120 مليار دولار مساعدات سعودية للمتضررين من الحروب والكوارث
السبت / 17 / ذو القعدة / 1437 هـ السبت 20 أغسطس 2016 21:33
سلطان الميموني (المدينة المنورة)
أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي المكلف الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن المملكة حرصت منذ تأسيسها عام 1353 على يد الملك عبدالعزيز، على الوقوف مع المحتاجين في الداخل وفي الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، فكانت من أوائل الدول التي تساهم في التخفيف على المتضررين من النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، بتقديم المساعدات الغذائية والطبية العاجلة.
وفيما احتفل المجتمع الدولي أمس الأول (الجمعة) بالعالمي للعمل الإنساني 2016 تحت شعار (إنسانية واحدة)، قدرت الإحصاءات الرسمية التكلفة الإجمالية للمساعدات السعودية بأكثر من 120 مليار دولار خلال العقود الثلاثة الماضية، تم تقديمها وفق منظومة عمل تشارك فيها أكثر من 200 منظمة خيرية ومنصة تطوعية في المملكة، تتقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي والتي تم إنشاؤها بعد عام واحد من توحيد المملكة 1354 تحت مسمى الإسعاف الخيري ليتم من خلالها تقديم الخدمات الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام دون تفرقة أو تمييز، واستمرت منذ ذلك العام في تقديم العمل الإنساني داخل وخارج المملكة وفق منهجها الراسخ، وهو السعي الدؤوب في تقديم المساعدات لمحتاجيها دون أي تمييز، وكان لها دور بارز ورائد في الكوارث والنزاعات التي وقعت في دول عدة منها (كوسوفا، قيرغيزستان، السودان، لبنان، النيبال، الصومال، وباكستان).
وأوضح الدكتور القاسم أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي تقديرا وعرفانا للجهود التي يقوم بها العاملون في هذا المجال، وفيه يستذكر المجتمع الدولي حجم المآسي التي راح ضحيتها عدد منهم (قتل 115 شخصا خلال عام 2015)، وهو ما يزيد من حجم المسؤولية في ظل وجود أكثر من 125 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى المساعدة.
وفيما احتفل المجتمع الدولي أمس الأول (الجمعة) بالعالمي للعمل الإنساني 2016 تحت شعار (إنسانية واحدة)، قدرت الإحصاءات الرسمية التكلفة الإجمالية للمساعدات السعودية بأكثر من 120 مليار دولار خلال العقود الثلاثة الماضية، تم تقديمها وفق منظومة عمل تشارك فيها أكثر من 200 منظمة خيرية ومنصة تطوعية في المملكة، تتقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي والتي تم إنشاؤها بعد عام واحد من توحيد المملكة 1354 تحت مسمى الإسعاف الخيري ليتم من خلالها تقديم الخدمات الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام دون تفرقة أو تمييز، واستمرت منذ ذلك العام في تقديم العمل الإنساني داخل وخارج المملكة وفق منهجها الراسخ، وهو السعي الدؤوب في تقديم المساعدات لمحتاجيها دون أي تمييز، وكان لها دور بارز ورائد في الكوارث والنزاعات التي وقعت في دول عدة منها (كوسوفا، قيرغيزستان، السودان، لبنان، النيبال، الصومال، وباكستان).
وأوضح الدكتور القاسم أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي تقديرا وعرفانا للجهود التي يقوم بها العاملون في هذا المجال، وفيه يستذكر المجتمع الدولي حجم المآسي التي راح ضحيتها عدد منهم (قتل 115 شخصا خلال عام 2015)، وهو ما يزيد من حجم المسؤولية في ظل وجود أكثر من 125 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى المساعدة.