مسرحي «ناكر جميل».. وآلية فحص الايبو «فضحته»

الإداري المرافق للعداء الموقوف يرد على حديثه بالوثائق والشيكات.. موسى علكم:

مسرحي «ناكر جميل».. وآلية فحص الايبو «فضحته»

«عكاظ» (الرياض)

فند إداري المنتخب السعودي لألعاب القوى موسى علكم المرافق للعداء الموقوف يوسف مسرحي عددا من المواضيع التي ذكرها الأخير في حواره مع صحيفة «عكاظ» يوم السبت 27/8/2016 التي حملت العديد من المعلومات غير الصحيحة -على حد وصفه-
وأبدى علكم ـ الذي يحمل شهادة الماجستير في الإدارة الرياضية الحاصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى للناشئين في كندا ـ استغرابه مما تتحدث به مسرحي قائلا: إن الأخير لم يكن بهذا الشكل من التعامل طوال مشواره معي كإداري منذ سنوات، مشيرا إلى أن مسرحي ذكر في بداية حواره مع «عكاظ» أن اللجنة الأوليمبية هي من أجرت عملية الكشف ومخاطبة الاتحاد الأمريكي لعمل كشف المنشطات وهذا أمر غير صحيح فحسب نظام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» وكما يعلم الجميع أن لاعبي النخبة على مستوى العالم وخصوصا في العامين الأخيرين يخضعون بشكل متواصل ومكثف للفحص على المنشطات في أي وقت بالتنسيق مع اللجان المحلية ويقتصر دور هذه اللجان المحلية على التنسيق مع اللاعب والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فقط وهو ما ينفي أن هناك استقصادا له من اللجنة الأوليمبية السعودية التي لا علاقة لها في هذا الجانب، كما هو الحال للاتحاد السعودي لألعاب القوى وهو الأمر المعروف للجميع ولأي متابع للجان مكافحة المنشطات. وأضاف علكم أن اللاعب خضع خلال الأسبوعين الأخيرين للكشف ثلاث مرات، الأولى كانت في تاريخ 29/5/2016 عن طريق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفي 5/6/2016 كانت الثانية عبر اللجنة الأوليمبية الدولية بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وكانتا سلبيتي النتيجة، وفي 15/6/2016كان الكشف الثالث عن طريق اللجنة الأوليمبية الدولية بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي كانت نتيجتها «إيجابية» فكيف يستغرب وهو الذي تعرض للكشف على المنشطات أكثر من 52 مرة على مدى السنوات الماضية، وهناك لاعبون منهم زملاء يوسف تعرضوا للكشف أكثر منه فكيف يذكر أنه كان مستقصدا.

فحص الايبو عشوائي
وأشار إداري المنتخب السعودي إلى أن الكشف عن المادة التي وجدت في عينة يوسف «الايبو» لا يتم الكشف عنها باستمرار؛ كون تكلفتها عالية ولكنها تحصل في فترات عشوائية وهو ما ذكره له مسؤول المختبر المرافق له خلال فتح العينة «B»، كما أستغرب من مسرحي أنه نسب ما وصل إليه إلى مجهود شخصي وعدم وجود دعم من الاتحاد واللجنة رغم أنهم من يتكفلون بتكاليف معسكراته والأجهزة الفنية والطبية! وأضاف أن الأمير نواف يتابع اللاعبين أربع مرات يوميا.
وتابع علكم حديثه مبديا تعجبه من حديث مسرحي وعدم التعليق على ما قدمه الاتحاد السعودي له عندما ظهرت العينة الإيجابية لديه قائلا: «أنا الإداري المرافق له منذ سنوات وأول من أخبرني بالنتيجة الإيجابية لمسرحي هو الأمير نواف بن محمد الذي تلقيت منه اتصالا هاتفيا عند السادسة صباحا بتوقيت لوس أنجليس في اليوم الثاني الذي اُشعر فيه الأمير نواف بن محمد بإيقاف يوسف موقتا بتاريخ 11 يوليو 2016، إذ أخبرني الأمير أن العينة الأخيرة التي أجريت للاعب كانت إيجابية وطلب أن يتحدث معه وقلت له أنه نائم فطلب أن يتحدث معه وقمت بإيقاظه وسألته قبل حديثه مع الأمير، هل تناولت مواد محظورة قبل الكشف عن العينة الأخيرة؟ ونفى ذلك وهو ما ذكره للأمير خلال حديثه معه بإصرار، وطلب مسرحي من الأمير أن يفتح العينة «B»، وفعلا وجهني الأمير بالذهاب إلى المختبر بمدينة سالت ليك «ولاية يوتا» وطلب فتح العينة «B» بحضور اللاعب وخبير فني في المختبرات تكفل الأمير بكافة التزاماته المادية، وانتظرنا ثلاثة أيام حتى انتهاء إجراءات فتح العينة، وكان حينها الأمير نواف بن محمد على تواصل معي ومع اللاعب من ثلاث إلى أربع مرات يوميا وحتى بعد ظهور إيجابية العينة كان الأمير نواف متواصلا معنا ومنح اللاعب اختيار مكان جلسة الاستماع سواء في أمريكا أو السعودية.
ويتابع علكم: عقب ذلك عدنا إلى المملكة وتم تأمين السكن له في الرياض وحضر جلسة الاستماع بحضوري والأمين المساعد للاتحاد السعودي لألعاب القوى إبراهيم العويران إضافة إلى شخصين من مسؤولي الاتحاد.
وكان حينها الأمير نواف متابعا معنا إلى ما بعد نهاية جلسة الاستماع، وطلب مني الاستفسار من اللاعب يوسف مسرحي إذا كان لديه رغبة في الاستئناف فأخبرته ووافق وتم توجيهنا من الاتحاد برفع الاستئناف وبعدها غادر اللاعب إلى جازان.

شيكات مصدقة ودرجة أعمال
ورفض الإداري موسى علكم ما ذكره مسرحي بأنه واجه معاناة خلال فترة الإعداد وأنه كان يسكن في شقة ويدفع قيمتها من حسابه الخاص، وأكد أن هذا الكلام غير صحيح ومثبت من خلال شيكات تم دفعها للسكن الخاص به «أؤكد أن يوسف كان مهيئا له الإمكانات كافة حتى تذاكر الطيران كانت على حساب الاتحاد ورئيسه وفي درجة رجال الأعمال مع مصروفه وكافة الإمكانات التي تضمن له تأدية تدريباته وإعداده بشكل مميز».

المركز 11 يناقض حديثه
ورفض علكم عبارة «خذوه فغلوه» وقوله إنه لم يكن هناك خطة مرسومة لإعداد اللاعب خلال المعسكر «برنامجه كان واضحا تحت إشراف أحد أكبر مدربي العالم للمسافات القصيرة وهو الأمريكي جون سميث الذي يشرف على المنتخب الأمريكي ولو لم تكن هناك خطة مرسومة لما وصل يوسف إلى المستوى الذي وصل إليه وجعله من أفضل العدائين في هذا السباق على مستوى العالم! فكيف وصل للرقم 11 على مستوى تاريخ سباق 400م عالميا وهو بلا خطة وإستراتيجية واضحة من قبل اتحاد اللعبة في الفترة السابقة وبمتابعة شخصية من سمو رئيس الاتحاد».