الليبرالية والعلمانية أسئلة تحاصر طالبات.. وجامعة الإمام ترد: تحدث في كل مكان!
السبت / 24 / ذو القعدة / 1437 هـ السبت 27 أغسطس 2016 21:30
عيسى الشاماني (الرياض)
في الوقت الذي أكدت فيه طالبات متقدمات لجامعة الإمام في الرياض، تعرضهن لأسئلة - وصفنها- بانتهاك الخصوصية مثل: مَن تتابعين في تويتر؟، ماذا تعرفين عن الليبرالية؟ علق المتحدث باسم الجامعة الدكتور عبدالرحمن النامي أن هذا النوع من الأسئلة طبيعي ومتعارف عليه في المقابلات الشخصية ويوجد في الجامعات كافة.
وقال النامي لـ «عكاظ» أمس، إنه في بعض الأحوال يتم طرح بعض الأسئلة في المقابلات بغرض استكشاف رد الفعل والطريقة التي يتعامل بها المتقدم مع الأسئلة. وأكد أن هذا النوع من الأسئلة الشخصية لا يحدد قبول الطالب من عدمه، بل تطرح لمعرفة المعلومات العامة، أما القبول فيعتمد على الأسئلة الأكاديمية التي تدور في فلك التخصص، والدراسات التي تتعلق بهذا الشأن، مؤكدا أن المسؤولات في الجامعة لا يسألن الطالبات بصيغة الإنكار، «وإن حصل مثل ذلك، فهناك كلام آخر».
في المقابل، أوضحت طالبات مستجدات في الجامعة لـ «عكاظ» أمس أنهن فوجئن في المقابلات الشخصية بكم هائل من الأسئلة من شاكلة من تتابعين في «تويتر» و«سناب شات»، ماذا تعرفين عن العلمانية؟. وقالت إحدى الطالبات إن مسؤولة في القبول والتسجيل بالجامعة سألتها عن لون شعرها، وكم تحفظ من القرأن الكريم؟!.
ويعلق على ذلك المتحدث في جامعة الإمام قائلا إن بعض الطلاب المستجدين يمتلكون معلومات ويتمتعون بثقافة عالية، ولديهم القدرة على المناقشة والإقناع، وهو المقصد من المقابلات الشخصية، كما أن الجامعة حريصة على استقطاب مثل هؤلاء.
وقالت إحدى الطالبات (فضلت عدم الكشف عن اسمها)، إن مسؤولة في القبول والتسجيل طلبت منها التحدث عن نفسها بالإنجليزية، وعندما فرغت سألتها عن رأيها في «هاشتاق» نشط منذ نحو شهر يطالب بإسقاط ولاية الرجل، فأجابت: «أنا من الداعمين له»!.
وقال النامي لـ «عكاظ» أمس، إنه في بعض الأحوال يتم طرح بعض الأسئلة في المقابلات بغرض استكشاف رد الفعل والطريقة التي يتعامل بها المتقدم مع الأسئلة. وأكد أن هذا النوع من الأسئلة الشخصية لا يحدد قبول الطالب من عدمه، بل تطرح لمعرفة المعلومات العامة، أما القبول فيعتمد على الأسئلة الأكاديمية التي تدور في فلك التخصص، والدراسات التي تتعلق بهذا الشأن، مؤكدا أن المسؤولات في الجامعة لا يسألن الطالبات بصيغة الإنكار، «وإن حصل مثل ذلك، فهناك كلام آخر».
في المقابل، أوضحت طالبات مستجدات في الجامعة لـ «عكاظ» أمس أنهن فوجئن في المقابلات الشخصية بكم هائل من الأسئلة من شاكلة من تتابعين في «تويتر» و«سناب شات»، ماذا تعرفين عن العلمانية؟. وقالت إحدى الطالبات إن مسؤولة في القبول والتسجيل بالجامعة سألتها عن لون شعرها، وكم تحفظ من القرأن الكريم؟!.
ويعلق على ذلك المتحدث في جامعة الإمام قائلا إن بعض الطلاب المستجدين يمتلكون معلومات ويتمتعون بثقافة عالية، ولديهم القدرة على المناقشة والإقناع، وهو المقصد من المقابلات الشخصية، كما أن الجامعة حريصة على استقطاب مثل هؤلاء.
وقالت إحدى الطالبات (فضلت عدم الكشف عن اسمها)، إن مسؤولة في القبول والتسجيل طلبت منها التحدث عن نفسها بالإنجليزية، وعندما فرغت سألتها عن رأيها في «هاشتاق» نشط منذ نحو شهر يطالب بإسقاط ولاية الرجل، فأجابت: «أنا من الداعمين له»!.