خالد الفيصل.. أعاد عكاظ إلى الطائف.. وأعاد الطائف إلى تاريخها!
الأحد / 11 / ذو القعدة / 1437 هـ الاحد 14 أغسطس 2016 17:16
علي مكي
لم يكن طموح الأمير خالد الفيصل
بتحقيق التميز لمنطقة مكة المكرمة
حلما مستحيلا
ولا حتى طموحا متوقعا
بل كان واقعا معاشا
لكل من جاس في طرقات جادة سوق عكاظ
حيث استحضرت الطائف تاريخها
والجزيرة العربية مؤتمر تنصيب شعرائها
واحتفلت اللغة العربية بعرس قصائدها.
خالد الفيصل لم يفعل المستحيل
بل كرس الحقيقة وحفز على الجمال
ودعا بتفعيل الواقع ليكون هو الحقيقة المطلقة.
زمن طويل ونحن نسمع عن مهرجانات
تقام باسم سوق عكاظ في شرق الأرض وغربها
فأعاد ابن الفيصل الأمور إلى نصابها
وأعاد سوق عكاظ إلى عكاظ
وأعاد عكاظ إلى الطائف
وأعاد الطائف إلى تاريخها.
الزمن ليس شيئا سائلا ينهمر إلى اللامكان
وليس حجرا معتوها يتجه صوب جدار النهاية
ولكنه مجمل مشاعرنا، أيامنا، وحوادثنا
وهي تنتقل من محطة إلى أخرى بوعي الفراشة وحساسية الغيمة
لذلك من يقف على جادة عكاظ
لا بد أن يشاهد (الجذل) والفرح والبهجة
وهي تتجلى في أرواح المشاهدين والحاضرين
قبل أن تتجلى في عيونهم ووجوههم.
سوق عكاظ ليس معركة لإثبات من هو الشاعر الأفضل
ولا القصيدة الأسمى فقط
ولكنه عرس تفيض فيه مشاعر الجماهير
أكثر من أبطال المشهد
لذلك نجد للحجارة وجودا
وللفضاءات أفقا
وللممرات مسارب أجمل.
كل هذا يتجلى
ومشروع تطوير سوق عكاظ
لم يبدأ بعد
فإذا الواقع مدهش
فكيف لأذهاننا أن تتخيل الحال بعد 10 سنوات
كيف يمكن لنا أن نحرض
خيالاتنا على مزيد من البهجة.
سوق عكاظ
وناسه وأحجاره ومناسبته
ليست فقط
حالة زمانية مرتبطة بمكان
بل لحظة وجودية
تثبت لنا
بأن «على الأرض ما يستحق الحياة».
بتحقيق التميز لمنطقة مكة المكرمة
حلما مستحيلا
ولا حتى طموحا متوقعا
بل كان واقعا معاشا
لكل من جاس في طرقات جادة سوق عكاظ
حيث استحضرت الطائف تاريخها
والجزيرة العربية مؤتمر تنصيب شعرائها
واحتفلت اللغة العربية بعرس قصائدها.
خالد الفيصل لم يفعل المستحيل
بل كرس الحقيقة وحفز على الجمال
ودعا بتفعيل الواقع ليكون هو الحقيقة المطلقة.
زمن طويل ونحن نسمع عن مهرجانات
تقام باسم سوق عكاظ في شرق الأرض وغربها
فأعاد ابن الفيصل الأمور إلى نصابها
وأعاد سوق عكاظ إلى عكاظ
وأعاد عكاظ إلى الطائف
وأعاد الطائف إلى تاريخها.
الزمن ليس شيئا سائلا ينهمر إلى اللامكان
وليس حجرا معتوها يتجه صوب جدار النهاية
ولكنه مجمل مشاعرنا، أيامنا، وحوادثنا
وهي تنتقل من محطة إلى أخرى بوعي الفراشة وحساسية الغيمة
لذلك من يقف على جادة عكاظ
لا بد أن يشاهد (الجذل) والفرح والبهجة
وهي تتجلى في أرواح المشاهدين والحاضرين
قبل أن تتجلى في عيونهم ووجوههم.
سوق عكاظ ليس معركة لإثبات من هو الشاعر الأفضل
ولا القصيدة الأسمى فقط
ولكنه عرس تفيض فيه مشاعر الجماهير
أكثر من أبطال المشهد
لذلك نجد للحجارة وجودا
وللفضاءات أفقا
وللممرات مسارب أجمل.
كل هذا يتجلى
ومشروع تطوير سوق عكاظ
لم يبدأ بعد
فإذا الواقع مدهش
فكيف لأذهاننا أن تتخيل الحال بعد 10 سنوات
كيف يمكن لنا أن نحرض
خيالاتنا على مزيد من البهجة.
سوق عكاظ
وناسه وأحجاره ومناسبته
ليست فقط
حالة زمانية مرتبطة بمكان
بل لحظة وجودية
تثبت لنا
بأن «على الأرض ما يستحق الحياة».