محمد بن نايف.. نَاف بـ«الحج» و نَيِّف بـ«الحجيج»
الأربعاء / 13 / ذو الحجة / 1437 هـ الأربعاء 14 سبتمبر 2016 22:08
عبدالله الجريدان (جدة)
في المثل الدارج «لكل امرئ من اسمه نصيب» لكن عندما يتعلق الأمر بولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فإن هذا النصيب لم يتوقف عند شخصه فقط، إذ تمكن من خلال عمله كوزير للداخلية ورئيس للجنة الحج العليا، وعبر خبراته المتراكمة التي اكتسبها في عمله السابق مساعداً لوزير الداخلية لنحو 17 عاماً، أن يناف بموسم الحج ويهيئ له بيئة آمنة وجواً روحانياً لمسته الأمة الإسلامية أجمع، كما كان أيضاً نيّفاً بالحجاج عبر إكرامهم والإحسان إليهم، كما كان حريصاً على سلامتهم وتيسير أمور فريضتهم، التي قدموا لأدائها من شتى بقاع الأرض.
وبكل تأكيد فإن ولي العهد استلهم من والده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز التجارب العملية واستطاع أن يحصد الخبرات التي تحلى بها والده، فهو بلا شك من مدرسة نايف التي تعطي دروساً لا مثيل لها في العديد من الجوانب، أبرزها وأهمها الجانب الأمني، إذ استطاع ولي العهد أن يحارب الإرهاب وتنظيماته بمختلف نواحيه، لا سيما أفتكها تلك والتي تتعلق بالجانب الفكري.
الـ30 من أغسطس 1959 هو يوم سعد كثير من السعوديين، إذ إنه مولد ولي العهد، الذي تلقى مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية في معهد العاصمة الرياض، وبكل تأكيد هو كذلك للأمة الإسلامية كون أن ولي العهد يتولى دفة موسم الحج من خلال إدارته لجنة الحج العليا، ويعمل بحرص على إتباع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي لا تنفك من الاهتمام ورعاية ضيوف الرحمن أثناء أدائهم مناسكهم.
القيادي الأمني الفذ الذي حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية في 1981، استطاع مواجهة العديد من التحديات في المشاعر المقدسة، إذ وضع في أولوياته عدم تسييس الحج كونها فريضة على المسلمين أجمع، وهذا ما نهجت عليه حكومة البلاد، وذلك يظهر جلياً في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها في استقبال ضيوف الرحمن في مشعر منى، وأكد عبرها رفضه رفضاً قاطعاً تسييس الحج، وقال:«إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعاً وعقلا، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة، وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء».
وصفة سرية يشحذ من خلالها ولي العهد أفراد قوات الأمن الخاصة المشاركة في مهام الحج، تهدف إلى تحفيزهم على القيام بواجبهم بأكمل وجه ممكن، إذ قال خلال كلمة ألقاها أثناء اطمئنانه على جاهزيتهم: «الجميع يعلم أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من عدة جهات، ولابد من رد المستهدف مهما كان، وأنتم قادرون بمشيئة الله تعالى على مواجهة أي استهداف لأمن وطننا ومواطنيه، وكلنا كرجال أمن خيارنا الأوحد هو أن نحفظ أمن الوطن ولا نسمح لأحد بالتدخل فيه، هذا واجب مقدس وشرف لنا جميعا».
وبكل تأكيد فإن ولي العهد استلهم من والده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز التجارب العملية واستطاع أن يحصد الخبرات التي تحلى بها والده، فهو بلا شك من مدرسة نايف التي تعطي دروساً لا مثيل لها في العديد من الجوانب، أبرزها وأهمها الجانب الأمني، إذ استطاع ولي العهد أن يحارب الإرهاب وتنظيماته بمختلف نواحيه، لا سيما أفتكها تلك والتي تتعلق بالجانب الفكري.
الـ30 من أغسطس 1959 هو يوم سعد كثير من السعوديين، إذ إنه مولد ولي العهد، الذي تلقى مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية في معهد العاصمة الرياض، وبكل تأكيد هو كذلك للأمة الإسلامية كون أن ولي العهد يتولى دفة موسم الحج من خلال إدارته لجنة الحج العليا، ويعمل بحرص على إتباع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي لا تنفك من الاهتمام ورعاية ضيوف الرحمن أثناء أدائهم مناسكهم.
القيادي الأمني الفذ الذي حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية في 1981، استطاع مواجهة العديد من التحديات في المشاعر المقدسة، إذ وضع في أولوياته عدم تسييس الحج كونها فريضة على المسلمين أجمع، وهذا ما نهجت عليه حكومة البلاد، وذلك يظهر جلياً في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها في استقبال ضيوف الرحمن في مشعر منى، وأكد عبرها رفضه رفضاً قاطعاً تسييس الحج، وقال:«إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعاً وعقلا، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة، وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء».
وصفة سرية يشحذ من خلالها ولي العهد أفراد قوات الأمن الخاصة المشاركة في مهام الحج، تهدف إلى تحفيزهم على القيام بواجبهم بأكمل وجه ممكن، إذ قال خلال كلمة ألقاها أثناء اطمئنانه على جاهزيتهم: «الجميع يعلم أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من عدة جهات، ولابد من رد المستهدف مهما كان، وأنتم قادرون بمشيئة الله تعالى على مواجهة أي استهداف لأمن وطننا ومواطنيه، وكلنا كرجال أمن خيارنا الأوحد هو أن نحفظ أمن الوطن ولا نسمح لأحد بالتدخل فيه، هذا واجب مقدس وشرف لنا جميعا».