مصرع سبعة أسبان في مأرب واليمن تتهم القاعدة
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1428 هـ الثلاثاء 03 يوليو 2007 02:24
نبيل الاسيدي (صنعاء)
اتهمت السلطات اليمنية امس تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع في منطقة مأرب شرق البلاد وراح ضحيته سبعة سياح اسبان ويمنيان. وافادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية نقلا عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية ان المعلومات الاولية تفيد ان من يقف وراء هذا الحادث الجبان هو تنظيم القاعدة. واضاف المصدر نفسه ان عدد السياح الاسبان الذين قتلوا في الاعتداء ارتفع من ستة الى سبعة فيما لقي يمنيان كانا يعملان مرشدين مصرعهما في الحادث كما اصيب ستة آخرون ولم يوضح مدى خطورة اصاباتهم. وكان مصدر رسمي اسباني في مدريد قد اكد الخبر وقالت رئاسة الوزراء الاسبانية ان سياح اسبان لقوا حتفهم وجرح آخرون وذلك بعدما تبلغت الامر من السفارة الاسبانية في اليمن. من جهة ثانية كشف بيان منسوب لتنظيم “قاعدة الجهاد في اليمن” عن اختراق جهاز الاستخبارات اليمني للتنظيم من خلال عمليات احتواء لمعتقلين على ذمة الإرهاب وإقناعهم بالعمل لصالح جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات). وقال بيان صادر عن التنظيم حصلت عكاظ على نسخة منه أن الأمن السياسي “استطاع استدراج بعض المعتقلين على ذمة الإرهاب من الذين كانوا في صفوف المجاهدين فصاروا عيوناً على إخوانهم ليحصلوا على عرض من الدنيا قليل” . ونصح البيان من وصفهم بـ “المجاهدين” الذين أصبحوا أعواناً للأمن بـ”الكف عن أدوارهم” وتوعدهم بالجزاء عند الله أو بأيدي التنظيم إن لم يراجعوا أنفسهم. من جهته قلل مصدر أمني يمني من التهديدات التي جاءت في البيان المنسوب لتنظيم القاعدة في اليمن، وقال في تصريح لـ عكاظ إن ما جاء في البيان ما هو إلا محاولة بائسة من بقايا شرذمة الإرهابيين لإخافة الناس بعدما تلقوا ضربات موجعة على أيدي أبطال الأمن الذين استطاعوا إحباط العديد من أعمالهم الإرهابية والتخريبية الهادفة إلى الإضرار باليمن شعباً وأرضاً”. وفي سياق آخر ذكرت مصادر خاصة في محافظة صعدة لـ عكاظ أن توتراً نشأ بين الجهات الحكومية والحوثيين مما يهدد نجاح فرص الوساطة لإيجاد حلول نهائية لحرب صعدة التي دارت فيها أربعة حروب.