سورية الأكثر إنتاجا للإمفيتامين.. وعمليات الحد الجنوبي قلّصت تهريب الحشيش

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الثلاثاء) بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض انخفاض تهريب المواد المخدرة عبر الحدود الجنوبية وخصوصا مادة الحشيش المخدرة؛ نتيجة العمليات العسكرية القائمة على الحد الجنوبي. مبينا أن النسبة الكبرى من مادة الحشيش المخدرة تأتي عن طريق التهريب عبر اليمن، فيما باتت سورية أكثر الدول إنتاجا لأقراص الإمفيتامين المخدرة لكونه أكثر استخدام بين المقاتلين هناك لكي يستمرون في تقاتلهم وتناحرهم.
وقال: إن الأجهزة الأمنية السعودية حريصة على حماية حدودها ومنع دخول المواد المخدرة لها، وتأمين شبابها ضدها. مؤكدا أن الأمن السعودي يتصدى لتهريب المخدرات مهما كان مصدرها.
ولفت إلى أن شبكات ترويج وتهريب المخدرات لا تلجأ لاستخدام النساء والأطفال إلا في عمليات نقل وتمرير المواد المخدرة لتسهيل تهريبها خصوصا من خلال نقاط التفتيش بين المدن.
ونفى التركي علاقة القنبلة اليدوية التي ضبطت ضمن الأسلحة والذخائر بحوزة المتهمين بأي عمليات إرهابية، مبينا أن المهربين والمروجين يستخدمون كل ما يمكن أن يخلصهم من قبضة رجال الأمن، لذلك لا نستبعد وجود أي نوع من أنواع الأسلحة.
ويعد السعوديون الأكثر عددا ضمن قائمة المتهمين في الأشهر الماضية بواقع 512 متهما، يليهم اليمنيون بـ 364 متهما، ثم الجنسية الباكستانية بـ 86، الأثيوبية بـ 64، البنغلاديشية بـ 54، المصرية بـ 51، الهندية بـ 42، الصومالية بـ 31، التشادية بـ 25، السورية بـ 23، الفلسطينية بـ 22، الفلبينية بـ 21 متهما.