إيران تعرض تدريب جيش العراق وأمريكا تطالبها بوقف دعم الميليشيات
كروكر وقمي وصفا لقاء الـ 4 ساعات بالإيجابي
الثلاثاء / 12 / جمادى الأولى / 1428 هـ الثلاثاء 29 مايو 2007 01:58
رياض سهيل، الوكالات (بغداد)
حثت الولايات المتحدة إيران أمس على وقف دعم الميليشيات في العراق في أكثر لقاء بين البلدين يحظى بالاهتمام منذ نحو 30 عاما ووصفه الجانبان لاحقا بأنه إيجابي.وركزت محادثات بغداد التي يندر عقدها تماما على العنف الطائفي المتصاعد في العراق ولم تتطرق إلى البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل الذي أجج التوترات بين البلدين العدوين خلال الشهور الأخيرة.
“إيجابي” هو الوصف الذي أطلقه الجانبان على الاجتماع الذي استمر أربع ساعات وبدأ بمصافحة بين السفير الأمريكي في العراق ريان كروكر ونظيره الإيراني حسن كاظمي قمي في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
وبدا إن الإيرانيين يرغبون في مزيد من المحادثات حيث وصف كاظمي قمي الاجتماع بأنه “خطوة أولى في المفاوضات بين هذين الجانبين” قائلا إن طهران ستدرس بجدية دعوة عراقية لمزيد من المحادثات.
ومن جانبه قال كروكر إنه لا يهتم بترتيب مزيد من الاجتماعات درجة اهتمامه بطرح قضية واشنطن وبواعث قلقها من أن إيران تسلح الميليشيات الشيعية في العراق وتمولها وتدربها .
وأشار إلى أنه لم يقدم أي دليل على الرغم من أن الجيش الأمريكي عرض في السابق ما قال إنه صواريخ وقنابل طرق إيرانية الصنع صودرت في العراق.
وقال كروكر “غرض هذه المساعي ليس بناء قضية قانونية. فمن المفترض أن الإيرانيين يعلمون ما يفعلون. وجهة نظرنا كانت ببساطة أن نقول إننا أيضا نعلم. أردنا أن نقول إن هذا خطر بالنسبة للعراق وخطر بالنسبة للمنطقة.
“المحادثات مضت بصورة إيجابية. ما نريد أن نراه هو التحرك الإيراني على الأرض. حتى الآن تتنافى تصرفاتهم مع سياستهم المعلنة.”
وفي حديث لمؤتمر صحفي آخر قال كاظمي قمي بعدها بعدة ساعات إن إيران هي الأخرى ترى عدة نقاط إيجايبة في المحادثات.
وقال “طرحت بعض المشاكل ودرست واعتقد ان هذا خطوة ايجابية.. وعلى الصعيد السياسي اتفق الجانبان على دعم وتعزيز الحكومة العراقية وهذه خطوة ايجابية اخرى تحققت في هذه المحادثات.”
وأضاف أن إيران عرضت المساعدة في تدريب وتسليح قوات الأمن العراقية وهي المهمة التي يتولاها في الوقت الراهن الجيش الأمريكي.
واشار كروكر إنه سيحيل اقتراحا إيرانيا إلى واشنطن لتشكيل آلية بمشاركة إيرانية أمريكية عراقية لتنسيق الشؤون الأمنية العراقية.
وفي كلمة مقتضبة للمبعوثين قبل بدء المحادثات قال المالكي إن العراق لن يكون منصة تنطلق منها أي هجمات على الدول المجاورة في إشارة على ما يبدو للمخاوف الإيرانية من التعرض لهجوم أمريكي. وأضاف أنه لن يتسامح مع أي تدخل إقليمي في شؤونه.
ميدانيا قالت مصادر امنية عراقية في حصيلة جديدة ان ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا امس واصيب 68 اخرون بانفجار سيارة مفخخة الحقت اضرارا جسيمة بمسجد الشيخ عبدالقادر الكيلاني في وسط بغداد.
“إيجابي” هو الوصف الذي أطلقه الجانبان على الاجتماع الذي استمر أربع ساعات وبدأ بمصافحة بين السفير الأمريكي في العراق ريان كروكر ونظيره الإيراني حسن كاظمي قمي في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
وبدا إن الإيرانيين يرغبون في مزيد من المحادثات حيث وصف كاظمي قمي الاجتماع بأنه “خطوة أولى في المفاوضات بين هذين الجانبين” قائلا إن طهران ستدرس بجدية دعوة عراقية لمزيد من المحادثات.
ومن جانبه قال كروكر إنه لا يهتم بترتيب مزيد من الاجتماعات درجة اهتمامه بطرح قضية واشنطن وبواعث قلقها من أن إيران تسلح الميليشيات الشيعية في العراق وتمولها وتدربها .
وأشار إلى أنه لم يقدم أي دليل على الرغم من أن الجيش الأمريكي عرض في السابق ما قال إنه صواريخ وقنابل طرق إيرانية الصنع صودرت في العراق.
وقال كروكر “غرض هذه المساعي ليس بناء قضية قانونية. فمن المفترض أن الإيرانيين يعلمون ما يفعلون. وجهة نظرنا كانت ببساطة أن نقول إننا أيضا نعلم. أردنا أن نقول إن هذا خطر بالنسبة للعراق وخطر بالنسبة للمنطقة.
“المحادثات مضت بصورة إيجابية. ما نريد أن نراه هو التحرك الإيراني على الأرض. حتى الآن تتنافى تصرفاتهم مع سياستهم المعلنة.”
وفي حديث لمؤتمر صحفي آخر قال كاظمي قمي بعدها بعدة ساعات إن إيران هي الأخرى ترى عدة نقاط إيجايبة في المحادثات.
وقال “طرحت بعض المشاكل ودرست واعتقد ان هذا خطوة ايجابية.. وعلى الصعيد السياسي اتفق الجانبان على دعم وتعزيز الحكومة العراقية وهذه خطوة ايجابية اخرى تحققت في هذه المحادثات.”
وأضاف أن إيران عرضت المساعدة في تدريب وتسليح قوات الأمن العراقية وهي المهمة التي يتولاها في الوقت الراهن الجيش الأمريكي.
واشار كروكر إنه سيحيل اقتراحا إيرانيا إلى واشنطن لتشكيل آلية بمشاركة إيرانية أمريكية عراقية لتنسيق الشؤون الأمنية العراقية.
وفي كلمة مقتضبة للمبعوثين قبل بدء المحادثات قال المالكي إن العراق لن يكون منصة تنطلق منها أي هجمات على الدول المجاورة في إشارة على ما يبدو للمخاوف الإيرانية من التعرض لهجوم أمريكي. وأضاف أنه لن يتسامح مع أي تدخل إقليمي في شؤونه.
ميدانيا قالت مصادر امنية عراقية في حصيلة جديدة ان ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا امس واصيب 68 اخرون بانفجار سيارة مفخخة الحقت اضرارا جسيمة بمسجد الشيخ عبدالقادر الكيلاني في وسط بغداد.