طرح اقتصاديون صينيون رؤيتهم لإصلاحات مالية هيكلية عقب الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية العالمية؛ للمضي بمرونة في محاولة لتخفيف حدة آثار هذه الاضطرابات على النظام المالي العالمي، التي بدأت منذ بداية الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتركز الإصلاحات المالية التي تنوي الصين تقديمها لقمة العشرين على القطاع المالي العام من خلال بناء نظام مالي عالمي مفتوح ومرن، وتطوير البنية التحتية لسوق المال وتعزيز الاندماجات المالية.
فيما أعلن نائب وزير التجارة الصيني وانغ شون أن أعضاء المجموعة العشرين أجمعوا على بناء نظام مالي مفتوح ومرن، إذ سيستمر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إصلاحات في الوقت المناسب وبطريقة متسقة مع اتفاق بازل الثالث المتعلق بتعزيز أداء البنوك والنظام المصرفي، وسيواصل الأعضاء مراقبة ما يطرأ على النظام المالي وكذلك مناطق الضعف في النظام المالي.