كشف وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن تنظيم جديد للدعوة النسائية وقال معاليه عقب تفقده وقف الملك عبدالعزيز بمكة ان الوزارة تحرص على تنظيم العمل النسائي الدعوي مشيرا الى ان الدعوة النسائية هي شقيقة الدعوة الرجالية ولذا حرصت الوزارة على تنظيم هذا الجهد منذ عدة سنوات وسعت في تفعيله من خلال طريقين الاول عن طريق امكانية البحث بشكل رسمي بتعيين داعيات متفرغات للدعوة على وظائف رسمية موضحا ان هذه الدراسة لم تنته بعد من جهة الوزارة وتهيئة الوظائف المناسبة لهن وقال : اما الطريق الآخر هو عن طريق تنظيم الدعوة التعاونية التي كانت في السابق منظمة تنظيما كبيرا ونحن بصدد مزيد من التنظيم لهذه الدعوة النسائية عن طريق الجمعيات والمراكز والقليل منها عن طريق المساجد وهذه خطى مشتها الوزارة منذ سنتين وهذا الامر لم يكن جديدا بل معمول به منذ سنوات.
واضاف : انه فيما يتعلق بالمساجد فقد تم هذا العام تفعيل اكبر لدور معهد الأئمة والخطباء وفتح فروع له في اغلب مناطق المملكة والوزارة بصدد فتح فروع له في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجوف وحائل وتبوك والمنطقة الشرقية وسيكون لهذه الفروع منهج للتدريب والتأهيل للائمة ولبعض الخطباء واشار الى انه في مجال المطبوعات فان الوزارة تتجه اتجاها كبيرا بأن يكون هناك تفاعل مع حاجات الناس فيما يتعلق بالمطبوعة الاسلامية وسد النقص الحاصل في بعض المطبوعات وبين آل الشيخ ان الوزارة ستقوم يوم الاحد القادم بتدشين مشروع المسح الجغرافي للمساجد الذي يهدف الى معرفة الاحداثيات الثلاثية للمساجد عبر الاقمار الصناعية بحيث لا يتم تحديدها بالطرق القديمة.
وتحدث عن خطط الوزارة مبينا ان منها ما يتصل بالاوقاف ومنها ما يتصل بالمساجد بالداخل والخارج ومنها ما يتصل بالمصحف الشريف وترجمة معانيه موضحا ان اعمال الوزارة متنوعة في الداخل والخارج مشيرا الى ان الوزارة جعلت لكل وكالة من وكالاتها خطة مستقلة.
وكان قد اعلن عن زيادة نسبة مكافأة التبليغ عن الوقف من 5 الى 10 في المائة.