ملك العزم والحسم يعلنها من منى: نرفض رفضاً قاطـعاً تحويل الحج لتحقيق أهداف سياسية أو مذهبية
أكد في حفلة الاستقبال السنوي اعتزاز المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما
الثلاثاء / 12 / ذو الحجة / 1437 هـ الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 23:32
«عكاظ» (منى)
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة ترفض رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية، مشددا على أن الغلو والتطرف وباء يفسد تلاحم الأمة الإسلامية ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص منه إلا باستئصاله دون هوادة.
وقال الملك سلمان في حفلة الاستقبال السنوية لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام «إن الإسلام هو دين السلام والعدل، والإخاء والمحبة والإحسان، وما يشهده العالم الإسلامي اليوم في بعض أجزائه من نزاعات ومآس وفرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل تلك النزاعات وإنهاء الصراعات».
وفي ما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
إخواني حجاج بيت الله الحرام، إخواني المسلمين في كل مكان، أيها الإخوة الحضور،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في هذا اليوم يوم العيد الأكبر يوم النحر، واقتداء بسنة نبينا محمد صلـى الله عليه وسلم يواصل حجاج بيت الله الحرام تأدية مناسكهم في أمن وطمأنينة تحيطهم رعاية الله وتوفيقه، والمملكة تعتز وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو شرف خصها الله به، وقد سخرت المملكة العربية السعودية كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم، وتوفير كل السبل لتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذلك، والمملكة ترفض رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية، فقد شرع الله الحج على المسلمين كافة دون تفرقة.
إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعاً وعقلا، وهو حين يدب في جسد الأمة الإسلامية يفسد تلاحمها ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء.
إخواني المسلمين:
إن الإسلام هو دين السلام والعدل، والإخاء والمحبة والإحسان، وما يشهده العالم الإسلامي اليوم في بعض أجزائه من نزاعات ومآس وفرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل تلك النزاعات وإنهاء الصراعات، والمملكة تؤكد حرصها الدائم على لم شمل المسلمين ومد يد العون لهم، والعمل على دعم كل الجهود الخيرة والساعية لما فيه خير بلداننا الإسلامية.
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام:
نرحب بكم في مهبط الوحي المملكة العربية السعودية ضيوفاً أعزاء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يقبل منكم حجكم ويغفر ذنوبكم، وأن يعيدكم إلى بلدانكم سالمين غانمين، وأن يعيد علينا وعلى الأمة الإسلامية هذه المناسبة العظيمة وهي في عز وتمكين، كما نسأله عز وجل أن يسود الأمن والاستقرار بلداننا والعالم أجمع، إنه سميع مجيب، وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد صافح في بداية الحفلة التي أقيمت في الديوان الملكي في قصر منى أمس (الثلاثاء) رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين، ونائب رئيس جمهورية السودان حسبو محمد عبدالرحمن، ورئيس الوزراء في جمهورية النيجر بريجي رافيني، ورئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني الدكتور هاني الملقي، ورئيس الوزراء السابق في جمهورية مالي موسى مارا، ورئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) المالي ايساقا سيديبي، ورئيس مجلس النواب الإندونيسي الدكتور الحاج آدي قمر الدين، ورئيس مجلس النواب الجيبوتي محمد علي حمد، ورئيس مجلس الشيوخ الأفغاني فضل هادي مسلميار، ورئيس مجلس الشيوخ الماليزي داتوك فيغنسوان، ورئيس مجلس الشعب المالديفي عبدالله مسيح محمد، ورئيس البرلمان الاتحادي السابق في جمهورية القمر المتحدة حامد برهان، وكبار المسؤولين في عدد من الدول الإسلامية.
وفي ختام الحفلة، صافح الملك سلمان كبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج.
ثم تناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين.
ألقيت في الحفلة كلمات لكل من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ووزير الشبيبة والرياضة المغربي الحسن محمد الحسين سكوري نيابة عن رؤساء مكاتب شؤون الحجاج.
حضر حفلة الاستقبال الأمراء خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وخالد بن فهد بن خالد، ومنصور بن سعود بن عبدالعزيز، وطلال بن سعود بن عبدالعزيز، وخالد بن سعد بن فهد، وخالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ومتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وفهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، ونايف بن سلطان بن عبدالعزيز، ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى المملكة وعدد من المسؤولين.
وقال الملك سلمان في حفلة الاستقبال السنوية لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام «إن الإسلام هو دين السلام والعدل، والإخاء والمحبة والإحسان، وما يشهده العالم الإسلامي اليوم في بعض أجزائه من نزاعات ومآس وفرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل تلك النزاعات وإنهاء الصراعات».
وفي ما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
إخواني حجاج بيت الله الحرام، إخواني المسلمين في كل مكان، أيها الإخوة الحضور،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في هذا اليوم يوم العيد الأكبر يوم النحر، واقتداء بسنة نبينا محمد صلـى الله عليه وسلم يواصل حجاج بيت الله الحرام تأدية مناسكهم في أمن وطمأنينة تحيطهم رعاية الله وتوفيقه، والمملكة تعتز وتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو شرف خصها الله به، وقد سخرت المملكة العربية السعودية كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم، وتوفير كل السبل لتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذلك، والمملكة ترفض رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية، فقد شرع الله الحج على المسلمين كافة دون تفرقة.
إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعاً وعقلا، وهو حين يدب في جسد الأمة الإسلامية يفسد تلاحمها ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء.
إخواني المسلمين:
إن الإسلام هو دين السلام والعدل، والإخاء والمحبة والإحسان، وما يشهده العالم الإسلامي اليوم في بعض أجزائه من نزاعات ومآس وفرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل تلك النزاعات وإنهاء الصراعات، والمملكة تؤكد حرصها الدائم على لم شمل المسلمين ومد يد العون لهم، والعمل على دعم كل الجهود الخيرة والساعية لما فيه خير بلداننا الإسلامية.
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام:
نرحب بكم في مهبط الوحي المملكة العربية السعودية ضيوفاً أعزاء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يقبل منكم حجكم ويغفر ذنوبكم، وأن يعيدكم إلى بلدانكم سالمين غانمين، وأن يعيد علينا وعلى الأمة الإسلامية هذه المناسبة العظيمة وهي في عز وتمكين، كما نسأله عز وجل أن يسود الأمن والاستقرار بلداننا والعالم أجمع، إنه سميع مجيب، وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد صافح في بداية الحفلة التي أقيمت في الديوان الملكي في قصر منى أمس (الثلاثاء) رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين، ونائب رئيس جمهورية السودان حسبو محمد عبدالرحمن، ورئيس الوزراء في جمهورية النيجر بريجي رافيني، ورئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني الدكتور هاني الملقي، ورئيس الوزراء السابق في جمهورية مالي موسى مارا، ورئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) المالي ايساقا سيديبي، ورئيس مجلس النواب الإندونيسي الدكتور الحاج آدي قمر الدين، ورئيس مجلس النواب الجيبوتي محمد علي حمد، ورئيس مجلس الشيوخ الأفغاني فضل هادي مسلميار، ورئيس مجلس الشيوخ الماليزي داتوك فيغنسوان، ورئيس مجلس الشعب المالديفي عبدالله مسيح محمد، ورئيس البرلمان الاتحادي السابق في جمهورية القمر المتحدة حامد برهان، وكبار المسؤولين في عدد من الدول الإسلامية.
وفي ختام الحفلة، صافح الملك سلمان كبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج.
ثم تناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين.
ألقيت في الحفلة كلمات لكل من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ووزير الشبيبة والرياضة المغربي الحسن محمد الحسين سكوري نيابة عن رؤساء مكاتب شؤون الحجاج.
حضر حفلة الاستقبال الأمراء خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وخالد بن فهد بن خالد، ومنصور بن سعود بن عبدالعزيز، وطلال بن سعود بن عبدالعزيز، وخالد بن سعد بن فهد، وخالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ومتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وفهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، ونايف بن سلطان بن عبدالعزيز، ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى المملكة وعدد من المسؤولين.