** يحيرك هؤلاء الألمان
يلعنون النازية.. ويحجون إلى هتلر
هم الآن وبالأمس.. ولاحقا
يمجدون المانشفت ويحصبون رموزه بالحجارة
** دير شبيغل الأسبوعية واسعة الانتشار
تعيد ذكريات الصراع القديم مع باكنباور
تصفع قراءها بخبر مفاده أن القيصر الألماني
الذي اختار الريف النمساوي ملاذا له بعيدا عن ضجيج
ميونيخ وبرلين أخفى 5.5 مليون يورو عن السلطات الضريبية.
** بل زادت..
أن الاموال نفسها تفوح منها رائحة رشوة لرئيس اللجنة المنظمة
لمونديال 2006 من إحدى شركات المراهنات.
** رئيس الاتحاد الألماني راينهارد غريندل لم يكذب خبرا
أخرج غله المدفون وصرخ في وجه الصحفيين
بأن باكنباور كذاب ومخادع. ومن ثم ولى هاربا إلى مكتبه
فهو لا يملك من المعلومات أكثر مما قالت الصحيفة
لكنه يملك من الأسباب ما يدفعه لكراهية القيصر.
.....

** حرب طويلة عمرها قرابة الـ4 عقود بين قائد البايرن
والمانشفت والمدرب الحائز على كأس العالم لاعبا في 74
ومدربا في عام 90 وبين صحافة بلاده.
** ظلوا يحبونه في دواخلهم ويظهرون له عداء ظاهريا
مرده أن صاحب نظرية الظهير الحر التي ألف عنها كتابا
كان متعجرفا ومعتدا بنفسه إلى حد مزعج.
......
** عندما تولى دفة تدريب المانشفت في الثلث الأخير
من الثمانينات الميلادية نعتته الصحافة الألمانية بالقيصر الجاهل
في إشارة إلى أنه لم يكن يحمل شهادة تدريب.
بصق على تهكماتهم.. وغادر.
ومن ثم عاد من روما بكأس العالم.
......
** في عام 2006 وبلاده تنظم كأس العالم وهو رئيس للجنة المنظمة
اختار يوم الافتتاح ليتزوج فيه.
ضجت دير شبيغل وزميلاتها بالسخرية من غرابة التوقيت
وبعدها خسرت ألمانيا.
** ومن يومها والقيصر فرانز (71عاما) يقلب العشب الأخضر
في قصره الفاخر بأحد المنتجعات القريبة من فيينا.
يتابع مقتنياته من اللعبة ببصر ذابل
**وعندما يهزه الحنين إلى كرة القدم.
يمد يده إلى مكتبته يتناول كتابه الشهير
«شخص مثلي»
** ففي هذا الكتاب الذي لا يخلو من نزعة نرجسية
يروي إحدى أيقونات كرة القدم العالمية
أجمل مسيرة للاعب وقائد ومدرب..
ولمؤلف أيضا.
(إبراهيم شالنتو)