جدة :61 مشروعا تفشل في تفكيك «أحجية الزحام»
التكدس يلازم الخرائط المرورية في فترات الذروة
الأحد / 01 / محرم / 1438 هـ الاحد 02 أكتوبر 2016 21:16
إبراهيم علوي (جدة)،
فشل 61 مشروعا في محافظة جدة في تفكيك الزحام المروري في عروس البحر الأحمر، إذ أصبح اللون الأحمر صفة تلازمه في كافة الخرائط المرورية على ثلاث فترات يومية.
ولم يفلح افتتاح تلك المشاريع والتي صنفتها أمانة جدة ضمن مشاريع الجسور والأنفاق وأعمال تحسين التقاطعات المرورية لشوارع جدة والتي بلغ عددها في آخر إحصاء معلنة للأمانة 61 مشروعا لم تسهم في حل الأزمة المرورية في المدينة المختنقة بالمركبات منذ السادسة وحتى التاسعة صباحا، فيما تأتي فترة الذروة الثانية منذ 12 وحتى 3 ظهرا، والفترة الثالثة للذروة هي الأطوال وتستمر منذ 5 عصرا وحتى 11 مساء.
«عكاظ» رصدت أبرز الطرق التي تشهد زحاما وفق تصنيف إدارة مرور جدة والتي حددت الطرقات بالطولية والعرضية وكان أبرزها طريق الحرمين والذي يشهد زحاما يبدأ من جسر بريمان امتدادا لجسر الجامعة، فيما يشهد طريق المدينة المنورة زحاما يمتد ما بين طريق فلسطين امتدادا لشارع حراء ويعد من أشد طرق المحافظة زحاما. وتنتقل عدوى الزحام لتصيب طريق الأمير ماجد وطريق الملك عبدالعزيز اللذين يشهدان زحاما طوال فترات اليوم وهما أبرز الطرق الطولية في المحافظة وتخترقها شمالا وجنوبا، فيما تأتي الطرق العرضية أكثر عبئا وزحاما خصوصا طريق فلسطين الذي يعاني من الزحام بكامل مساحته، فيما يعاني مرتادو طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» من الزحام الذي أصبح صفة له طوال العام خصوصا للقادمين من الشرق للغرب.
وتتعدد الطرق العرضية المزدحمة امتدادا ما بين طرق حراء وقريش وصاري والتضامن والفلاح وابن باز وطريق مكة القديم.
مرتادو طرقات جدة أكدوا أن بعض المشاريع التي شهدتها المحافظة لم تفلح في تفكيك الزحام المروري، إذ أشار حسين الصبياني إلى أن افتتاح عشرات المشاريع كانت بشرى خير لتخفيف الزحام بطرقات جدة والتي تشهد كثافة مرورية كبيرة، ورغم افتتاح تلك المشاريع إلا أن الزحام بقي و«أعتقد أنه سيبقى حتى اكتمال منظومة النقل العام في جدة والتي تعتمد على القطارات والمترو والنقل الترددي وفي حينها أن الحركة المرورية قد تتحسن». بدوره، يشير عبدالله العنزي أن القيادة في طرقات جدة أصبحت أمرا لا يحتمل، والزحام بات على مدار اليوم خصوصا وقت الانطلاق للدوام الصباحي وعند العودة من الأعمال وهو ما دعاني إلى التقليل من تحركاتي بالمركبة إلا للضرورة واستخدام طرقات لا تشهد الكثافة المرورية، ويتابع: كان المشوار اليومي في طريقي للعمل لا يستهلك من وقتي إلا ربع ساعة والآن أصبح الطريق يحتاج إلى 45 دقيقة وصولا إلى ساعة كاملة بعد أن تم إغلاق كافة الفتحات في طريق الحرمين بالمنطقة الواقعة ما بين التحلية وفلسطين.
ولم يفلح افتتاح تلك المشاريع والتي صنفتها أمانة جدة ضمن مشاريع الجسور والأنفاق وأعمال تحسين التقاطعات المرورية لشوارع جدة والتي بلغ عددها في آخر إحصاء معلنة للأمانة 61 مشروعا لم تسهم في حل الأزمة المرورية في المدينة المختنقة بالمركبات منذ السادسة وحتى التاسعة صباحا، فيما تأتي فترة الذروة الثانية منذ 12 وحتى 3 ظهرا، والفترة الثالثة للذروة هي الأطوال وتستمر منذ 5 عصرا وحتى 11 مساء.
«عكاظ» رصدت أبرز الطرق التي تشهد زحاما وفق تصنيف إدارة مرور جدة والتي حددت الطرقات بالطولية والعرضية وكان أبرزها طريق الحرمين والذي يشهد زحاما يبدأ من جسر بريمان امتدادا لجسر الجامعة، فيما يشهد طريق المدينة المنورة زحاما يمتد ما بين طريق فلسطين امتدادا لشارع حراء ويعد من أشد طرق المحافظة زحاما. وتنتقل عدوى الزحام لتصيب طريق الأمير ماجد وطريق الملك عبدالعزيز اللذين يشهدان زحاما طوال فترات اليوم وهما أبرز الطرق الطولية في المحافظة وتخترقها شمالا وجنوبا، فيما تأتي الطرق العرضية أكثر عبئا وزحاما خصوصا طريق فلسطين الذي يعاني من الزحام بكامل مساحته، فيما يعاني مرتادو طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» من الزحام الذي أصبح صفة له طوال العام خصوصا للقادمين من الشرق للغرب.
وتتعدد الطرق العرضية المزدحمة امتدادا ما بين طرق حراء وقريش وصاري والتضامن والفلاح وابن باز وطريق مكة القديم.
مرتادو طرقات جدة أكدوا أن بعض المشاريع التي شهدتها المحافظة لم تفلح في تفكيك الزحام المروري، إذ أشار حسين الصبياني إلى أن افتتاح عشرات المشاريع كانت بشرى خير لتخفيف الزحام بطرقات جدة والتي تشهد كثافة مرورية كبيرة، ورغم افتتاح تلك المشاريع إلا أن الزحام بقي و«أعتقد أنه سيبقى حتى اكتمال منظومة النقل العام في جدة والتي تعتمد على القطارات والمترو والنقل الترددي وفي حينها أن الحركة المرورية قد تتحسن». بدوره، يشير عبدالله العنزي أن القيادة في طرقات جدة أصبحت أمرا لا يحتمل، والزحام بات على مدار اليوم خصوصا وقت الانطلاق للدوام الصباحي وعند العودة من الأعمال وهو ما دعاني إلى التقليل من تحركاتي بالمركبة إلا للضرورة واستخدام طرقات لا تشهد الكثافة المرورية، ويتابع: كان المشوار اليومي في طريقي للعمل لا يستهلك من وقتي إلا ربع ساعة والآن أصبح الطريق يحتاج إلى 45 دقيقة وصولا إلى ساعة كاملة بعد أن تم إغلاق كافة الفتحات في طريق الحرمين بالمنطقة الواقعة ما بين التحلية وفلسطين.