دعوها تمشي.. دعوها تركض
الجمعة / 02 / ذو القعدة / 1437 هـ الجمعة 05 أغسطس 2016 21:36
صالح الفهيد
ما زالت ردود الفعل المحلية والدولية تتوالى على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان وكيلا للرئيس بالهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي.
ولا شك في أن هذا القرار المفصلي يستحق كل هذه الأصداء بالنظر لما يحيط برياضة المرأة السعودية من مواقف متضاربة، وليس سرا القول إن هناك شريحة من المجتمع وإن كانت صغيرة فإن صوتها مرتفع تعارض إتاحة الفرصة أمام المرأة لممارسة الرياضة، وهذه الشريحة سبق لها أن قابلت رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد لتسجل اعتراضها على مثل هذه الخطوة.
لكن صانع القرار في هذه البلاد ينظر في نهاية المطاف لمصلحة المملكة وشعبها، ولا أحد يشك في أن إتاحة الفرصة أمام المرأة السعودية لتمارس الرياضة مثل بقية نساء الأرض، مصلحة وطنية تأخر كثيرا تحقيقها، لكن المهم الآن هو أنها تحققت.
ولست بحاجة لإعادة ما سبق أن كتبته في هذا العمود عن رياضة المرأة، وأنها صحة، وجمال، وحق طبيعي وإنساني للمرأة السعودية حرمت منه طويلا.
ولا أدري لماذا يتجاهل المعارضون لرياضة المرأة ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح بأنه «سابق عائشة» والسباق هو أحد أهم الرياضات التي تمارس حتى يومنا هذا، وتقام له كبرى البطولات والجوائز، وتشارك فيه نساء من كل شعوب العالم.
ولست أدري هل يعلم هؤلاء أن الهيئة العامة للرياضة لن تطرق باب أحد لتدعوه أو تجبره أن يلحق بناته بالنوادي والبرامج الرياضية التي ستتيحها، وأن نشاطها فقط سيكون متاحا لمن ترغب في ممارسة الرياضة باختيارها وقرارها وموافقة ولي أمرها؟
والآن وبعد أن تسلمت الأميرة ريمة منصبها بشكل رسمي، فإننا ننتظر من القسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة أن يعلن عن خططه وبرامجه التي يجب أن تأخذ في الاعتبار السنوات الضائعة التي غيبت فيها المرأة السعودية عن الرياضة وحرمت منها.
وبالطبع المهمة ليست سهلة أمام الأميرة ريمة، وتكتنفها الكثير من الصعوبات، خصوصا وهي تبدأ من الصفر، وفي مجتمع لا تزال فيه شريحة تنظر بشكل غير ودي لرياضة المرأة.
لكن يبقى الرهان على نجاح الأميرة أقوى من كل هذه الصعوبات، ولا شك أن من اختارها لهذه المهمة الصعبة يدرك جيدا أنها تمتلك من القدرات والتأهيل ما يجعلها قادرة على تجاوز كل التحديات.
إن رياضة المرأة السعودية أصبحت في يد هذه الأميرة وفريقها، والجميع يترقبون ما سوف يحققه القسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة من خطوات وإنجازات واختراقات في هذا الحقل.
ولا شك في أن هذا القرار المفصلي يستحق كل هذه الأصداء بالنظر لما يحيط برياضة المرأة السعودية من مواقف متضاربة، وليس سرا القول إن هناك شريحة من المجتمع وإن كانت صغيرة فإن صوتها مرتفع تعارض إتاحة الفرصة أمام المرأة لممارسة الرياضة، وهذه الشريحة سبق لها أن قابلت رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد لتسجل اعتراضها على مثل هذه الخطوة.
لكن صانع القرار في هذه البلاد ينظر في نهاية المطاف لمصلحة المملكة وشعبها، ولا أحد يشك في أن إتاحة الفرصة أمام المرأة السعودية لتمارس الرياضة مثل بقية نساء الأرض، مصلحة وطنية تأخر كثيرا تحقيقها، لكن المهم الآن هو أنها تحققت.
ولست بحاجة لإعادة ما سبق أن كتبته في هذا العمود عن رياضة المرأة، وأنها صحة، وجمال، وحق طبيعي وإنساني للمرأة السعودية حرمت منه طويلا.
ولا أدري لماذا يتجاهل المعارضون لرياضة المرأة ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح بأنه «سابق عائشة» والسباق هو أحد أهم الرياضات التي تمارس حتى يومنا هذا، وتقام له كبرى البطولات والجوائز، وتشارك فيه نساء من كل شعوب العالم.
ولست أدري هل يعلم هؤلاء أن الهيئة العامة للرياضة لن تطرق باب أحد لتدعوه أو تجبره أن يلحق بناته بالنوادي والبرامج الرياضية التي ستتيحها، وأن نشاطها فقط سيكون متاحا لمن ترغب في ممارسة الرياضة باختيارها وقرارها وموافقة ولي أمرها؟
والآن وبعد أن تسلمت الأميرة ريمة منصبها بشكل رسمي، فإننا ننتظر من القسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة أن يعلن عن خططه وبرامجه التي يجب أن تأخذ في الاعتبار السنوات الضائعة التي غيبت فيها المرأة السعودية عن الرياضة وحرمت منها.
وبالطبع المهمة ليست سهلة أمام الأميرة ريمة، وتكتنفها الكثير من الصعوبات، خصوصا وهي تبدأ من الصفر، وفي مجتمع لا تزال فيه شريحة تنظر بشكل غير ودي لرياضة المرأة.
لكن يبقى الرهان على نجاح الأميرة أقوى من كل هذه الصعوبات، ولا شك أن من اختارها لهذه المهمة الصعبة يدرك جيدا أنها تمتلك من القدرات والتأهيل ما يجعلها قادرة على تجاوز كل التحديات.
إن رياضة المرأة السعودية أصبحت في يد هذه الأميرة وفريقها، والجميع يترقبون ما سوف يحققه القسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة من خطوات وإنجازات واختراقات في هذا الحقل.