوري الابطال”.
يذكر ان مالديني سبق ان احرز اللقب مع ميلان اعوام 1989 و1990 و1994 و2003، وهو خاض النهائي الخامس له في دوري الابطال اذ سبق ان خسر اللقب عام 1993 امام مرسيليا الفرنسي، و1995 امام اياكس امستردام الهولندي، و2005 امام ليفربول. وبدوره واصل الهولندي كلارنس سيدورف حصده للالقاب في دوري الابطال رافعا الكاس للمرة الرابعة في مسيرته والثانية مع ميلان بعد عام 2003، اذ سبق له ان ظفر بها مع ريال مدريد عام 1998 واياكس عام 1995 وهو الوحيد الذي حقق هذا الانجاز مع ثلاثة فرق مختلفة.
اما نجم الفريق الاول وصانع الالعاب البرازيلي كاكا فقال: “فعلا انه امر رائع الفوز بدوري الابطال، وخصوصا بعد تلك الخسارة المرة امام ليفربول في 2005 حيث تخلفنا عن اللعب بشكل جيد طوال عشرة دقائق فقط فدفعنا الثمن غاليا. في ليلة الامس حققنا مبتغانا. هذا الفريق رائع”.
وكانت مفاجاة المباراة النهائية بحد ذاتها مشاركة فيليبو اينزاغي اساسيا، الا ان الاخير رفض عدم اثبات جدارته على اعلى مستوى فسجل هدفي الفوز ونصب نفسه رجل المباراة الاول: “اختياري رجل المباراة امر جيد ومرض، الا ان الاهم فوزنا الكبير واكمالنا المهمة التي بدأناها في الادوار التمهيدية امام النجم الاحمر الصربي. نشعر بالفخر الكبير بعد عملنا كمجموعة متماسكة، وهذا اقل ما يمكن ان نفعله لرد الجميل الى اولئك القيمين على النادي الذين تربطني علاقة مميزة بهم، وانا سعيد لعودتي الى مستواي بعد الاصابة التي ابعدتني عن الملاعب”.
وعلقت الصحف الايطالية امس “انه الثأر”، “استعادة الكبرياء”، “الثأر انجز”، وخرجت هذه العناوين من رحم الانتصار الذي استعاد على اثره ميلان اللقب بعدما فقده بطريقة “خرافية” امام ليفربول نفسه في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب اتاتورك في اسطنبول عام 2005،
وزينت صحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت” الرياضية الواسعة الانتشار صفحتها الاولى بسبع علامات تعجب في اشارة الى الالقاب السبعة لميلان في المسابقة الاوروبية الام. وكتبت “لا غازيتا”: “من الان وصاعدا، لن يمشي ميلان وحيدا”، ساخرة من الاغنية الشهيرة التي اعتاد مشجعو ليفربول انشادها في مباريات فريقهم.
من جهتها، عنونت “ال كورييري ديلا سيرا”: “ميلان: الجميلات السبع (في اشارة الى الكؤوس السبعة في دوري الابطال)”. كما اشادت بالثار ومدحت المهاجم فيليبو اينزاغي صاحب هدفي الفوز واصفة اياه بالبطل السوبر.