«القوات» تستبعد وصول «عون للرئاسة».. وزلزال سياسي يضرب لبنان
الأحد / 24 / ذو الحجة / 1437 هـ الاحد 25 سبتمبر 2016 20:52
زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت)
استبعد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي الهبر أن يكون رئيس تيار المستقبل سعد الحريري قد أبرم صفقة سياسية تقود الجنرال ميشيل عون إلى كرسي الرئاسة.
وقال الهبر لـ«عكاظ» إن ما يحصل هو تشاطر سياسي وانتخابي، موضحا أن هناك تواصلا بين «المستقبل» والتيار العوني و«حزب الله»، لكن من المؤكد أن موافقة الحريري على انتخاب عون من شأنها إضعاف تيار المستقبل، معتبرا أن المسألة ليست بيد الأطراف الداخليين وأن الأمور بيد اللاعبين الدوليين والإقليميين، وعلينا أن نعرف أولا من سيحكم سورية لنعرف من سيحكم لبنان. جاء ذلك، بعد أن استفاقت لبنان أمس (الأحد) على زلزال سياسي إثر نشر صحيفة «عكاظ» خبر «نية سعد الحريري الموافقة على ترشيح الجنرال عون رئيسا للجمهورية بعد أكثر من سنتين على الفراغ». بينما صمت حزب الله إزاء هذا التوجه، فيما أثارت هذه الأنباء حفيظة اللواء أشرف ريفي المعارض لذلك، وارتباك نواب المستقبل وحلفائهم.
من جهته، اعتبر عضو كتلة القوات النائب انطوان زهرا أن لا أحد من قوى 8 آذار يؤيد عون، كاشفا أن هناك معلومات تفيد بأن تيار المستقبل حاول أن يؤيد عون للرئاسة لكنه لم يسمع كلاما مشجعا من «حزب الله». أما وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أكد أنهم على وعي بالمشروع الإيراني في المنطقة، ولن يسمح لمرشحي «حزب الله» وإيران، أي سليمان فرنجية والعماد ميشال عون، الوصول إلى سدة الرئاسة في لبنان، وسنعترض بشراسة ونقاتل حتى الرمق الأخير ولن نتساهل أبدا في هذه القضية. وشدد على أنه لن يسمح أن يحدث في بيروت ما حدث في العراق وصنعاء ودمشق، وقال: سنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا اللبنانية والعربية.
وقال الهبر لـ«عكاظ» إن ما يحصل هو تشاطر سياسي وانتخابي، موضحا أن هناك تواصلا بين «المستقبل» والتيار العوني و«حزب الله»، لكن من المؤكد أن موافقة الحريري على انتخاب عون من شأنها إضعاف تيار المستقبل، معتبرا أن المسألة ليست بيد الأطراف الداخليين وأن الأمور بيد اللاعبين الدوليين والإقليميين، وعلينا أن نعرف أولا من سيحكم سورية لنعرف من سيحكم لبنان. جاء ذلك، بعد أن استفاقت لبنان أمس (الأحد) على زلزال سياسي إثر نشر صحيفة «عكاظ» خبر «نية سعد الحريري الموافقة على ترشيح الجنرال عون رئيسا للجمهورية بعد أكثر من سنتين على الفراغ». بينما صمت حزب الله إزاء هذا التوجه، فيما أثارت هذه الأنباء حفيظة اللواء أشرف ريفي المعارض لذلك، وارتباك نواب المستقبل وحلفائهم.
من جهته، اعتبر عضو كتلة القوات النائب انطوان زهرا أن لا أحد من قوى 8 آذار يؤيد عون، كاشفا أن هناك معلومات تفيد بأن تيار المستقبل حاول أن يؤيد عون للرئاسة لكنه لم يسمع كلاما مشجعا من «حزب الله». أما وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أكد أنهم على وعي بالمشروع الإيراني في المنطقة، ولن يسمح لمرشحي «حزب الله» وإيران، أي سليمان فرنجية والعماد ميشال عون، الوصول إلى سدة الرئاسة في لبنان، وسنعترض بشراسة ونقاتل حتى الرمق الأخير ولن نتساهل أبدا في هذه القضية. وشدد على أنه لن يسمح أن يحدث في بيروت ما حدث في العراق وصنعاء ودمشق، وقال: سنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا اللبنانية والعربية.