اعتبر اقتصاديون ان النتائج الايجابية لنتائج زيارات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الى آسيا وكذلك زيارة الرئيس الصيني الى المملكة حاليا جلية وظاهرة معتبرين ان ما تم الاعلان عنه من انشاء مشروع استثماري كبير لشركة سابك كبرى الشركات السعودية في الصين بمبلغ يتجاوز 5،2 مليار دولار يجيء في هذا الاطار وقال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لسابك ان هذا المشروع يعزز انتشار سابك عالميا وخاصة في الشرق في بلد مثل الصين ليمثل النهضة الصناعية السعودية ودليل كبير على الاستثمار المشترك بين البلدين الذي اسس له خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وهو يتكون كما اوضح الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس الادارة من مجمع بتروكيماويات ومصفاة للبترول حيث ستقوم سابك بتنفيذ المجمع البتروكيماوي.
واضاف الماضي انهم ينتظرون انتهاء الاجراءات الفنية لتحديد الحصص وتوقيت التنفيذ.
ومن جهته قال فهد الحمادي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ان علينا الاستفادة من التجربة الصينية في انتشار الصناعات الصغيرة في كل قرية ومكان في الصين اضافة الى النتائج التي حققتها الخطة الاستراتيجية التسويقية الصينية لنشر الصناعات الصغيرة لدينا والترويج لها مقترحا ان يتم استقطاع نسبة صغيرة على شهادات التصدير من اجل انشاء جهاز للتسويق يسهم في تسويق المنتجات السعودية.
ومن جهة اخرى التقى رئيس هيئة الاستثمار الصيني بوكيل محافظ هيئة الاستثمار الدكتور عواد العواد وناقشا آفاق الاستثمار في البلدين خلال المرحلة القادمة وما يمكن تحفيز الشركات على الاستثمار فيه اضافة لتعريفه بمدينة الملك عبدالله الاقتصادي واستماعه الى شرح عن انجازات الهيئة حيث اوضح العواد ان الهيئة انتهت بالتعاون مع وزارة الخارجية من تجهيز مكتب لها في هونج كونج للتركيز على الجوانب الاستثمارية الصينية وجذبها للمملكة والعمل على ما تحتاجه الشركات الصينية واضاف انه يجري حاليا تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة لشركات من البلدين تم الترخيص لها من قبل الهيئة من اهمها مصنع اسمنت الخليج في المجمعة بتمويل بمليار ريال اضافة الى مصنع زجاج؛ بلوري في تيماء بـ 500 مليون ريال ومشروع في ينبع بـ 100 مليون ريال.