ابن بيه لـ «عكاظ»: سلوك إيران «تشويشي»
قال إن إثارة طهران للنعرات والتشكيك غير مفيد شرعا وعقلا
الجمعة / 15 / ذو الحجة / 1437 هـ الجمعة 16 سبتمبر 2016 20:36
عبدالله الجريدان (جدة)
شن رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه، هجوماً على سلوك حكومة الجمهورية الإيرانية الذي اتخذته خلال موسم فريضة الحج، واصفاً إياه خلال حديثه إلى «عكاظ» بالسلوك المشوش والمشاغب كما أنه «لا يصب في صالح الإسلام ولا يخدم الإنسانية، إذ لا فائدة أن تثير إيران النعرات أثناء فترة يتضامن المسلمون فيها جميعا». واستهجن ابن بيه تنفيذ مؤتمرات أو مناسبات تعمل على تصنيف المسلمين إلى طوائف ومذاهب وتفرق الأمة الإسلامية، لا سيما في وقت تعيشه الأمة يعتبره كارثياً.
وأوضح أنه منذ أعوام عدة كانت الأصوات الإيرانية تسمع من وقت لآخر، خلال فترة موسم الحج من طرف الدولة والحكومة الإيرانية، وهي «أصوات ليست في صالح الإسلام والمسلمين وكذلك لا تسير وفقاً لتضامن المسلمين مع بعضهم بعضا»، مطالباً الحكومة الإيرانية بمراجعة سلوكياتها، وأن تجنح إلى التضامن مع السعودية والدول الإسلامية ليكونوا صفاً واحداً، وذلك لتجنب الحروب الواقعة في المنطقة والتي نشأت عن تسييس الطائفية، واتباعها لمركز معين.
ووصف ابن بيه تصرفات حكومة الجمهورية الإيرانية بالتشويش على موسم الحج، وهو يصب في غير صالح المسلمين ولا يخدم وحدتهم، لا سيما في وقت عملت فيه السعودية على إيجاد بيئة آمنة وساكنة للحجيج شهد بها المؤرخون منذ وقت طويل، مضيفاً: «لا فائدة شرعاً ولا عقلاً من أن تثير إيران النعرات والتشكيك في السعودية على القيام بواجبها تجاه خدمة الحجاج». وحول الأهداف الإيرانية من الدعوات الباطلة بتدويل المشاعر المقدسة، أجاب بأن هذه الدعوات ليست جادة لا سيما وأن الإيرانيين يعرفون قبل غيرهم أن الأماكن المقدسة في السعودية لا يمكن أن تدول، وأنها يجب أن تكون تحت سلطة شرعية لها الاقتدار الشرعي والفكري لإدارة الحج، إذ إنه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك أمير للحج، وهذا أمر موجود في كل التاريخ الإسلامي، إلا أن الدوافع الإيرانية لطرح مثل هذه المطالبات غير جيدة، وقد تكون نابعة من الطائفية أو رغبة في التشويش والمشاغبة، كما أنها دعوى لا تخدم الإنسانية.
وقال إن حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بذلوا جهداً كبيراً لتسهيل وتيسير عمل الحج وكل ما من شأنه توحيد وجمع المسلمين على كلمة الحق والخير، وكذلك ليؤدوا مناسكهم على أكمل وجه ممكن.
وأوضح أنه منذ أعوام عدة كانت الأصوات الإيرانية تسمع من وقت لآخر، خلال فترة موسم الحج من طرف الدولة والحكومة الإيرانية، وهي «أصوات ليست في صالح الإسلام والمسلمين وكذلك لا تسير وفقاً لتضامن المسلمين مع بعضهم بعضا»، مطالباً الحكومة الإيرانية بمراجعة سلوكياتها، وأن تجنح إلى التضامن مع السعودية والدول الإسلامية ليكونوا صفاً واحداً، وذلك لتجنب الحروب الواقعة في المنطقة والتي نشأت عن تسييس الطائفية، واتباعها لمركز معين.
ووصف ابن بيه تصرفات حكومة الجمهورية الإيرانية بالتشويش على موسم الحج، وهو يصب في غير صالح المسلمين ولا يخدم وحدتهم، لا سيما في وقت عملت فيه السعودية على إيجاد بيئة آمنة وساكنة للحجيج شهد بها المؤرخون منذ وقت طويل، مضيفاً: «لا فائدة شرعاً ولا عقلاً من أن تثير إيران النعرات والتشكيك في السعودية على القيام بواجبها تجاه خدمة الحجاج». وحول الأهداف الإيرانية من الدعوات الباطلة بتدويل المشاعر المقدسة، أجاب بأن هذه الدعوات ليست جادة لا سيما وأن الإيرانيين يعرفون قبل غيرهم أن الأماكن المقدسة في السعودية لا يمكن أن تدول، وأنها يجب أن تكون تحت سلطة شرعية لها الاقتدار الشرعي والفكري لإدارة الحج، إذ إنه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك أمير للحج، وهذا أمر موجود في كل التاريخ الإسلامي، إلا أن الدوافع الإيرانية لطرح مثل هذه المطالبات غير جيدة، وقد تكون نابعة من الطائفية أو رغبة في التشويش والمشاغبة، كما أنها دعوى لا تخدم الإنسانية.
وقال إن حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بذلوا جهداً كبيراً لتسهيل وتيسير عمل الحج وكل ما من شأنه توحيد وجمع المسلمين على كلمة الحق والخير، وكذلك ليؤدوا مناسكهم على أكمل وجه ممكن.