شيك «الباطن» يثير البلبلة في الرائد
المحكمة تهدد النادي والتويجري يطالب بالتحقيق
الثلاثاء / 13 / ذو القعدة / 1437 هـ الثلاثاء 16 أغسطس 2016 21:48
عثمان الشلاش (بريدة)
ستضطر محكمة التنفيذ في مدينة بريدة لتجميد حساب نادي الرائد البنكي بسبب مطالبة مالية من قبل أحد رجال الأعمال كان أقرض إدارة رئيس النادي المكلف المهندس منصور بن إبراهيم الرسيني مبلغ مليون ريال قبل لقاء الملحق بين الرائد والباطن، وذلك لتأمين مكافآت فوز للاعبين وحقوق محترف الفريق الفرنسي إسماعيل بانقورا. وطالب صاحب الشيك بحقوقه من إدارة الرائد الحالية برئاسة عبدالعزيز التويجري، إلا أنها رفضت التعامل مع الدين بحكم أن مبلغ المليون ريال لم يدخل خزينة النادي.
«عكاظ» تواصلت مع رئيس النادي السابق المهندس منصور الرسيني الذي ذكر أنه سيكشف حقيقة الشيك كاملة بعد عودته من رحلته الخارجية، إذ يقضي إجازته السنوية في إحدى الدول الأوروبية. وقال الرسيني: «عبدالعزيز التويجري يعرف من أين جاء المليون وكيف صرف ومن أجل ماذا صرف»، معترفا بأن المبلغ لم يدخل خزينة النادي لأن الإدارة لم تستلمه إلا قبل لقاء الباطن بساعة واحدة، وتم صرفه بعد اللقاء، والمستندات التي تثبت هذا موجودة لدى محاسب النادي، ولدى أمين الصندوق السابق عبدالله العيدان علم بكل التفاصيل.
رئيس مجلس إدارة نادي الرائد الحالي عبدالعزيز بن عبدالله التويجري رد على تساؤل «عكاظ» عن الأوضاع المالية بالنادي بعد استلامهم زمام الأمور، قائلا: «نحن نستلم الأمور المادية في النادي من خلال جمعية عمومية، لذا لم نستلم أي مبالغ مالية. جاء لنا أمر من محكمة التنفيذ بسداد شيك بمبلغ مليون ريال خلال خمسة أيام، وبالرجوع لحساب النادي وجدنا أن قيمة الشيك لم تدخل حساب النادي، وبما أننا نعمل في قطاع حكومي ومؤتمنين على هذا المال لا يمكن أن نسدد مبلغا لم يدخل في حسابات النادي، وأوضحنا هذا للمحكمة التي أمرت بالتريث في هذا الأمر حتى يثبت أن المبلغ دخل حسابات النادي». ونفى التويجري تجميد حساب النادي في البنك، وذكر أن أي شخص له مطالبة هم معه وليسوا ضده «شر الناس من ظلم الناس» ولا يمكن أن نظلم أنفسنا ولا نظلم النادي من أجل الناس. وأضاف: لن ننفي أو نثبت صحة المبلغ حتى نتحقق وهذا حقنا كإدارة مكلفة ومؤتمنة على إدارة شؤون النادي. الأمر لا يحتاج لتشنج، متى ما أثبتوا دخول المبلغ حساب النادي نحن مع الحق ولن نحيد عنه، وإذا ثبت أن المبلغ لم يدخل حساب النادي فهذا الأمر يحتاج إلى تحقيق، ويخطئ من أصدر شيكا بمبلغ لم يدخل حساب النادي، لذا لابد من تدخل جهات للتحقيق في هذا الأمر، ولا يمكن لنا أن ننفي أو نثبت الحق لصاحب الشيك حتى نتأكد من دخول مبلغه لحساب النادي، وهذا ما لدينا.
«عكاظ» تواصلت مع رئيس النادي السابق المهندس منصور الرسيني الذي ذكر أنه سيكشف حقيقة الشيك كاملة بعد عودته من رحلته الخارجية، إذ يقضي إجازته السنوية في إحدى الدول الأوروبية. وقال الرسيني: «عبدالعزيز التويجري يعرف من أين جاء المليون وكيف صرف ومن أجل ماذا صرف»، معترفا بأن المبلغ لم يدخل خزينة النادي لأن الإدارة لم تستلمه إلا قبل لقاء الباطن بساعة واحدة، وتم صرفه بعد اللقاء، والمستندات التي تثبت هذا موجودة لدى محاسب النادي، ولدى أمين الصندوق السابق عبدالله العيدان علم بكل التفاصيل.
رئيس مجلس إدارة نادي الرائد الحالي عبدالعزيز بن عبدالله التويجري رد على تساؤل «عكاظ» عن الأوضاع المالية بالنادي بعد استلامهم زمام الأمور، قائلا: «نحن نستلم الأمور المادية في النادي من خلال جمعية عمومية، لذا لم نستلم أي مبالغ مالية. جاء لنا أمر من محكمة التنفيذ بسداد شيك بمبلغ مليون ريال خلال خمسة أيام، وبالرجوع لحساب النادي وجدنا أن قيمة الشيك لم تدخل حساب النادي، وبما أننا نعمل في قطاع حكومي ومؤتمنين على هذا المال لا يمكن أن نسدد مبلغا لم يدخل في حسابات النادي، وأوضحنا هذا للمحكمة التي أمرت بالتريث في هذا الأمر حتى يثبت أن المبلغ دخل حسابات النادي». ونفى التويجري تجميد حساب النادي في البنك، وذكر أن أي شخص له مطالبة هم معه وليسوا ضده «شر الناس من ظلم الناس» ولا يمكن أن نظلم أنفسنا ولا نظلم النادي من أجل الناس. وأضاف: لن ننفي أو نثبت صحة المبلغ حتى نتحقق وهذا حقنا كإدارة مكلفة ومؤتمنة على إدارة شؤون النادي. الأمر لا يحتاج لتشنج، متى ما أثبتوا دخول المبلغ حساب النادي نحن مع الحق ولن نحيد عنه، وإذا ثبت أن المبلغ لم يدخل حساب النادي فهذا الأمر يحتاج إلى تحقيق، ويخطئ من أصدر شيكا بمبلغ لم يدخل حساب النادي، لذا لابد من تدخل جهات للتحقيق في هذا الأمر، ولا يمكن لنا أن ننفي أو نثبت الحق لصاحب الشيك حتى نتأكد من دخول مبلغه لحساب النادي، وهذا ما لدينا.