كمين «جنائية جدة» يسقط عصابة الـ13 لصا
تخصصوا في سلب ركاب الخصوصي
الأحد / 24 / ذو الحجة / 1437 هـ الاحد 25 سبتمبر 2016 20:52
إبراهيم علوي (جدة)
تمكنت شرطة جدة من إلقاء القبض على عصابة من 13 شخصا من الجنسية البرماوية تخصصوا في جرائم السلب باستخدام السلاح الأبيض، وأقدموا على تنفيذ عدة سرقات قبل أن يطيح بهم الجهاز الأمني في شرطة جدة عبر عملية أمنية كانت محفوفة بالمخاطر غير أن الخطة الأمنية نجحت في إبطال تلك الخطورة وإسقاط الجناة.
«عكاظ» تابعت ملف الإيقاع بأفراد العصابة بعد أن تلقت أقسام الشرط بلاغات متتالية عن وقوع جرائم سرقة أبطالها اشخاص يتحدثون اللهجة السعودية غير أن أشكالهم تشير إلى أنهم من جنسية آسيوية وأكدت تلك البلاغات أن السرقات حدثت في سيارات نقل خاصة.
وكشفت بلاغات الضحايا أن الجناة يلجأون إلى حي الخمرة للإيقاع بضحاياهم، ومن سيناريوهاتهم انهم يتفقون مع الركاب لنقلهم بسياراتهم الخاصة خارج جدة بمبالغ زهيدة وفي الطريق يفتعلون معهم سيناريو إجراميا ويهددون الركاب ويسلبون ما معهم.
وجاء في إفادات الضحايا الضحايا أن قائد المركبة ينطلق نحو وجهته غير أنه ينحرف عن مساره بحجة إيصال أحد الركاب في السيارة وما هي إلا لحظات حتى ينقض عليه الآخرون في المركبة ويقيدون حركته ويهددونه بالسكين في حال مقاومتهم.
وأوضحت تلك البلاغات أن الجناة يقومون بإلقاء ضحاياهم في مناطق نائية وقد تم ربط أعينهم لمنع التقاط لوحة المركبة بعد السرقة.
يذكر أنه تم تشكيل فريق عمل تابعه مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، فيما أشرف عليه مدير شرطة جدة وقاده مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي وكان العمل معقدا في ظل عدم وجود أي معلومات غير أوصاف الجناة ونوع السيارات المستخدمة في السرقات.
وجرى تنفيذ كمين محكم للإيقاع بالجناة اعتمد على دس طعم للعصابة والذين سرعان ما التقطوا الطعم وهم يمنون النفس بضحية جديدة.
كمين شعبة التحريات والبحث الجنائي كان محفوفا بالخطر في ظل وجود الضحية وحيدا بين أربعة من اللصوص لذا اعتمدوا على رصد تحركات الجناة بعدة مركبات امنية نجحت في تطويق مركبتهم المستخدمة في الجريمة والتي ما إن توقفت في حي الخمرة وقاموا بتكتيف الضحية المزعوم حتى أطبق عليهم رجال الأمن وجرى اقتيادهم للتحقيق، وتم ضبط مركبتين أخريين يستخدمها جناة من أفراد العصابة.
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة تلقت عددا من البلاغات عن قيام أشخاص بسلب المتعلقات الشخصية لبعض المقيمين من جنسيات مختلفة، وفور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق عمل بحث وتحر ميداني لضبط الجناة. وأضاف القرشي: «تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة جدة من ضبط الجناة، ولا تزال إجراءات الاستدلال الأولية مستمرة معهم، لمعرفة مدى تورطهم في قضايا مشابهة لأسلوبهم الإجرامي، وستتم إحالتهم لجهة الاختصاص».
«عكاظ» تابعت ملف الإيقاع بأفراد العصابة بعد أن تلقت أقسام الشرط بلاغات متتالية عن وقوع جرائم سرقة أبطالها اشخاص يتحدثون اللهجة السعودية غير أن أشكالهم تشير إلى أنهم من جنسية آسيوية وأكدت تلك البلاغات أن السرقات حدثت في سيارات نقل خاصة.
وكشفت بلاغات الضحايا أن الجناة يلجأون إلى حي الخمرة للإيقاع بضحاياهم، ومن سيناريوهاتهم انهم يتفقون مع الركاب لنقلهم بسياراتهم الخاصة خارج جدة بمبالغ زهيدة وفي الطريق يفتعلون معهم سيناريو إجراميا ويهددون الركاب ويسلبون ما معهم.
وجاء في إفادات الضحايا الضحايا أن قائد المركبة ينطلق نحو وجهته غير أنه ينحرف عن مساره بحجة إيصال أحد الركاب في السيارة وما هي إلا لحظات حتى ينقض عليه الآخرون في المركبة ويقيدون حركته ويهددونه بالسكين في حال مقاومتهم.
وأوضحت تلك البلاغات أن الجناة يقومون بإلقاء ضحاياهم في مناطق نائية وقد تم ربط أعينهم لمنع التقاط لوحة المركبة بعد السرقة.
يذكر أنه تم تشكيل فريق عمل تابعه مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، فيما أشرف عليه مدير شرطة جدة وقاده مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي وكان العمل معقدا في ظل عدم وجود أي معلومات غير أوصاف الجناة ونوع السيارات المستخدمة في السرقات.
وجرى تنفيذ كمين محكم للإيقاع بالجناة اعتمد على دس طعم للعصابة والذين سرعان ما التقطوا الطعم وهم يمنون النفس بضحية جديدة.
كمين شعبة التحريات والبحث الجنائي كان محفوفا بالخطر في ظل وجود الضحية وحيدا بين أربعة من اللصوص لذا اعتمدوا على رصد تحركات الجناة بعدة مركبات امنية نجحت في تطويق مركبتهم المستخدمة في الجريمة والتي ما إن توقفت في حي الخمرة وقاموا بتكتيف الضحية المزعوم حتى أطبق عليهم رجال الأمن وجرى اقتيادهم للتحقيق، وتم ضبط مركبتين أخريين يستخدمها جناة من أفراد العصابة.
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة تلقت عددا من البلاغات عن قيام أشخاص بسلب المتعلقات الشخصية لبعض المقيمين من جنسيات مختلفة، وفور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق عمل بحث وتحر ميداني لضبط الجناة. وأضاف القرشي: «تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة جدة من ضبط الجناة، ولا تزال إجراءات الاستدلال الأولية مستمرة معهم، لمعرفة مدى تورطهم في قضايا مشابهة لأسلوبهم الإجرامي، وستتم إحالتهم لجهة الاختصاص».