المشوح لــ «عكاظ»: انخفاض متابعي الدواعش في تويتر
الأربعاء / 14 / ذو القعدة / 1437 هـ الأربعاء 17 أغسطس 2016 22:41
بدر العواد (الرياض)
كشف رئيس حملة السكينة لتعزيز الوسطية عبدالمنعم المشوح لـ«عكاظ»، انخفاض التابعين والمتابعين لداعش عبر «تويتر» بسبب الوعي المجتمعي بأهمية التبليغ عن حسابات الإرهابيين، وتحسن أداء «تويتر» في الاستجابة لإغلاق الحسابات العنفية، موضحا أن هناك انخفاضا في نسبة التابعين والمتابعين للشبكات الاجتماعية الخاصة بالدواعش، مضيفا أن حسابات الدواعش على تويتر في انحسار واضح، وإن كانوا يبحثون عن منافذ أخرى مثل إنستغرام وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الدواعش يعتبرون تويتر الولاية رقم 36 بعد مسميات عدة لولاياتهم «ولاية الرقة ودمشق وبنغازي وخراسان وغيرها»، مضيفا أن تويتر بمثابة ساحة لمعركة فكرية وإعلامية ضخمة، وهو المنفذ الأول للدواعش للوصول إلى المستهدفين.
وقال: إن ضعف حسابات الدواعش في تويتر لا يعني ضعف استخدامهم للإعلام، فيما لا تزال المنصات الإعلامية تؤدي أدوارها التحريضية والإرهابية، وتنسق عبر منافذ عدة منها شبكات التواصل.
وأضاف: في السابق كانت هناك معاناة مع إدارة تويتر تتمثل في تجاهل طلبات الإغلاق للحسابات، التي تدعو للعنف بشكل صريح.
وأوضح أن مهمة حملة السكينة تنحصر في التوعية والإرشاد والتحصين، وتفكيك الخطاب المتطرف والعنفي عبر بناء محتوى معرفي ينشر في موقع السكينة، ثم يتم تداوله عبر شبكات التواصل وغيرها، وتنفيذ حملات في الإنترنت في حسابات تطوعية عبر آلية تحقق الأهداف ونسبة نجاحاتها تصل إلى 40%، في ظل وجود محاولات لتحسين الأداء حسب الاستطاعة.
وزاد: «ما زالت المواجهة الفكرية دون المستوى المأمول، وثمة مشاركات وجهود مشكورة، لكن المهددات وتنوعها والضخ الإرهابي يتطلب (مأسسة) المواجهة والمعالجة الإلكترونية، ودعم المبادرات المجتمعية وتطويرها».
ولفت إلى أن الدواعش يعتبرون تويتر الولاية رقم 36 بعد مسميات عدة لولاياتهم «ولاية الرقة ودمشق وبنغازي وخراسان وغيرها»، مضيفا أن تويتر بمثابة ساحة لمعركة فكرية وإعلامية ضخمة، وهو المنفذ الأول للدواعش للوصول إلى المستهدفين.
وقال: إن ضعف حسابات الدواعش في تويتر لا يعني ضعف استخدامهم للإعلام، فيما لا تزال المنصات الإعلامية تؤدي أدوارها التحريضية والإرهابية، وتنسق عبر منافذ عدة منها شبكات التواصل.
وأضاف: في السابق كانت هناك معاناة مع إدارة تويتر تتمثل في تجاهل طلبات الإغلاق للحسابات، التي تدعو للعنف بشكل صريح.
وأوضح أن مهمة حملة السكينة تنحصر في التوعية والإرشاد والتحصين، وتفكيك الخطاب المتطرف والعنفي عبر بناء محتوى معرفي ينشر في موقع السكينة، ثم يتم تداوله عبر شبكات التواصل وغيرها، وتنفيذ حملات في الإنترنت في حسابات تطوعية عبر آلية تحقق الأهداف ونسبة نجاحاتها تصل إلى 40%، في ظل وجود محاولات لتحسين الأداء حسب الاستطاعة.
وزاد: «ما زالت المواجهة الفكرية دون المستوى المأمول، وثمة مشاركات وجهود مشكورة، لكن المهددات وتنوعها والضخ الإرهابي يتطلب (مأسسة) المواجهة والمعالجة الإلكترونية، ودعم المبادرات المجتمعية وتطويرها».