أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية جاءت في توقيت مهم وحملت في طياتها الكثير من الملفات المهمة، وحققت نتائج إيجابية سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
وأكد الدكتور عبدالله العتيبي أن الزيارة ذات طابع سياسي وأمني وجاءت في توقيت مهم له مضامين مهمة ورسالة واضحة.
وأضاف أن ولي العهد يحمل في طيات هذه الزيارة الكثير من الموضوعات التي تهم الشأن السعودي وتهدف إلى تقديم مصلحة الوطن وتحقيق أهدافه ومحاربة الإرهاب، وكذلك كانت كلمته في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة واضحة بشأن السياسات السعودية تجاه الإرهاب، وأنها من الدول الأوائل في الدعوة إلى إنشاء تحالف دولي لمواجهة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، أكد العضو الدكتور عبدالرحمن العطوي أن زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية جاءت بعد إعلان المملكة خطة التحول الوطني والتي تهدف إلى النهوض بالخدمات العامة في المملكة إلى مستوى جديد من السرعة ومواكبة التطورات في مجال التعاملات الإلكترونية.
وأضاف أن المملكة لديها رؤية بشأن الأوضاع في المنطقة العربية والملف الأمني والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
واعتبر الدكتور فهد العنزي توقيت الزيارة مهما ومفصليا بما يحقق تطلعات المملكة ومكانتها على خريطة العالم، وما تمثله من ثقل سياسي في المنطقة العربية، ومكانتها دولةً رئيسية في تصدير النفط.
وقال الدكتور محمد آل ناجي إن المملكة تلعب دورا رئيسيا وفاعلا في المنطقة العربية وما يتخللها من أوضاع أمنية وسياسية مهمة، وكان لزيارة ولي العهد دور كبير في إيضاح موقف المملكة من كل تلك التغيرات على الخريطة السياسية في المنطقة العربية، وأن المملكة تعمل على رأب الصدع في الموقف العربي والإسلامي.
كما أن سياسات المملكة في مواجهة الإرهاب تمثل ركيزة مهمة في مواجهة التطرف والغلو، وكان لها دور كبير في الكشف عن الخلايا الإرهابية ومواجهتها والأعضاء المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي وكشف مخططاتهم في إثارة المشكلات والقلاقل في المملكة عبر استهداف مواقع إستراتيجية.