«جاك ما» يأخذ «علي بابا» من «المغارة».. إلى عرش التجارة الإلكترونية
الأربعاء / 06 / ذو الحجة / 1437 هـ الأربعاء 07 سبتمبر 2016 22:10
حسام الشيخ (جدة)
من رحم الفشل يولد النجاح.. تلك العبارة التي تجسد واقع جاك ما «علي بابا» القادم بقوة من أسطورة المغارة في حكايات ألف ليلة وليلة، ليتربع على عرش أسواق الويب، ويعتلي بموقعه الإلكتروني قمة التجارة الإلكترونية الدولية.
ويعود «جاك ما» بذاكرته قليلا، بعدما تخرج في الجامعة ليتقدم بطلب للهجرة إلى أمريكا، إلا أنها ترفض طلبه، على رغم تقديمه لأكثر من 16 مرة.
وحتى لا يصل إلى اليأس - الذي لا يعرف طريقا إلى نفسه - لم يجد في جيبه سوى قروش معدودة، فاضطر للبحث عن وظيفة، أيا كان مستواها، فتصادف ذلك مع إعلان شركة مأكولات سريعة وظائف شاغرة، للعمل كعامل نظافة، يتنافس عليها 30 عاطلا، إلا أنها وظفت 29، بينما هو الوحيد الذي كان مصيره الرفض.
لم يترك لنفسه فرصة للتفكير في حاله دون أن يبحث عن حل، تقدم للعمل في الشرطة كمتطوع، شاركه هذا الميول نحو 14 متطوعا، قبلوا جميعا عدا اثنين، كان هو أحدهما.
ورغم وصوله لمرحلة الإفلاس التام، وبعد أن أغلقت عليه مغارة الفشل أبوابها، لتسد له آخر أمل، لم يتباكَ، ولم ييأس، إذ هاجمت رأسه فكرة مجنونة، فتخيل نفسه صاحب شركة تنافس موقع أمازون وأي باي، فاتهمه محيطوه بالجنون، بسبب الفشل الذي لازمه على مدار حياته.
نفض عنه شائعات جنونه المزعوم، وبدأ مشروعه بقروش بسيطة، استدان أكثر من نصف تكلفة المشروع، وساعدته زوجته بكل ما تملك من مال، لينشئ الموقع الحلم، ويطلق عليه اسم «علي بابا»، فتكون فاتحة الخير، لينطلق في عالم التجارة، دون أن يعي أن تسعة أعشار الرزق في التجارة.
وبعد 11 عاما من العمل المتواصل، تربع «جاك ما» على عرش التجارة الدولية الإلكترونية، بأكبر سوق على الويب برأسمال تخطى حاجز الـ30 مليار دولار.
في هذا التوقيت فقط، دعته جامعة هارفرد الأمريكية، ليتسلم الدكتوراه الفخرية، تقديرا منها لنجاحاته العالمية، على رغم أنها رفضت وعدة جامعات أمريكية أخرى، طلبه للالتحاق بها لأكثر من 30 مرة.
لم يكتفِ «ما» بما حققته مجموعته من نجاح، بعدما أصبحت من أشهر شركات التجارة الدولية على شبكة الإنترنت، بل تخطت أحلامه أبعد من ذلك كثيرا، حين أبدى اهتماما كبيرا بالاستثمار في دولة بحجم السعودية، ليحقق تواجدا مهما في واحدة من أغنى وأكبر أسواق المنطقة، باعتبارها بوابة الولوج إلى الوطن العربي.
ويعود «جاك ما» بذاكرته قليلا، بعدما تخرج في الجامعة ليتقدم بطلب للهجرة إلى أمريكا، إلا أنها ترفض طلبه، على رغم تقديمه لأكثر من 16 مرة.
وحتى لا يصل إلى اليأس - الذي لا يعرف طريقا إلى نفسه - لم يجد في جيبه سوى قروش معدودة، فاضطر للبحث عن وظيفة، أيا كان مستواها، فتصادف ذلك مع إعلان شركة مأكولات سريعة وظائف شاغرة، للعمل كعامل نظافة، يتنافس عليها 30 عاطلا، إلا أنها وظفت 29، بينما هو الوحيد الذي كان مصيره الرفض.
لم يترك لنفسه فرصة للتفكير في حاله دون أن يبحث عن حل، تقدم للعمل في الشرطة كمتطوع، شاركه هذا الميول نحو 14 متطوعا، قبلوا جميعا عدا اثنين، كان هو أحدهما.
ورغم وصوله لمرحلة الإفلاس التام، وبعد أن أغلقت عليه مغارة الفشل أبوابها، لتسد له آخر أمل، لم يتباكَ، ولم ييأس، إذ هاجمت رأسه فكرة مجنونة، فتخيل نفسه صاحب شركة تنافس موقع أمازون وأي باي، فاتهمه محيطوه بالجنون، بسبب الفشل الذي لازمه على مدار حياته.
نفض عنه شائعات جنونه المزعوم، وبدأ مشروعه بقروش بسيطة، استدان أكثر من نصف تكلفة المشروع، وساعدته زوجته بكل ما تملك من مال، لينشئ الموقع الحلم، ويطلق عليه اسم «علي بابا»، فتكون فاتحة الخير، لينطلق في عالم التجارة، دون أن يعي أن تسعة أعشار الرزق في التجارة.
وبعد 11 عاما من العمل المتواصل، تربع «جاك ما» على عرش التجارة الدولية الإلكترونية، بأكبر سوق على الويب برأسمال تخطى حاجز الـ30 مليار دولار.
في هذا التوقيت فقط، دعته جامعة هارفرد الأمريكية، ليتسلم الدكتوراه الفخرية، تقديرا منها لنجاحاته العالمية، على رغم أنها رفضت وعدة جامعات أمريكية أخرى، طلبه للالتحاق بها لأكثر من 30 مرة.
لم يكتفِ «ما» بما حققته مجموعته من نجاح، بعدما أصبحت من أشهر شركات التجارة الدولية على شبكة الإنترنت، بل تخطت أحلامه أبعد من ذلك كثيرا، حين أبدى اهتماما كبيرا بالاستثمار في دولة بحجم السعودية، ليحقق تواجدا مهما في واحدة من أغنى وأكبر أسواق المنطقة، باعتبارها بوابة الولوج إلى الوطن العربي.