أفصحت رئيسة اللجنة النسائية بنادي جازان الادبي تنوير هندي امام وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل عن واقع الانشطة النسائية المستقبلية والمشتركة بأنها لم ترض طموح المثقفات ولم تطفئ ظمأ مواهبهن.. وقالت: نأمل ألا تعاني اللجنة النسائية في الموسم القادم كما عانينا نحن.. وذلك في كلمتها غير المجدولة في فقرات الحفل الختامي لأنشطة النادي. وتجاوب الدكتور السبيل الذي جاء من منطقة عسير الى جازان بعد حل النزاع الطارئ بنادي أبها الادبي لما اشارت اليه تنوير في كلمتها. وقال: اذا شكرت رئيسة اللجنة النسائية النادي على اتاحة الفرصة للمثقفات للحضور والمشاركة فإنني اعتبره نقداً على النادي لأننا نتطلع للمزيد من المشاركة الفاعلة لا مجرد اتاحة فرصة. ورداً على سؤال «عكاظ» حول تغيير مسميات الاندية من ادبية الى ثقافية كما هو واقع اندية مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة قال: ان الوزارة رأت وجوب بقائها ادبية من حيث المسمى والتكوين الاداري دون تغيير الا انه من حيث الانشطة يجب ان تكون ثقافية للتعامل مع كافة الشرائح والموضوعات باعتبار ان «الثقافية» ذات باب متسع مثلما استحدث نادي جازان الادبي المنتدى التاريخي كجانب بحاجة للتركيز عليه ليخرج المنتدى بعدد من البحوث والندوات التي تثري الساحة الثقافية. وعن مدى قناعته بما خلصت اليه وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بشأن نادي ابها الادبي ذكر ان الاعضاء العشرة رأوا تشكيل الهيئة الادارية من جديد وتم اختيار اربعة منهم بالانتخاب في جو تسوده المحبة والود.
وعلق على مشروع «الانفتاح» مع الآخرين بأنه من المهم جداً ان ننفتح باستضافتهم لدينا لنتعرف ماذا عندهم وليعرفوا ما لدينا من جوانب ثقافية لا سيما ان هناك صورة نمطية للمملكة في العديد من وسائل الاعلام وهي صورة تكونت بتقصير منا، تتجه الوزارة للمشاركة في الاسابيع الثقافية والانشطة المختلفة في دول عربية واوروبية وغيرها لكي تري واقعها لآخرين.
وقال: ان المطلوب من الاندية الادبية اعداد خطة ثرية من الانشطة الصيفية ونحن نعتقد ان الصيف حالة من الخمول والجمود في حين ان الانسان لديه متسع من الوقت للمساهمة في هذه الانشطة.. ومن واجب المؤسسات الثقافية والتعليمية ان تعطي الصيف حقه لا سيما اننا مؤتمنون على شباب يجب ان نرعاهم ثقافياً.
وكان رئيس النادي بالإنابة احمد ابراهيم الحربي قد طالب في كلمة اعضاء مجلس ادارة النادي من الدكتور السبيل تبني مشروع المراكز الثقافية بالمحافظة ودعمها مادياً ومعنوياً.. مشيراً الى ان عدة الفعاليات الثقافية والادبية التي نظمت في كامل المنطقة 63 فعالية بين امسيات وندوات ومسامرات ومحاضرات.. فيما تمحورت كلمة اعضاء اللجان التي القاها عضو لجنة المطبوعات احمد ابراهيم عقيلي حول المطالبة بالمزيد من الانفتاح على الاوساط المحلية والعربية والعالمية.. الى ان اضاف الشاعر علي محمد الامير على حفل التكريم جواً من الابداع والجمال بنصه الشعري «عيس النخيل».
وقد سلم الدكتور السبيل مدير مكتب «عكاظ» بمنطقة جازان الزميل محمد الاحمدي شهادة شكر وتقدير نظير كتاباته وتغطياته الصحفية المميزة.
من جهة اخرى وقف الدكتور السبيل على الاعمال الفنية للطفل منصور الحسن آل خيرات المكرمي الذي حصد المركز الاول في مسابقة الرسم على مستوى المنطقة ووجهه بمواصلة مسيرته والتوسع بمطالعة الاعمال الفنية المختلفة.