«الإسلاموفوبيا» تفاقم الأزمة مع الغرب
السبت / 09 / ذو الحجة / 1437 هـ السبت 10 سبتمبر 2016 21:31
هناء البنهاوي (القاهرة)
رغم مرور 15 عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فإن ظاهرة «الإسلاموفوبيا» تفاقمت بشكل كبير، بسبب ترويج الخطاب السياسي المعادي للمسلمين، وهو ما يؤشر إلى منحى خطير بلغته هذه الظاهرة والذي وصفه البعض بأنه «مميت». وهو ما ذهب إليه المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض في ما يتعلق بالتوظيف السياسي لهجمات سبتمبر في تغذية الإسلاموفوبيا.
وكشف تقرير أمريكي حول هذه الظاهرة جاء تحت عنوان «مواجهة الخوف»، أعده مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» و«مركز العرق والجنس» في جامعة كاليفورنيا، عن وجود 74 مجموعة تنشط لنشر «الإسلاموفوبيا» في الولايات المتحدة، وأن من بين هذه المجموعات توجد 33 على الأقل «تتخذ هدفا رئيسيا يتمثل في تشجيع التحيز والحقد على الإسلام والمسلمين، وأن هذه المجموعات لديها تمويل وصل بين عامي 2008 - 2013 إلى 205 ملايين دولار.
ولفت الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان إلى أن أوروبا وأمريكا تشهدان موجة عنيفة من تنامي «الإسلاموفوبيا» دفعت بعض خبرائهما إلى محاولة إدراج «الإسلاموفوبيا» ضمن قائمة جرائم الكراهية اعتقادا منهم بأن هذا الإجراء قد يسهم بشكل إيجابي في حل المشكلة.
واتهم وسائل إعلام غربية بأنها لعبت دورا كبيرا في تغذية روافد التعصب والتمييز ضد المسلمين خصوصا بعد تفجيرات باريس أواخر العام الماضي.
وحذر من أن تسارع موجات «الإسلاموفوبيا» وما خلفته من تقييد حرية العبادة إلى تفاقم الأزمة ودفع البعض للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
من جهته، حذر الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي سامح عيد من تفاقم ظاهرة «الإسلاموفوبيا» رغم مرور 15 عاما على هجمات سبتمبر.
وأنحى عيد باللائمة على التنظيمات الإرهابية مثل «داعش والقاعدة» اللتين ساهمتا بعملياتهما الإرهابية في تنامي الخوف من الإسلام.
ويعتقد الخبير بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي أن 11 سبتمبر وما نتج منها من تنامي العداء للمسلمين، أفرز تيارات إرهابية شديدة الخطورة زادت بجرائمها من تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الغرب الذي يشهد بدوره تناميا للجماعات اليمينية المتشددة.
واتهم نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار غباشي تنظيم «داعش» بالإسهام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلال الجرائم البشعة التي يرتكبها.
واعتبر أن هذه الجرائم صدرت للغرب حالة من القلق والرعب والفزع خصوصا بعد تنامي الهجمات الإرهابية على يد عدد من الإرهابيين المنتسبين للإسلام وهو ما يعرض المهاجرين المسلمين في الدول الغربية لمخاطر جمة قد تشمل تهديد إقاماتهم وأعمالهم أو سلامتهم الشخصية.
وكشف تقرير أمريكي حول هذه الظاهرة جاء تحت عنوان «مواجهة الخوف»، أعده مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» و«مركز العرق والجنس» في جامعة كاليفورنيا، عن وجود 74 مجموعة تنشط لنشر «الإسلاموفوبيا» في الولايات المتحدة، وأن من بين هذه المجموعات توجد 33 على الأقل «تتخذ هدفا رئيسيا يتمثل في تشجيع التحيز والحقد على الإسلام والمسلمين، وأن هذه المجموعات لديها تمويل وصل بين عامي 2008 - 2013 إلى 205 ملايين دولار.
ولفت الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان إلى أن أوروبا وأمريكا تشهدان موجة عنيفة من تنامي «الإسلاموفوبيا» دفعت بعض خبرائهما إلى محاولة إدراج «الإسلاموفوبيا» ضمن قائمة جرائم الكراهية اعتقادا منهم بأن هذا الإجراء قد يسهم بشكل إيجابي في حل المشكلة.
واتهم وسائل إعلام غربية بأنها لعبت دورا كبيرا في تغذية روافد التعصب والتمييز ضد المسلمين خصوصا بعد تفجيرات باريس أواخر العام الماضي.
وحذر من أن تسارع موجات «الإسلاموفوبيا» وما خلفته من تقييد حرية العبادة إلى تفاقم الأزمة ودفع البعض للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
من جهته، حذر الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي سامح عيد من تفاقم ظاهرة «الإسلاموفوبيا» رغم مرور 15 عاما على هجمات سبتمبر.
وأنحى عيد باللائمة على التنظيمات الإرهابية مثل «داعش والقاعدة» اللتين ساهمتا بعملياتهما الإرهابية في تنامي الخوف من الإسلام.
ويعتقد الخبير بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي أن 11 سبتمبر وما نتج منها من تنامي العداء للمسلمين، أفرز تيارات إرهابية شديدة الخطورة زادت بجرائمها من تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الغرب الذي يشهد بدوره تناميا للجماعات اليمينية المتشددة.
واتهم نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار غباشي تنظيم «داعش» بالإسهام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلال الجرائم البشعة التي يرتكبها.
واعتبر أن هذه الجرائم صدرت للغرب حالة من القلق والرعب والفزع خصوصا بعد تنامي الهجمات الإرهابية على يد عدد من الإرهابيين المنتسبين للإسلام وهو ما يعرض المهاجرين المسلمين في الدول الغربية لمخاطر جمة قد تشمل تهديد إقاماتهم وأعمالهم أو سلامتهم الشخصية.