الصورة الوحيدة التي ستبقى عالقة في ذهني من مشاركتنا الأولميبة في أولمبياد «ريو» 2016 هي الصورة التذكارية التي جمعت بعض مسؤولي الوفد المشارك، غير ذلك فإن مشاركة «ريو» 2016 لا تختلف كثيرا عن سابقتها، فشل ذريع لجميع اتحاداتنا المشاركة وفشل «أذرع» لاتحاداتنا غير المشاركة لعجزها عن المشاركة !
السؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤول عن الفشل وكيف ستتم محاسبته ؟!
أعلم أن بعض القائمين على الرياضة عندنا سيقولون «الجود من الموجود»، لتبرير الفشل بحجة أن الرياضة السعودية تفتقد للملاعب الرياضية والبيئة المناسبة مدرسيا ورياضيا لبروز المواهب ورعايتها، لكننا أيضا سنقول بالفعل «الجود من الموجود» إداريا كذلك، فالرياضة لا تحتاج إلى لاعبين موهوبين وحسب، بل إلى قيادات وطاقات إدارية موهوبة ومؤهلة أيضا !
بل إننا أحيانا امتلكنا لاعبين موهوبين حققوا إنجازات فردية بارزة على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، لكن القصور الإداري قتل هذه المواهب أو لم يتعهدها بالشكل الصحيح أو لم يمهد لها الطريق لتواصل رحلة صعودها كما ينبغي، والأمثلة كثيرة كنجوم في رياضتي ألعاب القوى والفروسية الذين حققوا بمواهبهم الذاتية إنجازات باسم الوطن ثم غابوا عن المشهد، بينما لم يغب عنه كثير من المسؤولين الذين عقدوا علاقة أبدية مع المناصب الرياضية والفلاشات الإعلامية !

jehat5@yahoo.com

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة