أي احتراف وأي لوائح تلك التي تسمح للاعب بالتمرد على ناديه!
وأي رياضة تلك التي تسمح للنادي بل عضو شرف النادي أي ناد أن يفاوض لاعبا بل يدفع له وعقده سار مع ناديه!
اليوم الاتفاق يوقف لاعبه محمد كنو بسبب غيابه ويشعر الاحتراف بذلك عله يجد من لجنة الاحتراف حلا!
ماذا لو قدم الاتفاق أدلته التي تقول هناك من يحرض الكنو؟ وماذا لو حصل على دليل مادي لهذا التحريض هل ثمة من ينصفه؟!
أحيانا أشعر أن لجنة الاحتراف تساعد بصمتها على الفساد وأقول فساد كون من يدفع لأي لاعب مبالغ مالية أو هدايا عينية وعقده سار مع ناديه فساد فساد، وصمت لجنة الاحتراف على ذلك يشرعن هذا الفساد!
نريد رياضة نقية خالية من الشبهات، نريد لوائح تحمي الأندية وتحفظ حقوق اللاعب بنص لائحة وليس بتحايل على الأنظمة!
أرى وجها آخر للمعادلة بدأ يطل ويذكرنا بما جرى للهلال أيام خميس العويران والدوخي وخالد عزيز، وأرى أن ثمة من يساعد على ذلك كما كان يفعل طيب الذكر الفاتح!
طبعا الاحتراف يجيز لك أن توقع وتوقع وتوقع مع أي لاعب لكن بطرق نظامية أما أن توقع من تحت الطاولة مستغلا لائحة وضعت من أجلك فهنا من نقاضي يا حضرة القاضي!
أحترم الدكتور عبدالله البرقان على الصعيد الشخصي لكن على الصعيد العملي وقع في تجاوزات ومحاذير لو وصلت كما هي إلى جهات عليا في الفيفا كانت العقوبة أشد وأقسى!
وهنا أتحدث عن وقائع وليس افتراضات منها ما هو حاصل اليوم من تحريض لاعبي أندية على أنديتهم والدفع لهم دون أن يلتفت البرقان لشكوى المتضررين !
أعود للاعب الاتفاق محمد كنو ماذا ستفعل الاحتراف معه ومع شكوى الاتفاق؟
لا شيء ولن تحرك اللجنة ساكنا، لأن ثمة لوائح استحدثت من أجل أنديه بعينها وهذا للأسف خيانة أمانة!
قامت المكنة الإعلامية بدورها في التحريض على الأهلي حينما استغل ثغرة قانونية وضعت لغيره وسجل عبدالفتاح عسيري!
أين هم الآن من ما يحدث للكنو أليس من واجبنا حماية رياضتنا من الفساد!
أليس من واجب لجنة الأخلاق التي أسمع بها ولم أرها التدخل لحماية رياضتنا من غول وسطوة المال!
قلت ذات مرة إنهم يحبون الهلال ويجاملون الاتحاد ويخافون من النصر فماذا تقولون أنتم بعد بيان العالمي!