أبو مازن يحذر من «الانهيار»وحماس تنفي الاتفاق على هدنة
وزراء الخارجية العرب يبحثون السبت اقتتال حماس وفتح ورباعية الشرق الأوسط تجتمع في موعدها
الخميس / 28 / جمادى الأولى / 1428 هـ الخميس 14 يونيو 2007 02:17
عبدالقادر فارس (غزة) فرح سمير (القدس المحتلة) عبدالجبار ابو غربية (عمان)
تدهورت الاحداث المأساوية في قطاع غزة بشكل خطير وحصدت 24 قتيلا فسلطينيا مما ينذر بحدوث كارثة وشيكة في الاراضي الفلسطينية حيث حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس من”انهيار الاوضاع” في القطاع في حال تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي حركتي حماس وفتح.
عباس قال خلال مؤتمر صحافي في رام بالضفة الغربية بعد لقائه وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاغن “دون وقوف الاقتتال اعتقد ان الاوضاع ستنهار في غزة”
واضاف “دعونا الى لقاء آخر (بواسطة الوفد المصري) لوقف هذا الاقتتال”، محذرا انه “اذا استمرت هذه الاصطدامات لا بد من خطوات ضرورية نتخذها في اقرب وقت ممكن”.
ومن جانبها نفت حركة حماس أمس نبأ اذاعته محطة تلفزيون فلسطين المؤيدة لفتح انه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار بين رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والرئيس محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح.
ومن جهتهاامهلت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس عناصر اجهزة الامن الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني حتى الساعة 16،00 تغ غد الجمعة لتسليم اسلحتهم.
واعلنت الذراع العسكري لحماس في بيان “نوجه نداء عاجلا الى جميع عناصر الاجهزة الامنية التي تتلقى سلاحها من اميركا وكذلك عناصر تيار فتح الانقلابي بأن يسلموا كامل سلاحهم طوعا الى قادة كتائب القسام المعروفين في المناطق”.
واوضح البيان “تبدأ المهلة منذ اللحظة وحتى السابعة (16،00 تغ) من الجمعة”، مضيفا “سنعتبر كل من يرفض ذلك او يصر على طريقه المسدود مطلوبا لكتائب القسام”. ميدانيا ذكر شهود عيان ان مقاتلين من حركة حماس يطوقون مقر المخابرات العامة في شمال غرب مدينة غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين حماس وفتح .
حيث لقي 24 فلسطينياً أمس مصرعهم في هذه المواجهات ففي غزة لقي 13 شخصاً مصرعهم بينهم اثنان من المتظاهرين كما قتل عشرة فلسطينيين في خان يونس من بينهم فتاة وامرأة في حين قتل فلسطيني في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وركز مسلحو حماس هجماتهم على المقار الأمنية.
وذكر شهود عيان ان مقاتلين من حركة حماس يطوقون منذ صباح الاربعاء مقر قيادة الامن الوطني والاجهزةالامنية لجنوب قطاع غزة في خان يونس . وفي غضون ذلك اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” للدفاع عن حقوق الانسان المجموعات الفلسطينية المسلحة بارتكاب “جرائم حرب” ضد مدنيين خلال المعارك العنيفة الجارية بين فتح وحماس في قطاع غزة.وقالت مديرة ادارة الشرق الاوسط في المنظمة ساره لي وتسون في بيان أمس الأول ان “قتل مدنيين لا يشاركون في الاشتباكات والاغتيال المتعمد لسجناء يشكلان جرائم حرب لا لبس حولها”.
واضافت ان “مجموعات فلسطينية مسلحة ترتكب انتهاكات خطيرة للقوانين الانسانية الدولية”.
وفي القاهرة اعلن مسؤول كبير في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا السبت في القاهرة لبحث سبل وقف المواجهات الدائرة في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه «بمبادرة من مصر دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اجتماع طارىء السبت على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل وقف المعارك الدائرة» في قطاع غزة.
من جهتها نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اعطى تعليمات الاربعاء الى وزارة الخارجية لعقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث التدهور الحاصل في قطاع غزة وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقضيته.
كما ذكرت الوكالة ان مبارك اتصل هاتفيا أمس الاربعاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «شدد خلاله على ضرورة تحمل كافة الفصائل الفلسطينية مسؤولياتها لوقف التدهور الحادث فى غزة والأراضى المحتلة».كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط ستجتمع في القاهرة 26 و27 يونيو.
وحول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن احتمال تأجيل اجتماع الرباعية الدولية لعدم إمكان مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس نظراً للوضع الحالي في الاراضي الفلسطينية، نفى عواد ذلك وقال ليس في علمي مثل هذه التقارير الاعلامية.واضاف ان اجتماع الرباعية الدولية وفق ما اتلقاه من تقارير واتصالات سوف تعقد في القاهرة في موعدها.
عباس قال خلال مؤتمر صحافي في رام بالضفة الغربية بعد لقائه وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاغن “دون وقوف الاقتتال اعتقد ان الاوضاع ستنهار في غزة”
واضاف “دعونا الى لقاء آخر (بواسطة الوفد المصري) لوقف هذا الاقتتال”، محذرا انه “اذا استمرت هذه الاصطدامات لا بد من خطوات ضرورية نتخذها في اقرب وقت ممكن”.
ومن جانبها نفت حركة حماس أمس نبأ اذاعته محطة تلفزيون فلسطين المؤيدة لفتح انه تم الاتفاق على وقف اطلاق النار بين رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والرئيس محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح.
ومن جهتهاامهلت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس عناصر اجهزة الامن الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني حتى الساعة 16،00 تغ غد الجمعة لتسليم اسلحتهم.
واعلنت الذراع العسكري لحماس في بيان “نوجه نداء عاجلا الى جميع عناصر الاجهزة الامنية التي تتلقى سلاحها من اميركا وكذلك عناصر تيار فتح الانقلابي بأن يسلموا كامل سلاحهم طوعا الى قادة كتائب القسام المعروفين في المناطق”.
واوضح البيان “تبدأ المهلة منذ اللحظة وحتى السابعة (16،00 تغ) من الجمعة”، مضيفا “سنعتبر كل من يرفض ذلك او يصر على طريقه المسدود مطلوبا لكتائب القسام”. ميدانيا ذكر شهود عيان ان مقاتلين من حركة حماس يطوقون مقر المخابرات العامة في شمال غرب مدينة غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين حماس وفتح .
حيث لقي 24 فلسطينياً أمس مصرعهم في هذه المواجهات ففي غزة لقي 13 شخصاً مصرعهم بينهم اثنان من المتظاهرين كما قتل عشرة فلسطينيين في خان يونس من بينهم فتاة وامرأة في حين قتل فلسطيني في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وركز مسلحو حماس هجماتهم على المقار الأمنية.
وذكر شهود عيان ان مقاتلين من حركة حماس يطوقون منذ صباح الاربعاء مقر قيادة الامن الوطني والاجهزةالامنية لجنوب قطاع غزة في خان يونس . وفي غضون ذلك اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” للدفاع عن حقوق الانسان المجموعات الفلسطينية المسلحة بارتكاب “جرائم حرب” ضد مدنيين خلال المعارك العنيفة الجارية بين فتح وحماس في قطاع غزة.وقالت مديرة ادارة الشرق الاوسط في المنظمة ساره لي وتسون في بيان أمس الأول ان “قتل مدنيين لا يشاركون في الاشتباكات والاغتيال المتعمد لسجناء يشكلان جرائم حرب لا لبس حولها”.
واضافت ان “مجموعات فلسطينية مسلحة ترتكب انتهاكات خطيرة للقوانين الانسانية الدولية”.
وفي القاهرة اعلن مسؤول كبير في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا السبت في القاهرة لبحث سبل وقف المواجهات الدائرة في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه «بمبادرة من مصر دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اجتماع طارىء السبت على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل وقف المعارك الدائرة» في قطاع غزة.
من جهتها نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اعطى تعليمات الاربعاء الى وزارة الخارجية لعقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث التدهور الحاصل في قطاع غزة وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقضيته.
كما ذكرت الوكالة ان مبارك اتصل هاتفيا أمس الاربعاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «شدد خلاله على ضرورة تحمل كافة الفصائل الفلسطينية مسؤولياتها لوقف التدهور الحادث فى غزة والأراضى المحتلة».كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط ستجتمع في القاهرة 26 و27 يونيو.
وحول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن احتمال تأجيل اجتماع الرباعية الدولية لعدم إمكان مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس نظراً للوضع الحالي في الاراضي الفلسطينية، نفى عواد ذلك وقال ليس في علمي مثل هذه التقارير الاعلامية.واضاف ان اجتماع الرباعية الدولية وفق ما اتلقاه من تقارير واتصالات سوف تعقد في القاهرة في موعدها.