المبتعثون لـ«عكاظ»: شكرا ملك القلوب.. أسعدْتَ زملاءنا الدارسين على حسابهم
الخميس / 21 / ذو الحجة / 1437 هـ الخميس 22 سبتمبر 2016 21:16
أحمد العرياني (واشنطن)
عبر عدد من الطلبة والطالبات السعوديين الذين يتلقون تعليمهم في الولايات المتحدة الأمريكية عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمره الكريم بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأعربوا عن سعادتهم بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفوها بأنها زيارة ميمونة زف خلالها ولي العهد لهم بشرى مكرمة خادم الحرمين الشريفين للطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص، لافتين إلى ما يجده الطلاب والطالبات في الخارج من ولاة الأمر عند زيارتهم للدول التي يتلقى فيها أبناؤهم تعليمهم فيها، من الاهتمام والعناية والمتابعة، وتلمس حاجاتهم ومؤازرتهم، إلى جانب ما يحظون به من الرعاية منذ ابتعاثهم لإكمال دراستهم في الجامعات العالمية في مختلف التخصّصات التي يحتاجها الوطن.
برنامج رائد
بداية، نوه رئيس النادي الطلابي في تينسي المبتعث عبدالعزيز مهدي الغبار بأمر الملك سلمان بإلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبينا أنه توجيه كريم راعى بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم، وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة لإفادة الوطن بها.
وقال: «إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو برنامج رائد يركز على الشباب السعوديين باعتبارهم الركيزة الرئيسية والفاعلة التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030، وأن الطلبة يتحلون جميعا بروح المسؤولية»، معربا عن أمله بتخريج دفعة تسهم في بناء الوطن في مجالات عدة ومتنوعة.
حنكة سياسية وأمنية
واعتبر المبتعث محمد عبدالرحمن الحامد، المشرف العام على شبكة «مبتعث» أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، مبينا أن الأمير له تأثير قوي وفعال على المستويين السياسي والأمني، وقال: ولي العهد رجل مهم أعجز عن وصف حنكته السياسية والأمنية، ومحبتنا له كبيرة جدا، فهو فخر للوطن ودائما حريص على لقاء المبتعثين في كل زياراته الخارجية، ونحن سعداء جدا بزيارته للولايات المتحدة ومشاركته في اجتماع الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذه الزيارة تحمل مصلحة وطنية كبرى، ونؤكد لولي العهد أننا سنظل خير سفراء للوطن.
من جانبها، قالت المبتعثة الدكتورة ليلى وليد أبو الجدايل إنها تحمل مشاعر الولاء والسعادة بزيارة ولي العهد خصوصا أنه حرص على لقاء المبتعثين والمبتعثات، وهذا دليل حرص الوطن على أبنائه في الداخل والخارج، والمبتعثون بأمريكا يتابعون تفاصيل هذه الزيارة بكل حرص ونتمنى أن تكون زيارة موفقة لما يصب في مصلحة الوطن.
وأشار المبتعث عمر العوالي إلى أن زيارة ولي العهد لأمريكا مفخرة لنا ومصدر ترحيب، وهي لتوضيح الدور الرائد لوطننا إقليميا ودوليا، وفي المجالات كافة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ونحن كسفراء للوطن نرحب بالأمير محمد بن نايف، وندعو له ولجميع قادتنا بالتوفيق.
أمر مفرح
وأكدت المبتعثة ملاك الداود من ولاية انديانا أن لقاء ولي العهد بالمبتعثين والمبتعثات كان مصدر فرح لنا جميعا، وله أهمية بالغة لدينا، إذ أعلن خلاله أمر خادم الحرمين الشريفين الذي بعث الفرح في قلوبنا جميعا بانضمام الدارسين على حسابهم إلى البعثة التعليمية، ولا شك أن هذا دليل حرص القيادة على أبنائها المبتعثين في الخارج، وأتمنى من الطلاب والطالبات المنضمين للبعثة التوفيق، وأن تكون بداية خير عليهم ويعودوا لوطنهم حاملين أعلى الشهادات.
من جانبه، أعرب المبتعث في جامعة ماسشوتس أسامة حسن الشنقيطي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد بمناسبة صدور أمر الملك سلمان بضم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة التعليمية، امتدادا لدعمه المتواصل للمبتعثين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه عز الإسلام والمسلمين.
بدوره، أكد المبتعث ماجد بن خنين أن توجيهات ولاة الأمر المشرفة مع أبناء الوطن ليست جديدة، لافتا إلى أن المملكة مقبلة على نقلة تنموية كبيرة بفضل الله تعالى، مشددا على جميع المبتعثين أن يستثمروا النعمة العظيمة المتمثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويجدوا ويبذلوا كل طاقاتهم من أجل المشاركة في بناء الوطن.
وأعربوا عن سعادتهم بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفوها بأنها زيارة ميمونة زف خلالها ولي العهد لهم بشرى مكرمة خادم الحرمين الشريفين للطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص، لافتين إلى ما يجده الطلاب والطالبات في الخارج من ولاة الأمر عند زيارتهم للدول التي يتلقى فيها أبناؤهم تعليمهم فيها، من الاهتمام والعناية والمتابعة، وتلمس حاجاتهم ومؤازرتهم، إلى جانب ما يحظون به من الرعاية منذ ابتعاثهم لإكمال دراستهم في الجامعات العالمية في مختلف التخصّصات التي يحتاجها الوطن.
برنامج رائد
بداية، نوه رئيس النادي الطلابي في تينسي المبتعث عبدالعزيز مهدي الغبار بأمر الملك سلمان بإلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبينا أنه توجيه كريم راعى بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم، وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة لإفادة الوطن بها.
وقال: «إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو برنامج رائد يركز على الشباب السعوديين باعتبارهم الركيزة الرئيسية والفاعلة التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030، وأن الطلبة يتحلون جميعا بروح المسؤولية»، معربا عن أمله بتخريج دفعة تسهم في بناء الوطن في مجالات عدة ومتنوعة.
حنكة سياسية وأمنية
واعتبر المبتعث محمد عبدالرحمن الحامد، المشرف العام على شبكة «مبتعث» أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، مبينا أن الأمير له تأثير قوي وفعال على المستويين السياسي والأمني، وقال: ولي العهد رجل مهم أعجز عن وصف حنكته السياسية والأمنية، ومحبتنا له كبيرة جدا، فهو فخر للوطن ودائما حريص على لقاء المبتعثين في كل زياراته الخارجية، ونحن سعداء جدا بزيارته للولايات المتحدة ومشاركته في اجتماع الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذه الزيارة تحمل مصلحة وطنية كبرى، ونؤكد لولي العهد أننا سنظل خير سفراء للوطن.
من جانبها، قالت المبتعثة الدكتورة ليلى وليد أبو الجدايل إنها تحمل مشاعر الولاء والسعادة بزيارة ولي العهد خصوصا أنه حرص على لقاء المبتعثين والمبتعثات، وهذا دليل حرص الوطن على أبنائه في الداخل والخارج، والمبتعثون بأمريكا يتابعون تفاصيل هذه الزيارة بكل حرص ونتمنى أن تكون زيارة موفقة لما يصب في مصلحة الوطن.
وأشار المبتعث عمر العوالي إلى أن زيارة ولي العهد لأمريكا مفخرة لنا ومصدر ترحيب، وهي لتوضيح الدور الرائد لوطننا إقليميا ودوليا، وفي المجالات كافة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ونحن كسفراء للوطن نرحب بالأمير محمد بن نايف، وندعو له ولجميع قادتنا بالتوفيق.
أمر مفرح
وأكدت المبتعثة ملاك الداود من ولاية انديانا أن لقاء ولي العهد بالمبتعثين والمبتعثات كان مصدر فرح لنا جميعا، وله أهمية بالغة لدينا، إذ أعلن خلاله أمر خادم الحرمين الشريفين الذي بعث الفرح في قلوبنا جميعا بانضمام الدارسين على حسابهم إلى البعثة التعليمية، ولا شك أن هذا دليل حرص القيادة على أبنائها المبتعثين في الخارج، وأتمنى من الطلاب والطالبات المنضمين للبعثة التوفيق، وأن تكون بداية خير عليهم ويعودوا لوطنهم حاملين أعلى الشهادات.
من جانبه، أعرب المبتعث في جامعة ماسشوتس أسامة حسن الشنقيطي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد بمناسبة صدور أمر الملك سلمان بضم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة التعليمية، امتدادا لدعمه المتواصل للمبتعثين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه عز الإسلام والمسلمين.
بدوره، أكد المبتعث ماجد بن خنين أن توجيهات ولاة الأمر المشرفة مع أبناء الوطن ليست جديدة، لافتا إلى أن المملكة مقبلة على نقلة تنموية كبيرة بفضل الله تعالى، مشددا على جميع المبتعثين أن يستثمروا النعمة العظيمة المتمثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويجدوا ويبذلوا كل طاقاتهم من أجل المشاركة في بناء الوطن.