شباب «الحلاقة الآمنة» يتقاضون 7 آلاف في 36 ساعة
الاثنين / 11 / ذو الحجة / 1437 هـ الاثنين 12 سبتمبر 2016 21:18
عبدالله الذبياني (لمشاعر المقدسة)
تسلح عبدالعزيز الجحدلي بالموس ضمن 200 شاب اندرجوا في دورة تدريبية لحلق رؤوس الحجاج في برنامج يعرف باسم «الحلاقة الآمنة» بعدما أهلتهم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة في المعاهد المهنية وخصصت لهم مواقع في مشعر منى.
يعرف الجحدلي أن المهمة صعبة لأن مصطلح آمنة يجب أن يطبقه بحذافيره، لكنه يكشف لـ «عكاظ» أنه وزملاءه قدر التحدي بإذن الله، معترفا أن الدخل الذي يتحصل عليه في الموسم يصل إلى سبعة آلاف ريال. وقال: «الحمد لله دخل جيد خلال فترة لا تتجاوز الـ36 ساعة من منتصف ليلة التاسع وحتى مساء يوم العاشر، لكنه عمل شاق أيضا، حيث إننا نقف على أقدامنا كل ذلك الوقت». ويؤكد أنهم يحرصون على اتخاذ كافة الاحتياطات والاشتراطات الصحية اللازمة من استخدام شفرات جديدة وسترات صحية وأدوات معقمة حفاظا على سلامة الحجاج. ويعتقد زميله الشاب ربيعان أنه بحكم عمله في الحلاقة ولو بصفة موقتة حاليا أنها مهنة يجب أن تسعود، مبينا أنه حصل على دبلوم في الحلاقة قبل أن يمارس العمل فعليا.
وأوضح أن هناك إقبالا من الشباب على هذه المهنة في ظل عائدها المجزي، داعيا الجهات المختصة لفتح المجال واسعا للشباب للعمل خارج موسم الحج؛ لأن مهنة الحلاقة ليست عيبا، وهناك شباب أبدعوا في هذه المهنة.
يعرف الجحدلي أن المهمة صعبة لأن مصطلح آمنة يجب أن يطبقه بحذافيره، لكنه يكشف لـ «عكاظ» أنه وزملاءه قدر التحدي بإذن الله، معترفا أن الدخل الذي يتحصل عليه في الموسم يصل إلى سبعة آلاف ريال. وقال: «الحمد لله دخل جيد خلال فترة لا تتجاوز الـ36 ساعة من منتصف ليلة التاسع وحتى مساء يوم العاشر، لكنه عمل شاق أيضا، حيث إننا نقف على أقدامنا كل ذلك الوقت». ويؤكد أنهم يحرصون على اتخاذ كافة الاحتياطات والاشتراطات الصحية اللازمة من استخدام شفرات جديدة وسترات صحية وأدوات معقمة حفاظا على سلامة الحجاج. ويعتقد زميله الشاب ربيعان أنه بحكم عمله في الحلاقة ولو بصفة موقتة حاليا أنها مهنة يجب أن تسعود، مبينا أنه حصل على دبلوم في الحلاقة قبل أن يمارس العمل فعليا.
وأوضح أن هناك إقبالا من الشباب على هذه المهنة في ظل عائدها المجزي، داعيا الجهات المختصة لفتح المجال واسعا للشباب للعمل خارج موسم الحج؛ لأن مهنة الحلاقة ليست عيبا، وهناك شباب أبدعوا في هذه المهنة.