«الفهود السود».. عيون ساهرة على مدار الساعة في منافذ المشاعر
السبت / 02 / ذو الحجة / 1437 هـ السبت 03 سبتمبر 2016 01:22
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)، إبراهيم علوي (جدة)
على مدار الساعة يقف كوادر وحدة التدخل السريع (الفهود السود) بزيهم الأسود في مراكز الضبط الأمني على منافذ المشاعر المقدسة وهم في جاهزية عالية واستعداد لمواجهة أي احتمال غير اعتيادي، إذ تمكنهم تلك الملابس من المطاردة والاقتحام والسيطرة والاشتباك في ظل ما يملكونه من تدريبات تمتد لفترة يتلقون خلالها التأهيل المناسب لأداء مهماتهم على أكمل وجه، وجاء اختيارهم بعناية خاصة ليتمكنوا من السيطرة والحسم في أي موقف أو حدث، وهم يعنون بمتابعة وإشراف من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج. وتعد قوة التدخل السريع أحد تشكيلات قوة أمن الطرق الخاصة والتي تسند إليها مهمات عديدة وتقوم بأدوار كبيرة في حفظ الأمن على كافة الطرقات ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وتوجد في مراكز الضبط الأمني لضبط المخالفين ومساعدة مرتادي الطرق. اشتهروا باسم «الفهود السود»، ينفذون مهمات عديدة في الجانب الإنساني والحوادث المرورية الكبيرة التي تتعرض لها الطرق وتسبب في إعاقة الحركة المرورية وإغلاق الطرق مما يستدعي تدخلها الفوري بهدف معالجة الوضع وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها ريثما تصل الوحدات المختصة وتبذل وحدة التدخل السريع في أمن الطرق جهودا كبيرة وحثيثة لخدمة ضيوف الرحمن وتوجيههم إلى مكة المكرمة وللتأكد من أن الإجراءات نظامية وسليمة ومنع دخول الحجاج غير النظاميين من المواطنين والمقيمين إلى مكة المكرمة وسط قوى بشرية كافية ومؤهلة ومدربة تدريبا جيدا لمثل هذه الأعمال. انطلق عمل وحدة التدخل السريع بقوة أمن الطرق الخاصة في عام 1433، وتم تسليحها وتجهيزها بأحدث الأسلحة وأفضلها وذلك لتسهيل أدائهم مهماتهم المناطة بهم في مواجهة أي ظروف غير عادية على منافذ المشاعر المقدسة.
وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق عثمان بن ناصر المحرج، تفقد أمس (الجمعة)، الحرم المكي الشريف والساحات والمناطق المحيطة به والمنطقة المركزية، وكذلك غرفة عمليات قوة أمن الحرم.
ووقف على مباشرة القوات لمهامها لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية من قبل جهات الأمن العام والقطاعات العسكرية المساندة لهم من الحرس الوطني والقوات المسلحة التي يشرف على تنفيذها نخبة من القادة من تلك الجهات، كما راجع الفريق المحرج خطط إدارة حشود المصلين التي تهدف إلى توفير أقصى درجات الأمن والراحة لضيوف الرحمن، والآلية المعمول بها لتنظيم دخول وخروج المصلين، وناقش مع القادة الأمور ذات الصلة بذلك.
وأكد الفريق المحرج أن زيارة ولي العهد واستعراضه للقوات المشاركة في حج هذا العام وسام على صدر كل جندي. وأوضح أنه استُحدث هذا العام قيادة المنطقة المركزية بعد تجارب ودراسات، واعتُمدت من ولي العهد، ويرتبط بها كل القيادات سواء في الحرم أو خارجه.
وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق عثمان بن ناصر المحرج، تفقد أمس (الجمعة)، الحرم المكي الشريف والساحات والمناطق المحيطة به والمنطقة المركزية، وكذلك غرفة عمليات قوة أمن الحرم.
ووقف على مباشرة القوات لمهامها لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية من قبل جهات الأمن العام والقطاعات العسكرية المساندة لهم من الحرس الوطني والقوات المسلحة التي يشرف على تنفيذها نخبة من القادة من تلك الجهات، كما راجع الفريق المحرج خطط إدارة حشود المصلين التي تهدف إلى توفير أقصى درجات الأمن والراحة لضيوف الرحمن، والآلية المعمول بها لتنظيم دخول وخروج المصلين، وناقش مع القادة الأمور ذات الصلة بذلك.
وأكد الفريق المحرج أن زيارة ولي العهد واستعراضه للقوات المشاركة في حج هذا العام وسام على صدر كل جندي. وأوضح أنه استُحدث هذا العام قيادة المنطقة المركزية بعد تجارب ودراسات، واعتُمدت من ولي العهد، ويرتبط بها كل القيادات سواء في الحرم أو خارجه.