الباحة: الغرق كابوس «شتوي»
الأهالي طالبوا بتكثيف اللوحات التحذيرية قرب الأودية والآبار
الأحد / 01 / محرم / 1438 هـ الاحد 02 أكتوبر 2016 21:16
عبدالخالق الغامدي (الباحة)
دق أهالي الباحة ناقوس الخطر، باقتراب موسم الشتاء، الذي تهطل فيه الأمطار بكثافة، وتتدفق السيول، وتتزايد حوادث الغرق في الأودية والآبار المكشوفة، والمآسي السنوية، مطالبين الجهات المعنية، خصوصا الدفاع المدني، باتخاذ الاحتياطات والتدابير مبكرا، بتكثيف التوعية بين الأهالي، ونصب لوحات تحذيرية تنبههم بعدم المرور أو النزول إلى بطون الأودية أو الاقتراب من الآبار المهجورة، تفاديا للسقوط أو الغرق.
وأكد خالد الغامدي أنه شاهد كثيرا من الأودية والعبارات والآبار الخطرة في الباحة، سواء في السراة أو تهامة أو البادية، ووسط المدن، ولا يوجد جوارها أي لوحة تحذيرية، من قبل الدفاع المدني أو الجهات الأخرى الأمانة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لتدارك الأمر، حفاظا على أرواح الأهالي، ودرءا للحوادث المأساوية التي عاشتها المنطقة العام الماضي بغرق كثيرين في محافظات الباحة، خصوصا المندق.
وأفاد عبد الوهاب الغامدي أن غالبية أهالي الباحة يخرجون للتنزه بحلول الشتاء قرب الأودية التي تنتشر في المنطقة، دون أن يجدوا أي لوحة تحذيرية تنبههم إلى مخاطر الاقتراب من مجاري السيول والآبار المكشوفة، مشددا على أهمية زيادة دوريات السلامة في المناطق الخطرة، خصوصا في أوقات هطول الأمطار. وقال أحمد الغامدي: «في موسم الأمطار، تزيد حالات سقوط المتنزهين، في الآبار المكشوفة، التي تمتلئ بالماء، في الأراضي، وتتحول إلى كمائن تتربص بهم، باختفاء معالمها» مشددا على أهمية يلزم الدفاع المدني أصحاب الآبار بتسويرها ونصب لوحات تحذيرية قربها تنبه الأهالي إلى خطرها.
ورأى فهد بن سعيد أن اللجان التي شكلها الدفاع المدني لمراقبة الآبار المكشوفة وإلزام ملاكها بتسويرها، لم تعد تعمل كما كانت في السابق، مطالبا بتدارك الوضع باقتراب الشتاء وموسم الأمطار.
وحذر من انتشار المستنقعات وتجمع المياه في بطون الأودية، على مدى العام دون أن توجد لوحات تحذيرية قربها، مرجعا حالات الغرق التي تحدث كل عام إلى محاولات البعض عبور السيول ومجاري الأودية للوصول إلى منازلهم ومزارعهم دون أن يدركوا مستوى ارتفاع منسوب المياه، في ظل افتقاد المواقع للوحات إرشادية وتنبيهية قرب تلك المواقع.
وأكد خالد الغامدي أنه شاهد كثيرا من الأودية والعبارات والآبار الخطرة في الباحة، سواء في السراة أو تهامة أو البادية، ووسط المدن، ولا يوجد جوارها أي لوحة تحذيرية، من قبل الدفاع المدني أو الجهات الأخرى الأمانة، مشددا على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لتدارك الأمر، حفاظا على أرواح الأهالي، ودرءا للحوادث المأساوية التي عاشتها المنطقة العام الماضي بغرق كثيرين في محافظات الباحة، خصوصا المندق.
وأفاد عبد الوهاب الغامدي أن غالبية أهالي الباحة يخرجون للتنزه بحلول الشتاء قرب الأودية التي تنتشر في المنطقة، دون أن يجدوا أي لوحة تحذيرية تنبههم إلى مخاطر الاقتراب من مجاري السيول والآبار المكشوفة، مشددا على أهمية زيادة دوريات السلامة في المناطق الخطرة، خصوصا في أوقات هطول الأمطار. وقال أحمد الغامدي: «في موسم الأمطار، تزيد حالات سقوط المتنزهين، في الآبار المكشوفة، التي تمتلئ بالماء، في الأراضي، وتتحول إلى كمائن تتربص بهم، باختفاء معالمها» مشددا على أهمية يلزم الدفاع المدني أصحاب الآبار بتسويرها ونصب لوحات تحذيرية قربها تنبه الأهالي إلى خطرها.
ورأى فهد بن سعيد أن اللجان التي شكلها الدفاع المدني لمراقبة الآبار المكشوفة وإلزام ملاكها بتسويرها، لم تعد تعمل كما كانت في السابق، مطالبا بتدارك الوضع باقتراب الشتاء وموسم الأمطار.
وحذر من انتشار المستنقعات وتجمع المياه في بطون الأودية، على مدى العام دون أن توجد لوحات تحذيرية قربها، مرجعا حالات الغرق التي تحدث كل عام إلى محاولات البعض عبور السيول ومجاري الأودية للوصول إلى منازلهم ومزارعهم دون أن يدركوا مستوى ارتفاع منسوب المياه، في ظل افتقاد المواقع للوحات إرشادية وتنبيهية قرب تلك المواقع.