جولة حوار جديدة بين الفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبل
حكومة «حماس» تنتقد تصريحات أبو مازن في تركيا
الثلاثاء / 27 / ربيع الأول / 1427 هـ الثلاثاء 25 أبريل 2006 19:50
عبد القادر فارس (غزة)فرح سمير (القدس المحتلة) عبدالجبار ابو غربية (عمان)
أعلنت مصادر فلسطينية أن جولة جديدة من الحوار الفلسطيني ستبدأ الثلاثاء المقبل في مدينتي رام الله بالضفة الغربية وغزة عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.وكشفت مصادر فلسطينية عن وجود لجنة من قيادات حماس وفتح وفصائل أخرى توصلت الى مايسمح بعقد حوار وطني موسع تنبثق عنه حكومة وحدة وطنية لتجاوز الازمة الراهنة.
عقد اجتماع امس الاول بمشاركة محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي واسعد فرحات العضو عن حماس وعبدالله عبدالله وعزام الاحمد عن فتح وبعض الاعضاء عن الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب. وقالت المصادر ان هذه اللجنة شكلت برعاية الرئيس الفلسطيني كما ان مروان البرغوثي ورئيس الوزراء اسماعيل هنية لعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر ووضع مسودة افكار للجلسة العامة المقبل. قال عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس أن الحوار سيتركز على ثلاثة محاور، أولها مواجهة الأزمة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، و الثاني يتعلق بمنجزات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، فنحن حققنا على الصعيد الدولي العديد من النجاحات كلها تخدم القضية الفلسطينية، وكيفية الحفاظ على هذه المنجزات , أما المحور الثالث فهو أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية السياسية والقانونية والوطنية للسلطة بحاجة إلى ترميم وتفعيل وبحاجة إلى ضخ دماء جديدة الى ذلك انتقدت حكومة “ حماس “ تصريحات الرئيس محمود عباس التي أدلى بها لمحطة تلفزيون ( سي إن إن ) التركية، لاسيما مايتعلق بان يملك الصلاحيات التي تخوله إقالة الحكومة ووصفتها بأنها غير مناسبة وفي غير محلها.
وقال الناطق باسم الحكومة غازي حمد أن مثل هذه التصريحات ليست مناسبة وهي في غير محلها، وتأتي في ظل الحصار المفروض على الحكومة، ومحاولات دول كثيرة فرض المزيد من الحصار على الشعب الفلسطيني
واوضح حمد أن هذه التصريحات من الممكن أن تشجع دولاً أخرى على فرض مزيد من الحصار على الحكومة، وقال إن علاقتنا مع الرئيس أبو مازن قائمة على الاحترام والتعاون، لذلك يجب أن يقف الرئيس أبو مازن إلى جانب الحكومة ويعطيها الدعم والتأييد وان يعمل على فك الحصار عنها .وقال إن أبو مازن له تجربة مريرة مع إسرائيل فهو أمضى عاماً ونصف العام في الحكم، ورغم وضوح برنامجه إلا أن إسرائيل تنكرت له ولم تقم أية مفاوضات معه، وحتى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قالت أنه ليس ذي صلة .
عقد اجتماع امس الاول بمشاركة محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي واسعد فرحات العضو عن حماس وعبدالله عبدالله وعزام الاحمد عن فتح وبعض الاعضاء عن الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب. وقالت المصادر ان هذه اللجنة شكلت برعاية الرئيس الفلسطيني كما ان مروان البرغوثي ورئيس الوزراء اسماعيل هنية لعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر ووضع مسودة افكار للجلسة العامة المقبل. قال عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس أن الحوار سيتركز على ثلاثة محاور، أولها مواجهة الأزمة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، و الثاني يتعلق بمنجزات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، فنحن حققنا على الصعيد الدولي العديد من النجاحات كلها تخدم القضية الفلسطينية، وكيفية الحفاظ على هذه المنجزات , أما المحور الثالث فهو أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية السياسية والقانونية والوطنية للسلطة بحاجة إلى ترميم وتفعيل وبحاجة إلى ضخ دماء جديدة الى ذلك انتقدت حكومة “ حماس “ تصريحات الرئيس محمود عباس التي أدلى بها لمحطة تلفزيون ( سي إن إن ) التركية، لاسيما مايتعلق بان يملك الصلاحيات التي تخوله إقالة الحكومة ووصفتها بأنها غير مناسبة وفي غير محلها.
وقال الناطق باسم الحكومة غازي حمد أن مثل هذه التصريحات ليست مناسبة وهي في غير محلها، وتأتي في ظل الحصار المفروض على الحكومة، ومحاولات دول كثيرة فرض المزيد من الحصار على الشعب الفلسطيني
واوضح حمد أن هذه التصريحات من الممكن أن تشجع دولاً أخرى على فرض مزيد من الحصار على الحكومة، وقال إن علاقتنا مع الرئيس أبو مازن قائمة على الاحترام والتعاون، لذلك يجب أن يقف الرئيس أبو مازن إلى جانب الحكومة ويعطيها الدعم والتأييد وان يعمل على فك الحصار عنها .وقال إن أبو مازن له تجربة مريرة مع إسرائيل فهو أمضى عاماً ونصف العام في الحكم، ورغم وضوح برنامجه إلا أن إسرائيل تنكرت له ولم تقم أية مفاوضات معه، وحتى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قالت أنه ليس ذي صلة .