البرلمان الأوروبي يدعو إلى حوار عاجل مع الحكومة الفلسطينية
طالب بتفعيل دور «الاتحاد» في الصراع العربي الإسرائيلي
السبت / 09 / جمادى الأولى / 1428 هـ السبت 26 مايو 2007 19:55
عهود مكرم (برلين)
دعا وزير الخارجية الألماني وممثل الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي فرانك فالتر شتاينماير وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالصراع العربي الاسرائيلي للاجتماع في برلين مساء الأربعاء المقبل.
وتأتي دعوة شتاينماير في ظل تحرك أوروبي لتفعيل عملية السلام رغم التصعيد الحاصل حيث زار خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية المنطقة مؤخرا كما قامت المستشارة الألمانية باجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس،ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ونقلت خلال البيان الحكومي الذى ألقته أمام البرلمان يوم الخميس الماضي قلقها من جراء تزايد العنف في الأراضي الفلسطينية ولبنان...
وقال الناطق باسم الرئاسة الألمانية للشؤون الخارجية لـ”عكاظ” ان استضافة اللجنة الرباعية الدولية تأتي بعد الاجتماع الأخير لها الذى عقد يوم 4 مايو في القاهرة والتقت خلاله اللجنة بوفد من الجامعة العربية واللجنة المعنية بمبادرة السلام العربية وأفاد أن اجتماع الاربعاء المقبل يأتي في ظروف مقلقة للغاية بسبب التصعيد في غزة ولبنان وأشار الى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشارك في لقاء الرباعية. من جانب آخر يأتي اجتماع الرباعية في الوقت الذى دعت مجموعات حزبية في البرلمان الأوروبي باعادة النظر في الطريقة التى يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع الصراع العربي الاسرائيلي.
وكان مصدر أوروبي مطلع قد أوضح لـ”عكاظ” أن البيانات لا تأتي بجديد وأن الأوضاع تتدهور في االأراضي الفلسطينية والآن في لبنان وقال ان البرلمان الأوروبي يرى ضرورة في فتح الحوار مع الحكومة الفلسطينية بشكل عاجل واستمرار المعونات المالية للشعب الفلسطيني وعدم تقليصها من منطلق أن هذا التصرف يؤدي بالضرورة الى حالة من الاختناق وينمي التيارات المتطرفة التى لا تعرف الا التعامل عبر العنف والتفجيرات.وفي نفس الاطار كانت فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية قد أوضحت خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورج نهاية الاسبوع الماضي أنه ينبغى على الاتحاد الأوروبي أن ينتهز فرصة وجود مبادرات للسلام مشيرة الى مبادرة السلام العربية والتحرك بشكل مكثف لتحقيق هذا الهدف كما حثت الأطراف الفلسطينية على نبذ العنف وضبط النفس والعمل من خلال مواقف تتسم بالنضج السياسي لحل الصراع العربي الاسرائيلي.ويذكر أن فالدنر ستشارك في اجتماع الرباعية الدولية الذى سيعقد في برلين الأسبوع القادم.
وتأتي دعوة شتاينماير في ظل تحرك أوروبي لتفعيل عملية السلام رغم التصعيد الحاصل حيث زار خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية المنطقة مؤخرا كما قامت المستشارة الألمانية باجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس،ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ونقلت خلال البيان الحكومي الذى ألقته أمام البرلمان يوم الخميس الماضي قلقها من جراء تزايد العنف في الأراضي الفلسطينية ولبنان...
وقال الناطق باسم الرئاسة الألمانية للشؤون الخارجية لـ”عكاظ” ان استضافة اللجنة الرباعية الدولية تأتي بعد الاجتماع الأخير لها الذى عقد يوم 4 مايو في القاهرة والتقت خلاله اللجنة بوفد من الجامعة العربية واللجنة المعنية بمبادرة السلام العربية وأفاد أن اجتماع الاربعاء المقبل يأتي في ظروف مقلقة للغاية بسبب التصعيد في غزة ولبنان وأشار الى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشارك في لقاء الرباعية. من جانب آخر يأتي اجتماع الرباعية في الوقت الذى دعت مجموعات حزبية في البرلمان الأوروبي باعادة النظر في الطريقة التى يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع الصراع العربي الاسرائيلي.
وكان مصدر أوروبي مطلع قد أوضح لـ”عكاظ” أن البيانات لا تأتي بجديد وأن الأوضاع تتدهور في االأراضي الفلسطينية والآن في لبنان وقال ان البرلمان الأوروبي يرى ضرورة في فتح الحوار مع الحكومة الفلسطينية بشكل عاجل واستمرار المعونات المالية للشعب الفلسطيني وعدم تقليصها من منطلق أن هذا التصرف يؤدي بالضرورة الى حالة من الاختناق وينمي التيارات المتطرفة التى لا تعرف الا التعامل عبر العنف والتفجيرات.وفي نفس الاطار كانت فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية قد أوضحت خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورج نهاية الاسبوع الماضي أنه ينبغى على الاتحاد الأوروبي أن ينتهز فرصة وجود مبادرات للسلام مشيرة الى مبادرة السلام العربية والتحرك بشكل مكثف لتحقيق هذا الهدف كما حثت الأطراف الفلسطينية على نبذ العنف وضبط النفس والعمل من خلال مواقف تتسم بالنضج السياسي لحل الصراع العربي الاسرائيلي.ويذكر أن فالدنر ستشارك في اجتماع الرباعية الدولية الذى سيعقد في برلين الأسبوع القادم.