السوق يتهيأ للدخول في موجة صاعدة وتوقعات بجني ارباح متكرر اليوم

استراتيجية جديدة ترمي الى تقليص عدد اللاعبين الرئيسيين

السوق يتهيأ للدخول في موجة صاعدة وتوقعات بجني ارباح متكرر اليوم

تحليل : علي الدويحي

يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته لهذا الاسبوع اكثر جدية في لملمة باقي الاوراق المتناثرة للبدء في موجة صاعدة بعد تذبذب بلغ قوامه نحو 300 نقطة خلال الاسبوع الماضي مقابل 220 نقطة في الاسبوع السابق اضافة الى ان السوق غير من استراتيجيته السابقة وذلك يتضح من خلال تعاملات الاسبوعين الماضيين حيث كانت تشهد الشركات القيادية بيوعا مكثفة وفي اليوم الثاني تشهد شراء واضحا وربما يكون ذلك بسب تقليص عدد اللاعبين الرئيسيين والاعتماد على صانع واحد. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام للسوق يقع داخل موجة هابطة رئيسية وبداخلها موجه صاعدة قصيرة تمتد من حاجز 7095 كقاع الى المنطقة الواقعة بين حاجز 7270 الى 7330 نقطة وفي احسن الاحوال الى 7400 نقطة يتخللها العديد من نقاط المقاومة ومن ابرزها حاجز 7178 كقمة سابقة ثم حاجز 7248 والتي تعتبر منطقة جني ارباح اكثر منها شراء لكونها منطقة متحركة وفي حال العودة منها وعدم تجاوز هذا الحاجز بالتحديد سوف يميل السوق الى السلبية. ويعتبر كسر حاجز 7095 نقطة او الاغلاق اسفل منه انتفاء اهداف هذه الموجة وتأكيدا للعودة مرة اخرى الى الاهداف المرسومة في المنطقة الواقعة بين 6159 الى 6283 نقطة وهذا الكلام موجه للمتعامل الاسبوعي اما المضارب اليومي، فان الوضع يختلف نوعا ما ولكن يظل مستوى 7095 نقطة هو حاجز الدعم الرئيسي للموجة الحالية ويقف حاليا امام قمة مزدوجة يتطلب معها الاغلاق اعلى من 7230 غدا الاحد او على ابعد تقدير ان يجري تعاملات الاثنين فوق هذا المستوى وهذا الكلام ليس معناه الغاء اهداف الهبوط المرصودة سابقا، بالعكس مازالت قائمة ولكن بشكل اقل حدة من الايام الماضية.
اذا على السوق ان يحافظ على عدم كسر حاجز 7095 نقطة في حال الرغبة في مواصلة الصعود في باقي ايام الاسبوع وان لايبالغ في جني الارباح حتى لايفقد ثقة المتعاملين خاصة ان الاغلبية تنفس الصعداء بعد ارتفاع الاربعاء الماضي، مع ملاحظة انه لايمكن اصدار الحكم على ايجابية السوق او سلبيته من خلال تعاملات يوم واحد وبالذات يوم الاربعاء لاسباب سبق ان تم ذكرها في تحليلات سابقة، كما يتطلب الوضع ان يكون الصعود ايضا بطريقة متزنة مع اهمية ان يكون التنسيق بين تحركات الشركات القيادية مثاليا وان يحافظ سهم سابك على دعم 115،50 ريالا وللمعلومة لديه نقاط مقاومة شرسة عند سعر 120 و122 ريالا ثم سعر 125 ريالا وهو قاع تصحيح فبراير، وكذلك سهم الراجحي عليه ان لايكسر حاجز 73 ريالا ونتوقع ان يصطدم بحاجز 77 ريالا وان يكون تدخل سهم الاتصالات وكيان لموازنة المؤشر العام، مع الاخذ في الاعتبار ان المؤشر العام لايعكس وضعية السوق بشكل دقيق .
اجمالا من المهم اليوم السبت معرفة الكيفية التي سيتعامل بها السوق مع خبر طرح سهم المملكة للاكتتاب بعد ان تلقى الاسبوع الماضي خبر ادانة اربعة مخالفين لنظام السوق المالية استطاع ان يتجاهله وينتظر اكمال نتائج الربع الثاني تباعا حيث غالبا ما تتفاعل الاسواق المالية مع الاخبار الايجابية في حالة صعود السوق ويتم تجاهلها اذا كان السوق في حالة هبوط والعكس مع الاخذ في الاعتبار ان ارتفاع الاربعاء كان مباغتا وسريعا وسيولة ضعيفة، فهل يتم تثبيت الشركات القيادية باسعار محدده والعودة الى المضاربة على الشركات الصغيرة كما حدث في الموجة السابقة التي انطلقت من حاجز 6767 الى 7856 نقطة حيث ارتفعت الأسهم القيادية اولا ولمدة ثلاثة ايام ثم اتجهت السيولة مرة اخرى الى الشركات الصغيرة ويمكن معرفة ذلك في حالة تحرك الشركات المتضخمة فهي المقصودة والمستهدفة من أي تصحيح وربما ينتهج السوق اسلوب جني الارباح المتكرر واثناء الجلسة الواحدة مع المحافظة على الاغلاق ايجابيا، وهذا اسلوب سوف يدفع السوق الى الغموض والتعقيد امام المتعاملين الصغار.
يملك المؤشر العام نقاط دعم تبدا من حاجز7140 ثم 7120 يليه 7095 نقطة فيما يملك نقاط دعم للمقاومة تبدا من حاجز 7178 ثم 7220 وهي منطقة جني ارباح يليها حاجز 7235 نقطة هذا بالنسبة للمضارب اليومي اما المستثمر لاكثر من ثلاثة ايام فانه يملك نقاط دعم تبدا من 7095 يليه 6983 ثم 6950 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة تبدا من حاجز 7178 ثم 7218 يليها 7320 نقطة.