قُبلة على جبين الوطن
الجمعة / 29 / ذو الحجة / 1437 هـ الجمعة 30 سبتمبر 2016 21:15
طلال بن حسين قستي *
نفخر نحن أبناء هذا الوطن العظيم بالمكانة التي ارتقتها بلادنا في أعمالها ومجهوداتها لخدمة الإسلام والأمة الإسلامية في شتى المجالات الحيوية المرتبطة بقدسية الزمان والمكان في قلوب مئات الملايين ممن تهفو قلوبهم لأداء فريضة الحج.
وعلى مدى العقود الماضية منذ بداية تأسيس المملكة على يد المؤسس الإمام الموحد الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ حتى وصولنا إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استطاعت المملكة ولله الحمد أن تجعل من رحلة الحج إلى بيت الله العتيق، رحلة ميسرة محفوفة بالأمن والراحة وحسن الاستقبال والرعاية المخلصة، وهي في سبيل ذلك سخرت كل إمكاناتها المالية، وأنجزت أعظم المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين، ويسرت وسائل المواصلات، ونظمت شؤون رعايتهم، وحرصت كل الحرص على سلامتهم وأمنهم في كل مواسم الحج والعمرة.
وما قصة نجاح موسم حج العام (1437) هجرية إلا حلقة متينة في سلسلة نجاح المواسم عبر الزمن الماضي، في كنف ورعاية هذه الدولة الفتية أعزها الله وزادها قوة واقتدارا على أداء واجباتها. ولذلك نقول بكل ثقة: «نجح الحج» ولله الحمد والمنة.. كما نقول لمن فاز بالوقوف في عرفات وعاد سالما إلى دياره وأهله: هنيئا لك.. ونسأل الله أن يجعل حجك مبرورا وسعيك مشكورا.. وذنبك مغفورا.
كما نتوجه لكل الجهات الحكومية والأهلية التي عملت بجهد ودأب على جعل رحلة الحج ميسرة ومأمونة منذ وصول الحجاج حتى مغادرتهم بالشكر الجزيل، والتقدير اللامحدود، وأخص هنا الرجال المخلصين، الأشاوس الذين أسهموا في تأمين سلامة حركة الحجاج وتنقلاتهم ومسيرهم في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة، فكانت لمجهوداتهم الأثر الأبرز والأكبر في نجاح هذا الموسم، لقد كانوا بحق رمزا للقوة، ومظهرا لإنسانية التعامل مع وفود الله من حجاج بيته العظيم، فهؤلاء الذين واصلوا الوقوف ليل نهار، لم يضعفوا أو يتراخوا، أمام أداء الواجب رغم قسوة الشمس، وشدة الحر، بل صمدوا، وأنهوا مهمتهم بمغادرة الحجاج مشعر منى.. وعندما لم يتبقَ أي حاج، ارتموا على الأرض تحت جسر الجمرات دون أن يكترثوا بما تحتهم.. لكأن الأرض المباركة احتضنتهم ودعتهم للاستلقاء والراحة بعد شدة عناء وتعب.. ومجهودات بدنية لا يقدر عليها إلا الرجال..
فلهؤلاء الرجال من كل حاج ومن كل مواطن، ومن كل مسلم ملايين القبل على جباهكم، ولا شك أن صورة الحاج الكريم الذي قبل رأس أحد رجال الأمن لحظة مغادرته «منى» هي أصدق تعبير عن عمق الامتنان العفوي الذي يحمله كل الحجاج لرجال الأمن في بلادنا، وقد أحاطوهم بالاهتمام، وطوقوهم بالأمان، وفازوا بأداء الحج.
وعلى مدى العقود الماضية منذ بداية تأسيس المملكة على يد المؤسس الإمام الموحد الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ حتى وصولنا إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استطاعت المملكة ولله الحمد أن تجعل من رحلة الحج إلى بيت الله العتيق، رحلة ميسرة محفوفة بالأمن والراحة وحسن الاستقبال والرعاية المخلصة، وهي في سبيل ذلك سخرت كل إمكاناتها المالية، وأنجزت أعظم المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين، ويسرت وسائل المواصلات، ونظمت شؤون رعايتهم، وحرصت كل الحرص على سلامتهم وأمنهم في كل مواسم الحج والعمرة.
وما قصة نجاح موسم حج العام (1437) هجرية إلا حلقة متينة في سلسلة نجاح المواسم عبر الزمن الماضي، في كنف ورعاية هذه الدولة الفتية أعزها الله وزادها قوة واقتدارا على أداء واجباتها. ولذلك نقول بكل ثقة: «نجح الحج» ولله الحمد والمنة.. كما نقول لمن فاز بالوقوف في عرفات وعاد سالما إلى دياره وأهله: هنيئا لك.. ونسأل الله أن يجعل حجك مبرورا وسعيك مشكورا.. وذنبك مغفورا.
كما نتوجه لكل الجهات الحكومية والأهلية التي عملت بجهد ودأب على جعل رحلة الحج ميسرة ومأمونة منذ وصول الحجاج حتى مغادرتهم بالشكر الجزيل، والتقدير اللامحدود، وأخص هنا الرجال المخلصين، الأشاوس الذين أسهموا في تأمين سلامة حركة الحجاج وتنقلاتهم ومسيرهم في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة، فكانت لمجهوداتهم الأثر الأبرز والأكبر في نجاح هذا الموسم، لقد كانوا بحق رمزا للقوة، ومظهرا لإنسانية التعامل مع وفود الله من حجاج بيته العظيم، فهؤلاء الذين واصلوا الوقوف ليل نهار، لم يضعفوا أو يتراخوا، أمام أداء الواجب رغم قسوة الشمس، وشدة الحر، بل صمدوا، وأنهوا مهمتهم بمغادرة الحجاج مشعر منى.. وعندما لم يتبقَ أي حاج، ارتموا على الأرض تحت جسر الجمرات دون أن يكترثوا بما تحتهم.. لكأن الأرض المباركة احتضنتهم ودعتهم للاستلقاء والراحة بعد شدة عناء وتعب.. ومجهودات بدنية لا يقدر عليها إلا الرجال..
فلهؤلاء الرجال من كل حاج ومن كل مواطن، ومن كل مسلم ملايين القبل على جباهكم، ولا شك أن صورة الحاج الكريم الذي قبل رأس أحد رجال الأمن لحظة مغادرته «منى» هي أصدق تعبير عن عمق الامتنان العفوي الذي يحمله كل الحجاج لرجال الأمن في بلادنا، وقد أحاطوهم بالاهتمام، وطوقوهم بالأمان، وفازوا بأداء الحج.