فنان العرب في «سوق عكاظ»: جئت هنا لأنكم تحبون بلدكم
الجهات المنظمة تحظر حضور النساء
الخميس / 08 / ذو القعدة / 1437 هـ الخميس 11 أغسطس 2016 07:34
عبد الكريم الذيابي (الطائف)
علمت «عكاظ» أن الجهة المنظمة لـ(سوق عكاظ) تلقت توجيهات بعدم السماح بحضور النساء حفلة فنان العرب محمد عبده على مسرح سوق عكاظ، الذي غصّ بحضور عدد من الأدباء والمفكرين من السعودية وخارجها، بالإضافة إلى جمهور السوق، في الوقت الذي شهد مسرح (سوق عكاظ) حضورا نسائيا لافتا، البارحة الأولى، في حفلة الافتتاح.
تجاسرت الأصوات المبتهجة من المسرح إلى حيث يقف فنان العرب محمد عبده؛ معلنةً الترحيب به في عشية إحيائه حفلة غنائيةً تعدّ أولى الحفلات الغنائية في السعودية عبر بوابة الطائف أمس (الأربعاء) بعد انقطاع طويل كادت أن تجف أرواحهم المتعطشة للموسيقى، إذ بدا الجمهور متفاعلاً؛ شفاههم تلهج بالغناء، وأياديهم تشتعل بالتصفيق.
استهل فنان العرب الحفلة بأغنية (كل مانسنس)، واستقبلها الجمهور بأفئدة تسابق الفنان في أداء الأغنية، ليحمل الحضور إلى أغنيته (بنت النور)، كأن النور يحفّ الجميع من كل جانب، ليعبر بوابة (سمّي) ما جعل الأصوات تتصاعد إلى الأعلى في فضاء المسرح المفتوح في (جادة عكاظ).
لم ينس الحاضرون كل هذه الأغاني، فما أن ينطلق (المذهب الموسيقي) حتى يتهامس الجمهور باسمها، ويتغنوا بها كأنهم يثبتون لأنفسهم أن الموسيقى جزء من أجسادهم وذكرياتهم.
ليتفاعل الجمهور مع (مذهلة) التي أيقظت في القلوب عاهد انطلاقها في حفلات جدة، ليلبي رغبة الحضور الذين أصروا على أغنيته (كلما أقفيت)، ليستمر فنان في أبهى إطلالاته يصدح بحنجرته التي تزداد توهجاً مع كل أغنيه، فيما سجّل جمهور الطائف حضورا طاغيا زاد من بهاء وجمال المسرح، ليقف محمد عبده قائلاً «جئت هنا لأجلكم.. جئت لأنكم تحبون بلدكم، وأنا كذلك».
تجاسرت الأصوات المبتهجة من المسرح إلى حيث يقف فنان العرب محمد عبده؛ معلنةً الترحيب به في عشية إحيائه حفلة غنائيةً تعدّ أولى الحفلات الغنائية في السعودية عبر بوابة الطائف أمس (الأربعاء) بعد انقطاع طويل كادت أن تجف أرواحهم المتعطشة للموسيقى، إذ بدا الجمهور متفاعلاً؛ شفاههم تلهج بالغناء، وأياديهم تشتعل بالتصفيق.
استهل فنان العرب الحفلة بأغنية (كل مانسنس)، واستقبلها الجمهور بأفئدة تسابق الفنان في أداء الأغنية، ليحمل الحضور إلى أغنيته (بنت النور)، كأن النور يحفّ الجميع من كل جانب، ليعبر بوابة (سمّي) ما جعل الأصوات تتصاعد إلى الأعلى في فضاء المسرح المفتوح في (جادة عكاظ).
لم ينس الحاضرون كل هذه الأغاني، فما أن ينطلق (المذهب الموسيقي) حتى يتهامس الجمهور باسمها، ويتغنوا بها كأنهم يثبتون لأنفسهم أن الموسيقى جزء من أجسادهم وذكرياتهم.
ليتفاعل الجمهور مع (مذهلة) التي أيقظت في القلوب عاهد انطلاقها في حفلات جدة، ليلبي رغبة الحضور الذين أصروا على أغنيته (كلما أقفيت)، ليستمر فنان في أبهى إطلالاته يصدح بحنجرته التي تزداد توهجاً مع كل أغنيه، فيما سجّل جمهور الطائف حضورا طاغيا زاد من بهاء وجمال المسرح، ليقف محمد عبده قائلاً «جئت هنا لأجلكم.. جئت لأنكم تحبون بلدكم، وأنا كذلك».