رجحت مصادر «عكاظ» ان تكون فرضية العمل الارهابي الدافع وراء مقتل عقيد المباحث العامة بالقصيم العقيد ناصر العثمان الذي اغتاله مجهولون في مزرعته صباح الرابع عشر من ابريل الماضي في جريمة تؤكد على بشاعة قاتليه. وقالت المصادر: لا تزال التحقيقات في جريمة مقتل ضابط المباحث مستمرة ولم تنته، غير ان المؤشرات والدلائل الاولية تشير إلى ان الدافع كان ارهابيا لعدة اسباب تتحفظ عليها جهات التحقيق التي باشرت الحادثة فور ابلاغ اجهزة الامن عنها. واشارت الى ان الطريقة التي نفذت بها الجريمة تؤكد انها طريقة الفئة الضالة لاعتبارات تراها جهات التحقيق والمعامل الجنائية، مبينة ان نتائج التحقيقات ستعلن للرأي العام فور انتهائها وانه ليس في تاريخ الامن السعودي قضية تسجل ضد مجهول وهو ما اثبتته الاحداث والوقائع وان تطلب التحقيق وقتاً.
وعلمت «عكاظ» ان اجهزة الامن بالقصيم اوقفت على مراحل نحو «30» مشتبها في قضية مقتل العقيد العثمان وقضايا امنية اخرى يجري استجوابهم من قبل المحققين.
واعتبر مسؤول امني حادثة استشهاد احد رجال الادلة الجنائية بعد يومين من جريمة اغتيال العقيد حادثة عرضية بعد اصابته بطلق ناري من سلاح زميله بالخطأ خلال عملية تمشيط لمسرح الجريمة في مزرعة ضابط المباحث يوم السادس عشر من ابريل الماضي.